بدأت ثورات الربيع العربي بصفعة علي قفا مواطن تونسي بسيط علي قفاه من شرطية تونسية فاشعل النار في جسده ليموت ويموت معاه الجمود والقهر والتطرف هكذا تصورنا نحن البسطاء عندما قمنا بثوراتنا في مصر وسوريا وليبيا واليمن ماذا جنينا من تلك الثورات الطاهرة النقية ودم شباب وشابات ابرياء خرجوا للشوارع يواجهوا بصدورهم جنود الامن والشرطة واحيانا كثيرة الجيش ازيلت النظم الديكتاتورية التي هرمت ولم تعد قادرة علي تقديم عون لامريكا فلقد انكشفت امام شعوبها واصبح الخلاص منها لامفر منه استغلوا براءة الشباب وصدقهم ونقاءهم الثوري للخلاص من الرؤوس التي ارادوا قطافها ثم ماذا بعد فقط الرؤوس هي التي ذهبت وبقيت الدولة العميقة متحكمة في كل شيئ وهذا تقييم لما حدث في امتنا قبل ثورات الربيع العربي تخلصوا من اسد العروبة الرابض علي حدود الامة مع ايران ليحمي امتنا من المد الشيعي ورطوة في حروب متواصلة وطمعوه في اخوته في الكويت وكانت هذه السقطة التي ادمت قلب كل عربي ان يقتتل الاخوة ويحاول احدهم ان يغتصب حق شعب شقيق في الحياة وليقصوا ريش صدام ويضعفوه حتي يأتوا بعملاء لهم علي متن دبابتهم ليخربوا العراق ويقتلوا علي الهوية ثم يأتي دور مصر ويذهب مبارك وتقع مصر في اسوأ واسود ايامها الاخوة يقتتلون لاحرمة للدم المصري يراق انهار ولاعاقل واحد يخاف علي مصر ويعيد لشعبها لحمته ووحدة ويعيد لمصر الامن والامان والاستقرار الكل لايهمه سوي مكانة سياسية ومنصب الاسحقا للسياسة والمناصب وسحقا لكل من يرفض إعادة وحدة الصف المصري واخراج الاحرار الذين قاموا بالثورة علي كتوفهم من المعتقلات والمطاردات الامنية في سوريا يفجر بشار الأسد الشعب السوري الحر ببراميلة المتفجرة تنصب علي رؤوس الصغار والكبار تعاونه ايران وجماعاتك حزب الله ويسود صمت عربي مريب وغير مبرر إزاء إبادة جماعية لاجمل الشعوب العربية وتخرج الابواق العميلة مهللة للطيران الروسي يبيد اخوانا في سوريا وفي ليبيا تشتت وضياع الكل يضرب في الكل وانقسمت ليبيا لالف ولاية وف اليمن يجثم الحوثيون علي انفاس شعبها وقسمت اليمن لعدة ولايات افيقوا اخوتي فما يراد بامة الاسلام شديد الخطورة انها حملة إبادة للمسلمين ننفذها لهم بغباءنا وحبنا للكراسي والمناصب افيقوا اخوتي وتوحدوا قبل ان يفوت الاوان وقبل ان ينتهي الربيع العربي كما بدأ بصفعة لكن علي قفا كل الشعوب العربية بوركت السعودية في موقفها مع سوريا واليمن الهونا بتناحر ومعارك داخلية ليقتطعوا بلادنا وتبتلعها اسرائيل قطعة قطعة او تصير دويلات لاحول لها ولاقوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق