إعتقدت فيما إعتقدت ..لكن الامر خانني هذه المرة كباقي المرات طوال العمر..أنت ايضا ستبقين محطة اخرى وقفت بها طالبا للراحة والدفء ..وحان رحيل القطار ..سأبقى في رحلة العمر ..أرى الحلم ينجلي ثم يتبدد هذا قدري ..لكنك كنت ادفء محطة غير إني وصلتك في ساعة متأخرة من ليل طويييييييييييييييييل ..ربما سنلتقي ذات يوم ..القطار تحرك ..مع السلامة ..لن يشرق إسمك وعنوانك أمامي منذ اللحظة...بهذه الكلمات كان يودعها على حافة المحطة..في تلك الليلة الباردة من شتاء العمر ..رحل آخذا معه جراحه وألامه وأ...حزانه..متأبطا دفنره اليومي الذي سجل فيه لحظة ميلاده ..ولحظات مروره بمحطات الحياة..ليس في جيبه الا منديلا مطرّزا بالدموع ..رحل عن محطتها ولم يلتفت مطلقا خوفا من أن يرى وشاحها يلوح في السماء مناديا او مودعا..لم تكن كلماتها بالتي تثنيه او ترده لأنه لم يكن يسمعها من فرط نبض قلبه وشهيق روحه .كان قرع نعلها يدوي المكان لتلفت سمعه ونظره لكنه يبدو إنه تألق بها في سماء حلم قد يلوح له بعد أن ينعطف قطاره الى محطة قادمة............... بعد أن رحل القطار وغادر المحطة إستدارت كالزوبعة تلملم بقاياها وأدخلت يدها المرتجفة في جيب معطفها وإذا بورقة مطوية كتميمة بداخله فأخرجتها لتجد فيها أخر ما كتب لها ..حينها عرفت سبب رحيله وادركت إنها قتلت مشاعره بكل هدوء وبرودة ..كانت في قراراتها لا تريد ذلك لكن ..أفاقت بعدما لم يعد صفير القطار يسمع ولا دوي مدور الدولاب يسمع ولا حتى صدى الليل يسمع غير بداية تساقط قطرات الندى على الصفيح ..فرددت بينها وبين شفتاها المرتجفتين ما كتب لها
آسفة
تقولين آسفة
وما جدوى اعتذار العاصفة
وقد نثرت أوراق الورود
وزمجرت بأغصانها الواجفة
تقولين آسفة
وقد أخرصت مواويلي العازفة
ولجمت مشاعر قلب زاحفة
ووشمت على الروح
خدوشا وأخاديدا جارفة
وتركت على الكبد
جروحك النازفة
أو تقولين آسفة؟؟
بعدما أرسلت عبر البريد المختوم
كل أحاسيسي الراجفة
وكل قبلاتي المسروقة
وكل نبضاتي الخائفة
آسفة ..آسفة
نهاية رحلة حلم مجنون
وأماني زائفة
كنت أنام عليها كالجمر
وسرت عليها احلامي مجازفة
وهكذا تنتهي مشاوير العمر
بين اني لك ..واني آسفة
25 يناير 2016
تقولين آسفة
وما جدوى اعتذار العاصفة
وقد نثرت أوراق الورود
وزمجرت بأغصانها الواجفة
تقولين آسفة
وقد أخرصت مواويلي العازفة
ولجمت مشاعر قلب زاحفة
ووشمت على الروح
خدوشا وأخاديدا جارفة
وتركت على الكبد
جروحك النازفة
أو تقولين آسفة؟؟
بعدما أرسلت عبر البريد المختوم
كل أحاسيسي الراجفة
وكل قبلاتي المسروقة
وكل نبضاتي الخائفة
آسفة ..آسفة
نهاية رحلة حلم مجنون
وأماني زائفة
كنت أنام عليها كالجمر
وسرت عليها احلامي مجازفة
وهكذا تنتهي مشاوير العمر
بين اني لك ..واني آسفة
25 يناير 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق