2016/02/05

النجمة الخماسية...... جزء -3- للأديب /// محمد ابو الفتح

النجمة الخماسية...... جزء -3-
أصبح السحر والنجمة حياة أدهم وكل اهتمامه وتبحرفيه واستخدم مهارته في الكومبيوترفي
حل كل الطلاسم القديمة للسحرالأسود وتمكن من حل الكثيرمنها وتمكن من السحروتمكن
السحر منه, وتعددت حوادث القتل الغامضة المشابهة لمقتل عمه وحبيبته السابقة وأحس أن
الشبهات بدأت تحوم حوله قرر السفر والابتعاد عن مصر وركب الطائرة وكانت قبلته
الساحر حازان,وصل حيث كان سيدو صديقه السائق في انتظاره الذي أخذه مباشرة إلى
حيث الساحر حازان والذي لا يبدو عليه الاستغراب لوجوده وكأنه كان في انتظاره وهو
على يقين من عودته إليه.أشار أدهم إلى سيدو بالإنصراف فانصرف من فوره وعاد إلي
بيته وهو يسأل ماذاسيحدث بين أدهم الساحر الجديد وحازان الساحر القديم.
كانت نظرات كل منها إلى الآخر مليئه بالغموض والشك والشر, وبادره حازان الساحر
المحنك قائلا: كنت أعلم أنك ستعود هنا وأعلم أنك أتيت لتقتلني أو تثبت لأي أنك أصبحت
أعلم مني بعالم السحرهل أنا محق؟
تبسم أدهم ابتسامة شيطانية تبعتها ضحكة صاخبة وهو يقول: نعم... نعم
بدا على حازان الشر وبدأ يستجمع كل قواه السحريه إلا أن أدهم ألقي عليه تعويذة لايعرفها
شلت حركته وأصبح عاجز عن الحركة وأخرج أدهم النجمة الخماسية وبدأ يتلو ويتتم
وحازان يرجوه أن يتوقف وهو سيسلم له مكانه ويصبح تابع له إلا أن أدهم لم يكن يستمع
له فضرخ حازان توقف وانا سأ بلغك بأخر طلاسم النجمة والتي تتطلق كل قوتها
وتثيرالأعاصير وتطلق الأوبئه ,توقف أدهم ليسمعه فردد حازان تعويذة حفظها أدهم من
فوره وضحك ضحكة اهتزت لها أرجاء الأحراش وهو يقول له أيها الأحمق لم يعد هناك
سبب يجعلني أبقي عليك , وأحذ يردد التعويذات على النجمة فأنطلقت الذئاب تمزق حازان
وتلتهم جسده وهو يصرخ صرخات هيسترية تجمدت لها الدماء في عروق اهل القريه
وهنا أدرك سيدو أن أدهم قضى على حازان واستولى على عرش السحر في القريه.
لم يكن أدهم كتفي بهذا بل طلب من سيدوإحضارفتاة عذراء من أهل القرية تكون قربان
لإله الشروالسحر الذي أصبح يعبده , ورفض سيدو وأهل القريه والقري المجاورة طلب
أدهم وقرروا التوحد والذهاب إل كوخه واحراقه عليه, أدرك أدهم هذا وقررالإنتقام منهم
وإطلاق كل قوي النجمة بالتعويذه الأخيرة التى صاح بها حازان قبل مقتله, وبالفعل أخرج
الميداليه من جيبه بينما أهل القريه والقري المجاورة يقتربون من الكوخ يحملون المشاعل
لإحراقه, وتمتم بالتعويذة وفجأة وجد الميدالية ينفك طوقها الخارجي على صورة ثعبان
أسودضخم وتناثرت أطراف النجمةمن حوله ليخرج من كل رأس الذئب المنحوت عليها
ولكنهاهذه المرة تعوي عواء شديد وشكلت حول ادهم نجمة خكاسية كما الميداليةوهي تعوي
بصوت أرعب جميع القادمين فتوقفوا وتجمدوا في أماكنهم بل بعضهم لاذ بالفرار ولحظات
وبدأت النار تشب في الذئاب بينما الثعبان الأسود إلتف حول أدهم ورشق أنيابه في رقبته
أما الذئب الأقرن وهو متحول إلي شعلة من النيران إنطلق بقرنيه لتثبت في صدرأدهم
والذئاب المشتعلة أطبقت عليه ليصبحوا جميعا كتلة واحدة من النيران وسط صرخات
مدويه من أدهم الذي فهم أن التعويذة الأخيرة تجعل قوة النجمة ترتد على حاملها وجعلها
السحرة هكذا حتى إذا وقعت الميدالية في يد ساحر معادي تقضي عليه,
تحول الجميع إل كتلة واحدة من النيران التى امتدت لتحرق الكوخ وكل مافيه وسط ذهول
أهل القريه إكتفوا بالمشاهدة وخمدت النيران شيئا فشئيا حت تحول الكوخ إلى كومة من
الرماد الساخن ولا أثر لأدهم وجثته التى اختلطت برماد الكوخ ومحتوياته وعاد أهل
القريه إلي منازلهم وعلى وجه الجميع علامات الراحة للتخلص من كل هذا الشر...........
النهاية........ محمد ابو الفتح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات