ترة انا رومانسي حيل بقلم ا/ ظافر قاسم آل نوفة

ترة انا رومانسي حيل
..........................
نقلب مراحل العمر واحدة تلو الاخرى حتى اعلنت توقفها التام في مرحلة الشباب وما احلى واجمل من هذه المرحلة حيث الرومانسية وتبادل المشاعر الجياشة
كان موعد اللقاء في الجزيرة السياحية استقلنا نحن الاثنين سيارة اجرة وجلسنا جنبا الى جنب في المقعد الخلفي, وبدون طلب منا تحركت انامل السائق صوب المذياع واختار اغنية للقيصر كاظم الساهر تناسب الجو العاطفي حيث دخلنا في عالم الرومانسية منذ اللحظة الاولى
عند وصولنا ودعنا السائق احلى وداع ...
تحيا الرومانسية.. يحيا الشباب
تشابكت ايدينا وهي تداعب الفراشات فوق الزهور الحمراء والصفراء اضافة الى اوراق الآس المنتشرة على طول الطريق, جلسنا على (مصطبة) متطرفة نوعا ما لكي لا يستمع لحديثنا احد رغم اننا كنا نتهامس تارة وبالاشارة تارة اخرى, وقبل ان يختتم الكلام بيننا بدات المسافة بيننا تتلاشى وتختفي وبدانا نستشعر حرارة الانفاس
منتظرا لحظة الاحتفاء باللقاء واذا بشي يغز في جنبي واذا ب( عباس) يغرز فوهة البندقية (بصفحتي) ويطلب مني الاستيقاظ من النوم لان واجبي في خفارة الجيش بدات وكانت من الساعة الثانية الى الرابعة بعد منتصف الليل ورائحة (البسطال الروماني) تقتل البعير
على گولة الفنانة (الآء حسين).. خب حظي..
.....ظافر قاسم آل نوفة

عرض المزيد