ارحلي كما تشائين ( خواطر انسان )
بقلم / يوسف عبد اللطيف
لم تغلق ابواب المصالح الحكوميه اليوم وتعلن ان اليوم اجازه رسميه ولا المذياع اعلن النبأ الذي انتظره منذ ساعات الصحف تناولت كل الاخبار ماعدي اخباري . الاولاد اراهم في طريقهم لمدارسهم كعادتي بهم الاذاعه المدرسيه اسمع صوتها تعلن برنامج اليوم تحيه العلم وماتيسر من الذكر الحكيم وحديث شريف عن العمل وحكمه اليوم ومقتطفات من الاخبار المحليه دون ذكر شيء يخصني من قريب او بعيد .
والعمال في المصانع لاحديث بينهم سوي خطاب الرئيس ا...مس عن الزياده السنويه قبل ان اتجول في شوارع العاصمه ساتناول افطاري وليكن علي عربه الفول في احتماليه ان اسمع ماانتظره حيث الزحام وكثره الناس المتزاحمين علي العربه من مختلف المناطق ولكن دون جدوي ايضا . من الافضل ان اذهب في مشاهده الماره امام المحلات واحدق في مﻻمحهم لعلي استنبط ضالتي من مﻻمح الوجوه ولكن لايعيرني احد اهتماما او نظره تنم علي معرفتهم بي .
ساذهب الي اقرب كشك لاشتري علبه سجائر من النوع المستورد لاني سئمت النوع المحلي لكثره عيوبه وردائه جودته واجلس علي المقهي المقابل للكشك ارتشف قهوه الصباح المحببه لي بعد الافطار واشعل سيجاره مستورده مع قهوتي وانظر في اعين الجالسين واكاد اتمتم بحروف غير مفهومه لعل احدا منهم يعرفني كل الاحاديث تنم عن جهلهم بالسياسه وكذب السياسيين والبعض الاخر نصب كل فردا فيهم نفسه قاضي ملعب ( حكم مباره كره قدم ) في حديث ابسط مايقال عنه انها تشنجات عصبيه لمرضي نفسيين لا حوار في الرياضه والمنافسه الشريفه
اسرعت هربا قبل حدوث مالا يحمد عقباه من الفريقين كعادتي بهم في تللك الفتره من نهايات البطوله والصراع علي نقطه وكأنها اكسير الحياه لكل فريق , نقطه واحده من عشرات النقاط المهدره خلال فتره البطوله ولكنها المستديره وجنونها وعشاقها .
بعد هذه الجوله في اكثر من مكان ادركت اني الوحيد الذي يعتقد ان العالم يتأثر بحالي وبالاحداث التي تلحق بي
فقد مر اليوم كسابق الايام دون تغيير فقد كان ظني ان دقات الساعه ستتوقف او نبض الدم في الشرايين لا ينتظم
ويصبح السكون والصمت والحزن هو المشهد العام خلال ايام لايقل عددها عن ثلاثه ايام ( ايام الحداد ) علي رحيلك من حياتي فلن يغيير رحيلك في حياتي شئ..... وتستمر الحياه .
يوسف عبد اللطيف
بقلم / يوسف عبد اللطيف
لم تغلق ابواب المصالح الحكوميه اليوم وتعلن ان اليوم اجازه رسميه ولا المذياع اعلن النبأ الذي انتظره منذ ساعات الصحف تناولت كل الاخبار ماعدي اخباري . الاولاد اراهم في طريقهم لمدارسهم كعادتي بهم الاذاعه المدرسيه اسمع صوتها تعلن برنامج اليوم تحيه العلم وماتيسر من الذكر الحكيم وحديث شريف عن العمل وحكمه اليوم ومقتطفات من الاخبار المحليه دون ذكر شيء يخصني من قريب او بعيد .
والعمال في المصانع لاحديث بينهم سوي خطاب الرئيس ا...مس عن الزياده السنويه قبل ان اتجول في شوارع العاصمه ساتناول افطاري وليكن علي عربه الفول في احتماليه ان اسمع ماانتظره حيث الزحام وكثره الناس المتزاحمين علي العربه من مختلف المناطق ولكن دون جدوي ايضا . من الافضل ان اذهب في مشاهده الماره امام المحلات واحدق في مﻻمحهم لعلي استنبط ضالتي من مﻻمح الوجوه ولكن لايعيرني احد اهتماما او نظره تنم علي معرفتهم بي .
ساذهب الي اقرب كشك لاشتري علبه سجائر من النوع المستورد لاني سئمت النوع المحلي لكثره عيوبه وردائه جودته واجلس علي المقهي المقابل للكشك ارتشف قهوه الصباح المحببه لي بعد الافطار واشعل سيجاره مستورده مع قهوتي وانظر في اعين الجالسين واكاد اتمتم بحروف غير مفهومه لعل احدا منهم يعرفني كل الاحاديث تنم عن جهلهم بالسياسه وكذب السياسيين والبعض الاخر نصب كل فردا فيهم نفسه قاضي ملعب ( حكم مباره كره قدم ) في حديث ابسط مايقال عنه انها تشنجات عصبيه لمرضي نفسيين لا حوار في الرياضه والمنافسه الشريفه
اسرعت هربا قبل حدوث مالا يحمد عقباه من الفريقين كعادتي بهم في تللك الفتره من نهايات البطوله والصراع علي نقطه وكأنها اكسير الحياه لكل فريق , نقطه واحده من عشرات النقاط المهدره خلال فتره البطوله ولكنها المستديره وجنونها وعشاقها .
بعد هذه الجوله في اكثر من مكان ادركت اني الوحيد الذي يعتقد ان العالم يتأثر بحالي وبالاحداث التي تلحق بي
فقد مر اليوم كسابق الايام دون تغيير فقد كان ظني ان دقات الساعه ستتوقف او نبض الدم في الشرايين لا ينتظم
ويصبح السكون والصمت والحزن هو المشهد العام خلال ايام لايقل عددها عن ثلاثه ايام ( ايام الحداد ) علي رحيلك من حياتي فلن يغيير رحيلك في حياتي شئ..... وتستمر الحياه .
يوسف عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق