الساهر رحل
رَوح وَرَيْحَانٌ،وزَهرةٍ صباحية تَتَفتحُ،وسَبعْ فراشاتٍ بألوانِ قوس قُزَح يمرون أمام مفرشاً مُزَرّكشا على مِنضدةٍ خاويةٍ مِن جَلِيسُها اليومي،طائرا يَتَبارى فى سباقٍ سنفوني الإشارة مع أقرانه،يبدو أنه أكثرهم عذوبة،ونسمة شفافة برائحة الورود مُطلة بعد غَسَقّ الدُّجى،تربة ندية بيضاء مِن وقع صحوة مطراً غزيراً بالأمس والساهر رحل.
أحمد بدر مهدي.
رَوح وَرَيْحَانٌ،وزَهرةٍ صباحية تَتَفتحُ،وسَبعْ فراشاتٍ بألوانِ قوس قُزَح يمرون أمام مفرشاً مُزَرّكشا على مِنضدةٍ خاويةٍ مِن جَلِيسُها اليومي،طائرا يَتَبارى فى سباقٍ سنفوني الإشارة مع أقرانه،يبدو أنه أكثرهم عذوبة،ونسمة شفافة برائحة الورود مُطلة بعد غَسَقّ الدُّجى،تربة ندية بيضاء مِن وقع صحوة مطراً غزيراً بالأمس والساهر رحل.
أحمد بدر مهدي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق