هاتريك بيضة بقلمي طه النجار -جميل زهرة

هاتريك بيضة

زنبقة سوداء،
عشق داخل سجن...
أبصر النور خلف القضبان،...
ألكسندر الكاذب...
ضاع مع ...
رغيف خبز...
جعل بائسا عمدة،
فيكتور ذاك الشقي،
أشقانا بألعابه الصبيانية،
لورنس الخائن... لمن؟!!!
حكايا رسمت الطريق هناك،
لنضيع هنا،
رسمت البؤس حكايا وردية،
قرأناها دون...
الصفحة الأخيرة،
حين يظن الأغبياء أن...
الصفحة الأخيرة...
فهرسا،
لا تنتهي المأساة،
الأعمى لم يسمع...
بتهوفن،
الأصم لم يقرأ...
طه حسين،
وهم الذين،
البائس رأى وجها ...
واحدا من الموناليزا،
بين النسر والكتابة...
حكاية تقلبات...
لم نرها،
غاصت الحقيقة في الرمال،
تهدمت الآمال،
وظل المحال محالا.
كيف انتحرت زنوبيا ...
فوق شامية الفرات ...
وهي تدمرية،
لنقلب الصفحة،
فالأخيرة ليست...
الفهرس...
بل النهاية،
ولنقرأ آخر شطر لنعرف ...
الحقيقة،
إن زنبقتنا بيضاء،
بيييييييضاااااااااء لا كدر يشوب... صفاءها،
قلوب اعتادت شي بيضة...
عند جارتنا أم أحمد..
تصبح ثلاثا ...رغيفا ...الكثير من الحب ...وهدية فوق الجبين.
بقلمي طه النجار -جميل زهرة

أعجبني