عمر عمر
الوهم والضياع والذئاب البشرية
فى عالم الفيس بوك لا يجب أن نخلط بين الواقع والخيال ،فالواقع واقع نحيانه ونشعر به ،أما الفيس بوك عبارة عن عالم الأحلام والخيال ،عالم إفتراضى ،لذلك تجد فيه أناس يسمون أنفسهم بأسماء أخرى ،وهناك من يختار لنفسه وظيفة أو مهنة تمنى أن يكون فيها ،ولقب تمنى أن يلقب به (دكتور ،مهندس ،شاعر ،كاتب ،شيخ ،معلم ،ملتزم ،متسيب ) ويعيش داخل حلمه هذا وبشخصيته التى إختارها فى حلمه ،ومن الممكن أن يكون صاحب رسالة يؤديها بكل إخلاص ونشاط وحيوية ،وربما برع فيها أكثر من أصحابها على الواقع ،ولكن هناك أيضا من يتسلل كالشيطان ،رسالته شيطانية ،يتعامل فيها كأنه سفير إبليس ،فتكون فحوى رسالته ،الإفساد ،والقضاء على القيم والأخلاق وهدم المبادئ ،ويكفيه أن يلقى بالشبهات ،والفتن ،حتى يحدث فرقة بين أصحاب الرسالة الإصلاحية،فيبحث عن الملتزمات وربما الأخوات اللاتى يقمن بدور الدعوة أو ربما فتيات أو زوجات فاضلات، وخاصة من حرمن القلب الذى يعطف عليهن وأيضا حرمات كلمات الحب والحنان والإهتمام والرعاية (المطلقة ،الأرملة ،الفتاة التى تأخر زواجها ،المهملة من زوجها ) فيظل ينصب شباكه حولهن حتى يوقعهن فيما يجعلهن ينحرفن عن الطريق القويم ،ويظل هكذا ينشر شره وسحر التفريق هذا حتى يفسد بقدر ما يستطيع ،لذلك يجب على من يتعامل مع هذا العالم الإفتراضى التوغل برفق ،ويعلم موضع قدمه قبل أن يخطوها ،فالطريق ملئ بالأشوالك ،والحفر ،والشباك ،فمن تتعامل معه على أنه رجل ربما يكون غير ذلك ،ومن تتعاملى معها على أنها فتاة ربما تكون غير ذلك ،لذلك الحظر الحظر ،حتى لا نندم يوم لا ينفع الندم ،وأرجو ألا يفهم إخوانى كلماتى أننى أدعو إلى مقاطعة الفيس ،لا أبدا ولكن الحذر من الوقوع فيما نكره ،وطريق اللاعودة ،وطريق الشهوات وإشباع الرغبات ،
تحياتى ،بقلمى عمرجميل
فى عالم الفيس بوك لا يجب أن نخلط بين الواقع والخيال ،فالواقع واقع نحيانه ونشعر به ،أما الفيس بوك عبارة عن عالم الأحلام والخيال ،عالم إفتراضى ،لذلك تجد فيه أناس يسمون أنفسهم بأسماء أخرى ،وهناك من يختار لنفسه وظيفة أو مهنة تمنى أن يكون فيها ،ولقب تمنى أن يلقب به (دكتور ،مهندس ،شاعر ،كاتب ،شيخ ،معلم ،ملتزم ،متسيب ) ويعيش داخل حلمه هذا وبشخصيته التى إختارها فى حلمه ،ومن الممكن أن يكون صاحب رسالة يؤديها بكل إخلاص ونشاط وحيوية ،وربما برع فيها أكثر من أصحابها على الواقع ،ولكن هناك أيضا من يتسلل كالشيطان ،رسالته شيطانية ،يتعامل فيها كأنه سفير إبليس ،فتكون فحوى رسالته ،الإفساد ،والقضاء على القيم والأخلاق وهدم المبادئ ،ويكفيه أن يلقى بالشبهات ،والفتن ،حتى يحدث فرقة بين أصحاب الرسالة الإصلاحية،فيبحث عن الملتزمات وربما الأخوات اللاتى يقمن بدور الدعوة أو ربما فتيات أو زوجات فاضلات، وخاصة من حرمن القلب الذى يعطف عليهن وأيضا حرمات كلمات الحب والحنان والإهتمام والرعاية (المطلقة ،الأرملة ،الفتاة التى تأخر زواجها ،المهملة من زوجها ) فيظل ينصب شباكه حولهن حتى يوقعهن فيما يجعلهن ينحرفن عن الطريق القويم ،ويظل هكذا ينشر شره وسحر التفريق هذا حتى يفسد بقدر ما يستطيع ،لذلك يجب على من يتعامل مع هذا العالم الإفتراضى التوغل برفق ،ويعلم موضع قدمه قبل أن يخطوها ،فالطريق ملئ بالأشوالك ،والحفر ،والشباك ،فمن تتعامل معه على أنه رجل ربما يكون غير ذلك ،ومن تتعاملى معها على أنها فتاة ربما تكون غير ذلك ،لذلك الحظر الحظر ،حتى لا نندم يوم لا ينفع الندم ،وأرجو ألا يفهم إخوانى كلماتى أننى أدعو إلى مقاطعة الفيس ،لا أبدا ولكن الحذر من الوقوع فيما نكره ،وطريق اللاعودة ،وطريق الشهوات وإشباع الرغبات ،
تحياتى ،بقلمى عمرجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق