Pages

فصحي عامية خاطرة مقال

Pages

Pages - Menu

Pages

2016/07/01

أنشوده عطر الهوي بقلم / يارا محمد

أُنْشودَةُ عُطُرُ الْهَوَى

مِنكَ تُعُلِّمَتْ جُنُونُ الْحَبِّ وَلَوْعَتِهِ --- فَلَا تَأْبَى عَلَـى قلبـى النَّظِيرَ

أُنَاجِيكَ فى لَيْلَ الدُّجَى وَصَحْوَتِهِ --- فَلَبَّى نِـدَاءُ الْحَـبِّ فى الْغَدِيرَ

كَرَوَانُ فى الْمَسَاء يَشْدُو بِغِنْوَتِهُ --- لِحَنَا جَمِيلَا بِصَوْتِ الْعَصَافِيرِ

مُلَّكٌ أَنْتَ عَلَى عُرُشِ قلبى وَهَيْبَتَهُ --- منحتنــى مِنَ الْحَـــبِّ الْكَثِيرِ

قَلَبَكَ الْحَنُونُ رَأَيْتِ الْحَبَّ سَاكِنَهُ --- كَنَسِيمِ الليــالى يُسْرَى وَيُطَيِّرُ

نَظَرْتِ فَرَأَيْتِ الاْشواق فى عَيْنِيَّهُ -- بِكُلُّ حَبِّ تَمُلْكَ الْقَلْبُ الصَّغِيرُ

قلبى يَنْبِضَ فَرِحَا وَالشَّرْيَانُ بِأَكْمَلِهِ ---- فَلَا تَأْسَى عَلَى قُلَّبٍ أَنَكْسِرُ

حَسَّسْتِ فِيكَ طَفِلَ صَغِيرُ بِأُسَرِهِ --- بَيْنَ الدُّرُوبِ يُمَشَّى زَليلُ الْمُقَدِّرِ

ظُلَاَّمُ فى اللَّيْلَ وَالْحَبَّ نَاصِرَهُ ---- لَيْتَ الْمُحِــــــبَّ بِقُلَّبِهِ يَجُنَّ حَائِرُ

لَوَاعِجُ الْعِشْقِ مِنَ الْحَبِّ خَوَاطِرَهُ  --- أَقْبَلَ الْحَبيــبُ مَعَ اللَّيْلِ سَاهِرَ

لَبَّى النِّدَاءُ وَكَفُّ مِنَ االاْدمع نَاظِرَهُ--- مابين نَهِرَ وَدُموعُ الْعَيْنِ سَائِرَ

حُجِبَ الْكَلَاَمُ وَأَتَى بِالنَّظَرِ قَاتِلَهُ --- مَنّ بَيْنِ الْكَلِمَاتِ حَنَّيْنِ الْحَبِّ فَاتِرَ

غَنَّيْتِ قصائدى عَنْدَمًا أَحْبَبْتِهِ --- فَتَرَكَ الْفُؤَادُ يُعَانَى وَجوَارحُهُ يَتَأَثَّرُ

سلَامٌ عَلَى قلبى الذى أَفَنَّاهُ--- فى الْحَبَّ صَارَ يُبْكَى مَعَ اللَّيْلِ وَيُسَامِرُ

بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدٌ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق