خاطرة من عُمقِ الخاطر
بعنوان ((لوحة ُحُزنٍ)
===============
لمْ تَعُدْ يا حُضنُ امِّي تَحتَويْنِي
قدْ كَبرْتْ
قدْ غَزانِي الشَيْبُ عُنْوَةْ
وصَباحِي صَارَ يَغْفو
في الشمسِ غَفوَة
صارَتْ الأيّامُ توأَمْ
ليسَ فِيْها ايَّ فرقٍ
لا يُغَنِّي الُصبحُ طَيْرِي
ولا ... يَرنُو القمَرْ
لا.. ولا ...
في الليلِ نَسهََرْ
وسُهادِي صارََ يَرثِيْني
زادَ في الطينِ بلَّة
ارهقَ الإحساسَ غَوْرِي
في بحورٍ
عُمقُها في الفِ خَطوَةْ
لَثِمَتْ مَرجانَها
عُنُقِي
ولوَتْه بِيَديْها
ألفَ لَيَّةْ
قدرٌ مدَّ البَصَر
وَرأى أَنْ يُشاركَ
كَرنَفالَ الحُزنِ
في عزِّ الحَنينِ
وتَمادَى الدمعُ بسخاءٍ
ومَيازِيبُ المَآقي
في كرمْ
تملأُُ الأنهارَ دَمعاً
تَتَسابَقُ في عنادٍ
تَرتَجي وقفا ًلسيلٍ قدْ عَظَمْ
جارفٌ حَدَّ العَرَمْ
في ضَجيجِ الصَمتِ صَوتٌ
قد دَوَى
في فُؤادي قَدْ ثَوى
كَعويلِ الموتِ يصرخ ْ
هَا أنَا
وقرارُ الحكمِ سيُنَفَّذ
بعدَما اثبتَ القلبُ التُّهَمْ
وقرار الموت
كالصْبرِ عَلقَم
طَعْمَه ُو النَفسُ...
ِمنْهُ تَسأَمْ
حينَ ذاكْ
لمْ يَعُدْ في الحينِ وقتْ
أَسرَعتْ رُوحي تُلَبِّيْ
والنَّدى في الروحِ نَادَى
اسقِنِيْهْ
علَّني باللِحدِ أرقَدْ
فهو اصلا
هُوَ اصْلِيْ
وبهِ الكلُّ توَّحَدْ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الأديبة / نهلة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق