2017/03/06

فراشة وجراح الغزال للشاعر عماد الفارس


فراشة وجراح الغزال 

وما كانَ أقسى على العينِ 
تركضُ مثلَ الغزالِ 
لتلحقَ أشتاتَ خَطوِكْ ؟!!
وما كانَ أقسى على القلبِ
يرمحُ مثل الحصانِ 
ليتبعَ أفراسَ قلبكْ ؟!
كأنَّ دمي موجةًُ
عبرت تلّةً من رمالٍ
وطارتْ 
لتشهد تَحليقَ روحك !
وكنتِ كما البجعُ 
الساحليُّ
يلوّنُ مروجَ الحقولِ 
بأزهارِ ضوئِك !
وكنتِ التي أشتهي 
شفقاً فاتناً 
وشذى امرأةٍ 
في ثيابِ الفراشةِ تزهو 
فيسطعُ وهجُ حنينك !
وها أنذا جسدًُ
واشتياقُ غزالْ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات