كفلَ الجمالَ من البحور الكاملُ___متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الأسد والزرافة _______________الكامل المرفَّل
أسدٌ دنا طمعاً تشاغِلُهُ زرافهْ___لكنَّهُ يخشى ظهوراً إذ تخافَهْ
وتفرُّ في الآجام قد لا ينثني ___عن شوقِهِ إن كان في وصلٍ تعافَهْ
ما حيلةُ الغرباءِ عند مضيفِهِم___إلا التَّصنُعَ والتَّحلُّمَ والعفافَةْ
هوناً يسيرُ وفي الحشا متَوَثِّبٌ___بالحلمِ وصلٌ لا يرى في الحُب آفَةْ
لو لم يَكُن خطَّابَ كُلِّ غزالةٍ___ ما ضرَّها .. في قربِهِ كانت جلافَةْ
تحلو الًّتي في عُنقِها طولٌ وما___ترضى بقربٍ لم تكن فيهِ الطَّرافَةْ
والرَّفسُ من شيمِ الجسيمِ إذا رأى___قرباً لهُ مِن غير إذنٍ أو لطافَةْ
هيَ تستَعِدُّ وقد تَشُمُّ بقربِهِ___ شوقاً لجاهلةٍ ومن عقلٍ نظافَةْ
يحلو الغباءُ لماكرٍ مُتربِّصٍ___ جاد الغباءُ برفسةٍ كانت ضيافَةْ
َكَسَرَتْ لهُ فكّاً وشجَّت رأسَهُ___ قد لا يَهِمُّ لو ارتقاهُ وكان لافَهْ
أَنْسَتْهُ ما تحلو الحياةُ بِقُرْبِهِ___ وعلى الَمدى يذوي الهصورُ كما الخُرافّةْ
سبحان من أعطى الخلائقَ فِطرَةً___تُهدى بها ..والعقلُ من ربٍ خِلافَة ْ
إن كان في علمٍ تنامى خيرُهُ___ أو كان في جهلٍ فمن عقلٍ سخافَةْ
صلَّى الإلهُ على النَّبيِ وآلِهِ___ عَدَدَ السِّمانِ وَمَن بِهم كانت نَحَافةْ
6 مارس 2016م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
Zakia Abu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق