2017/03/06

سفينة العمر ___ قلم الشاعر / علاء الحلفي


وترسو على رصيف احدى الخلجان
سفينة عمري المرهقة
غافية كدمعة احزان
تتكيء على خد المرفيء
ومن حولها هدير ودخان
واضواء الفنار المتعاقبة
والموج المتكسر
على صخرة الحرمان
بين اكوام ذكرياتي
يتأرجح في البال
الف عطر... واحاديث شتى
والف عنوان
فمنذ ان لامست قدماي بحر الحياة
وانا لم اشرب إلا من نبع الاحزان
يأكلني الملح رويدا رويدا
ويميتني من كل مكان
احلم بمد يحملني بعيدا
الى وطن غير هذي الاوطان
انبت فيه جذوري
وأعلن وجودي
لا كسفينة متهالكة اتعبها الترحال
بل كأنسان

...بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات