(الحلقة الثانية)
إذا فالله هو الذي خلق كل شئ وهو الذي خلق الجن والإنس ,ولكن لماذا خلقهم؟
أخبرنا جل في علاه انه خلقهم لعبادته.
(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
لماذا ذكر سبحانه وتعالي الجن والانس دون سائر الخلق ؟؛ لأنه خلقهم علي سلوك الإختيار أي يختارون أن يعبدوا الله كما قلنا أو يعصوه ,لهم مطلق الفكر في هذا, ولهذا نبه جل في علاه انه خلقهم للعبادة فقط ,فلا يجب أن يفشلوا في الإختبار والإختيار
ولكن فشل إبليس وهو رمز الجن ورئيسهم في هذا الإختبار وخانه الاختيار فاختار الميل الي الذات وعنصرية الخلق.
(خلقتني من نار وخلقته من طين)
إذا أُختبر إبليس بآدم ورفض السجود له . سجود التكربم
ثم أُختبر آدم بإبليس وفشل أيضا في الإختبار والإختيار فاختار الشهوة ولكن هناك فرق بين الفشلين.
فإبليس أبي واستكبر ولم يتوب أو يعتذر بل أعمته عنصريته ومنعه كبره من الرجوع أما آدم فندم علي معصيته وإخذ يبكي وزوجته بكاءاً شديداً ويقولا ربنا إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
وهنا كانت بداية مسيرة الحياة.
فأمر الله الكل بالنزول إلي الأرض وأنزل معهم قانونا ملزماً عليه مدار الاحداث
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق