كم يطرب النفس أن تلقاك في غسق
وترشف الشهد عذبا منك دفاقا
ليت الليالي التي كانت تعود لنا
ولا يعود غراب البين اطلاقا
ياليت أن الهوى مازال يحضننا
وليت كل الورى يغدون عشاقا
وليت أوطاننا بالحب عامرة
وليت نهر الوفا مازال منساقا
يسقي القلوب زلال الحب في وطني
فيصبح العيش تحنانا وأشواقا
والأرض تخضر من طيب النفوس فلا
نرى سوى الحب فينا صار عملاقا
والحقد والغل عنا بات مرتحلا
وصبحنا بالسنا يزداد إشراقا
رسمت بالحرف لوحاتي فكنت بها
في القوم رمزا وفي الأشعار سباقا
سكبت شهد حروفي في القلوب ولي
سفر من الشعر ألوانا وأذواقا
تركت نقش حروفي للورى وهجاً
فإن مضيت تركت الشعر رقراقا
شدوت بالشعر للعشاق أغنية
ٱرويت بالحرف أكباداً وأحداقا
فرب حرفٍ له مثل النجوم سناً
يهدي ركاباً وللأكباد إعتاقا
2-2-2017
ولا يعود غراب البين اطلاقا
ياليت أن الهوى مازال يحضننا
وليت كل الورى يغدون عشاقا
وليت أوطاننا بالحب عامرة
وليت نهر الوفا مازال منساقا
يسقي القلوب زلال الحب في وطني
فيصبح العيش تحنانا وأشواقا
والأرض تخضر من طيب النفوس فلا
نرى سوى الحب فينا صار عملاقا
والحقد والغل عنا بات مرتحلا
وصبحنا بالسنا يزداد إشراقا
رسمت بالحرف لوحاتي فكنت بها
في القوم رمزا وفي الأشعار سباقا
سكبت شهد حروفي في القلوب ولي
سفر من الشعر ألوانا وأذواقا
تركت نقش حروفي للورى وهجاً
فإن مضيت تركت الشعر رقراقا
شدوت بالشعر للعشاق أغنية
ٱرويت بالحرف أكباداً وأحداقا
فرب حرفٍ له مثل النجوم سناً
يهدي ركاباً وللأكباد إعتاقا
2-2-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق