يَِا سَنْدرِيلا ...
سَأَظَلُّ أَكْتبُ الأَشْعَارَ لِوَحْدي ...
وأَتَسَرْبَلُ آلامِي وَانكِسَارَاتِي ...
وَأَجْتَرُّ زَبَد الذِّكْرَياتِ
بَيْنَ دُجَى الليالِي
يَا سَنْدرِيلا ...
سَأَجْعَلُ لَكِ مِنْ قَلْبِي
قَارُورَة عِطْرٍ تَفُوحْ
وَأَصْنَعُ لَكِ مِنْ عُيُونِي
حِذَاءكِ الثَّانِي ...
وَ أًخِيطُ لَكَ مِنْ رُمُوشِي
فُسْتَانَكِ الأَبْيَضْ
وَأَعْزِفُ عَلَى أَوْتَار قَلْبِي
وَأَرْقُصُ رَقْصَةَ الوَدَاعْ ...
يَا سَنْدرِيلا ...
يَا ذَاتَ الوَجْهِ القَمَرِي اللُّجَيْنِي
لَكِ فِي خَفْقِ فُؤَادِي نَبَضَاتْ
وَلَكِ فِي شِعْرِي مُنَاجَاة
فُؤَادِي بَاتَ يَشْدُو
صَدَى الوِجْدَانْ
مَازِلْتُ أَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ خُلْدِي
وَالقَوَافِي فِي مَعَانِيهَا تَسَامَتْ
نَحْوَ أَفْلاَكِ الهَوَى
مِنْ عَبَقِ أَنْفَاسِي
سَأَرُشُّ لَكِ عِطْرا
وَمِنْ شِعْرِي
سَأَحِيكُ لَكِ
فُسْتَانَكِ الأَبْيَضْ
وَمِنْ قَلْبِي سَأَعْصِرُ لَكِ
سِنِينَ عُمْرِي
وَنَبِيذَ نَخْبِي
ــــــ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق