قَد غَابَ عَنِّي وَالفُؤَادُ لَدَيْهِ
فَبَقِيتُ مَشْغُولاً بِهِ وَعَلَيْهِ
لَوْ أَنَّهُ رَدَّ الفُؤَادَ لَمَا غَدَت
رُوحِي يَزِيدُ بِهَا الحَنِينُ إِلَيْهِ
يَزْدَادُ ذَاكَ الوَجْهُ حُسْناً عِنْدَمَا
أَجِدُ ابْتِسَامَاتٍ عَلَى شَفَتَيْهِ
قَد أُشْعِلَت نَارُ الغَرَامِ بِدَاخِلِي
وَخَمَادُهَا فِي لَمْسَةٍ بِيَدَيْهِ
إِشْتَقْتُ لِلخَدِّ المُشَرَّبِ حُمْرَةً
وَالعَينُ قَد حَنَّت إِلَى عَينَيْهِ
مَا إِنْ دَنَوْتُ مِنَ الخُدُودِ مُقَبِّلاً
إِلَّا اسْتَقَرَّ الوَردُ فِي خَدَّيْهِ
فَإِذَا نَظَرتُ لِوَجنَتَيْهِ تَأَمُّلاً
غَطَّاهُمَا مُسْتَخْدِماً كَفَّيْهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق