2017/06/12

حديث شاعر معاصر -- الشاعر / مجاهد العبيدي -- الاعداد والتقديم محمدعبده القبل



الشعراء والشواعر الاكارم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
نلتقيكم مجددا وكما عودناكم 
بنجم من نجوم الابداع 
كل يوم نأتيكم بلون جديد ،بضيف جديد ،بأبيات جديده 
هي لكم كهدية وهي للشاعر نقطة بدايه 
في هذه الامسيه نقدم لكم نجمنا الرائع الشاعر / مجاهد العبيدي 
ونتمنى لكم قراءة ماتعه وامسية جميلة
♦هو 
مجاهد علي حسين العُبيدي 
مواليد …………………
قبيلة أرحب __اليمن
-درس علوم سياسية جامعة صنعاء 
-عمل …………...
بدأت موهبته الشعرية من أيام الثانوية بشكل بسيط في الشعر الشعبي ومن ثم بدأت بشكل بسيط في كتابة الشعر الفصيح في العام 2000
♦قال عن نفسه
عندما وجد الفيسبوك واشتركت في النت وبعض مواقع شعر بدأت أكتب شعر وكان للفيسبوك الأثر الكبير ومعرفة كثير من الشعراء تحسنت في كتابة الشعر دون علم أو دراسة لقواعد العروض والبحور هكذا وجدت نفسي أكتب الشعر الفصيح ولا أعتبر نفسي إلاّ هاوٍ للشعر
♦ذكر لنا قصة بدايته مع الشعر
ذات يوم كنت أحاول أكتب قصيدة ولم أستطع كتابة بيت فذهبت إلى النوم وأنا أتمتم بقراءة بيت واحد ولم أستطع إيجاد بيت ثاني هذا البيت هو
يا جن عبقر إحضرني وأسقيني
من كأس هاتفك الشعري أرويني
كنت مقهور ومهموم رددت البيت عدة مرات وأنا مستلقي على فراشي وكأني في سنة نوم فإذا بشيخ كبير السن على رأسه عمامه وعلى كتفيه شال طويل بهيئة أعرابي مبتسم المحيا وفي يده كوب وداخله شراب قال لي: 
تفضل اشرب لتكن أبلغ الشعراء فنهضت ومسكت بيماني بالكوب وجذبته لكنه جذبه إليه وقال هذا بمقابل . 
قلت وما المقابل فأشار بإصبعه نحو إبنتي ذات السبع أعوام فنظرت إليها ثم نظرت إليه رافضاً طلبه فابتسم وغاب عني في اليوم الثاني أصيبت إبنتي بمس تم علاجها بالقرآن الكريم والعلاج الطبيعي حتى شفيت 
أما أنا فأصبت بضعف في الذاكرة ونسيان ما كنت أحفظه حتى الآن لا أستطيع حفظ قصائدي فتركت المحاولة في كتابة شعرلمدة تزيد عن سبعة أعوام حتى البيت الذي ذكرته ما ورد على لساني بعد خوفاً من أن يحضر جن عبقر
♦♦من قصائده
♦بحسنها تتباهى
بجمالها وبحسنها تتباهى
قد زاد ربي حسنها وحلاها
قمرٌ إذا نظرتْ بطرفِ عيونها
فيفيضُ سحراً في العيونِ بهاها
هي درةٌ سكنتْ حواسي كلها 
قد صار في وسطِ الحشا مأواها
أسَرتْ فؤادي والحواسُ بنظرةٍ
سبحانَ ربي جلّ ما أعطاها
أحسستُ قلبي مغرماً بودادها 
والروحُ تاقتْ وصلها ولقاها
ما رامَ قلبي في هواهُ غيرها 
ما كنتُ أشعرُ بالهوى لولاها
بادلتُها بعضَ الحديثِ فأقبلتْ 
جلستْ بقربي ما ألذّ شذاها
تشكو النّوى وتئنُّ من فرطِ الجوى 
سلبتْ فؤادي ما ألذّ شكاها
فنثرتُ من دررِ القريضِ مُبارِكاً
هذا اللقاءَ فباركَتْ عيناها
مشغوفةٌ هيَ بيْ قرأتُ بعينها 
وهوايَ ترجمَ ما يبثُّ هواها
غنيتُ من لحني لها أنشودةً 
وغدتْ ترددها معي شفتاها
ومن القوافي قد صنعتُ أساوراً
وقلادةً أهديتُها إياها
غازلتها بالشعرِ حتى أسبلتْ 
دمعاً بشوقٍ في الفؤادِ براها
فبكتْ وأسبلتِ الدموعَ عيونُها
يا ليت شعري ما الذي أبكاها
تبكي من الأعداءِ سوء فعالهم 
صاحت ومن ذا يستجيب نداها
الفاسدون بظلمهم وبجهلهم
بها أشعلوا حرباً تدور رحاها
أبناؤها لم يرتقوا بفعالهم
سفكوا على الأرض الطهور دماها
عامان مرّا والبلاد تئنُّ من 
حربٍ تجرع أرضها وسماها
فطفقتُ أمسحُ دمعها من خدها 
بيديّ قصدي أن أنالَ رضاها
لمستْ بيمناها يديْ فاغرورقتْ
عينيْ فتمسحُ دمعتي يُسراها
غشِيتْ عيوني نوبةً من لطفها
والشهدُ يقطرُ من رحيقِ لماها
أسقيتُها كأسَ الحنانِ محبةً
والقلبُ من فيضِ الغرامِ سقاها
قالت بسحرِ الشعرِ قد أغريتني 
وسكنتَ نفسي أنت من أغواها
النفسُ مغرمةٌ بحبكَ إنها 
مجنونةٌ بكَ فاحتمِ بحماها
لجمالِ روحكَ صاح قلبي مفعماً 
والنفسُ قالتْ قد رويتَ ظماها
ولقد حكينا للغرامِ حكايةً
وبحبنا وبعشقنا عشناها
كم متعَتْني بالدلالِ وأشبعتْ 
قلبي وأروتْ مهجتي بجناها
السعدُ هنّأنا وباركَ جمعنا 
هنّى وزغردَ بالمسرةِ فاها
صنعاءُ حاضرة البلاد حبيبتي 
حبي وعشقي دائمًا يغشاها
تستاهلين محبتي ومودتي 
قلبي وروحي والحواس فداها
♦بلادي
بلادي بلاد الخير والجود والعطا 
وفيها كلام الله في الذكر نازلُ
نعم يمن الإيمان يا موطني الذي 
رمته المنايا قد غزته الجحافلُ
وهبوا على أرض السعيدة كلهم 
جيوشاً من الأعراب فيها تقاتلُ
وشنوا عليها وابلاً من حروبهم 
وأحرقت الأطفال تلك القنابلُ
وشعبي أمام الموت ما خاف وانثنى 
رجالٌ وهم وقت الحروب بواسلُ
وحق علينا أن نواجه خصمنا
ويُزهَق في أرض السعيدة باطلُ
سنصْلي الأعادي ضربة من جحيمنا 
فهم قد بغوا ظلماً علينا تطاولوا
وفي كل قطرٍ أشعلوا نار فتنة 
وأذكوا لظاها والمآسي نوازلُ
ففي سوريا قتلٌ وحربٌ ممنهجٌ 
وتدمير اوطانٍ وبئس الفعائلُ
وبغداد باعوها الى الغرب عنوةً 
وهم في يد الغرب اللعين معاولُ
غداً سيسود العدل في الأرض كلها 
وتُنشر في كل البلاد الفضائلُ
ويخسأ أهل الظلم والجور كلهم 
ومن كان عن نور الحقيقة غافلُ
وحق على رب البرية نصرنا 
هو الله مولانا نصير وعادلُ
♦الحبيبُ الأوحدُ
في القلب أحمدُ والفؤادُ محمدُ 
بجوانحي حلّ الحبيبُ الأوحدُ
صلى عليك اللهُ يا نورَ الدجى 
يا سيدي أنت الرسولُ الأمجدُ
والآلُ والصحبُ الكرامُ جميعهم 
والتابعونَ ومن لربكَ وحّدُوا
قلبي بحبكَ مغرمٌ ومتيمٌ وجوارحي لكَ بالرسالةِ تشهدُ
اللهُ أنقذنا بمولدِ أحمدٍ 
للهِ روحي يا محمدُ تحمدُ
قد جئتنا بالحقِ من ربِّ الهدى 
وبكَ العوالمُ يا حبيبي اِهتدوا
أنعم وأكرمْ بالحبيبِ محمدٍ 
في يومِ مولدهِ ونعمَ المولدُ
شوقي لطيبةَ أن أزورَ محمداً 
أتلو معلقتي عليهِ وأنشدُ
في مدحهِ فرحتْ حروفُ قصائدي 
وبذكرِ أحمدَ أحرفي تتفردُ
قلبي وروحي والحواسُ جميعها 
بحروفِ إسمكَ يا حبيبُ تغردُ
دمعي يسيلُ إذا ذكرتُكَ سيدي
والنفسُ يا خيرَ الورى تتنهدُ
أنت الشفيعُ لنا بيومِ حسابنا 
حاشاكَ تنسانا وأنت السيدُ
ربُّ اسقني أنا شربةً من كفهِ في يومِ روحي فوقَ حوضهِ تُوردُ
يا ربُّ وامنحهُ الوسيلةَ واعطهِ 
شرفَ الفضيلةِ إنّنا بهِ نسعدُ
الشكرُ للهِ الكريمِ تيمناً
وبإسمك اللهمّ إني أحمدُ
وختامها صلواتُ ربي دائماً 
ما الناسُ للهِ العظيمِ تعبّدوا
تغشى النبي محمدٍ خيرَ الورى
ما المزنُ شنّ وما تلألأَ فرقدُ
♦أهاجني الوجدُ
منّا السلام عليكم يا أحبتنا 
وازكى وأطيب آيات التحياتِ
يطيب لي في لقاكم أن أساجلكم 
عسى أمتع نفسي بالمسراتِ
أهاجني الوجد في قلبي فأوجعه
واسّاقطت من مآقي العين دمعاتي
ماذا أقول لكم ما ذا أحدثكم 
البوح يمسكه إعصار آهاتي
ما ذا أحدث عن شامٍ وعن يمنٍ 
وفيهما الحرب أضحى شرها عاتِ
ما ذا أحدث عن بغدادَ قد عبثتْ 
بها الأعادي وأخفوا فجرها الآتي
الشام قد ألبسوا أطلالها كفناً
وشردوا شعبها أهل العداواتِ
وليبيا إن رأتها العين انحسرت
اضحت طلولاً تعزيها نداءاتي
أما السعيدة قد حل الدمار بها
وأهلها بين أحياءٍ وأمواتِ
والقدس صاحت بأعلى الصوت قائلةً
مني عليكم جميعاً كل لعناتِ
أعني الملوك وقادات البلاد فهم
من نكّسوا في سماء القدس راياتي
لمقعدِ الحكم باتوا حاضنين له 
صمٌ وبكمٌ وعميٌ في الضلالاتِ
ويح العروبة والحكام أجمعهم
هم الذين تمادوا في معاناتي
♦انشروا رايةَ السلامِ
أطفئوا واخمدوا لهيبَ الحروبِ
وازرعوا السلمَ في جميعِ الشعوبِ
انشروا رايةَ السلامِ علينا 
وانشروا العدلَ بعد ليلِ الغروبِ 
اجعلونا بالسلم والأمن نحيا 
أدخلوا حبكم جميعَ القلوبِ
قد سئمنا الحروبَ يا قومُ يكفي 
ارحمونا وخففوا من وجيبي
حققوا لي حلماً بعيشٍ سعيدٍ 
وأمانٍ أما سمعتم نحيبي
فأنا الشعبُ ضقتُ ذرعاً وقهراً 
زاد ظلمي تعسفاً طال حربي
أمّةَ العُرب إسمعي وأفيقي 
ولصوتِ السلام فلتستجيبي
♦حباً جمّا
أحببتُ أنا حباً جمّا 
وعشقتُ أنا عشقاً لمّا
غيداءُ جميلٌ منظرها 
ومكانتها عندي عُظمى
محبوبة قلبي فاتنةٌ 
في الكون لها خير الأسما
عانقت خيالكِ في ليلي 
فجليتِ من الأحشا همّا
أكرمت ثراكِ بقبلاتي 
وضممتكِ في قلبي ضمّا
وعبيرك يُملي أوردتي
فأشمُّ سنا عطري شمّا
قمرٌ في الأفقِ تضيء لنا 
نوراً وسراجاً في الظلما
في قلبي اسمكِ محفوظٌ 
ورسمتكِ في روحي رسما
ونقشت الإسم بذاكرتي 
ووشمتهُ في قلبي وشما
لك في وجداني منزلةٌ 
ومكانٌ في قلبي أسمى
يمن الإيمان ومنبعهُ 
وبلاد الحكمةِ والحكما
 ♦نكون قد وصلنا معكم الى ختام قراءتنا لحلقة الليلة من برنامجكم اليومي حكاية شاعر معاصر
تقبلوا خالص التحايا من ادارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من
🌹الاعداد والتقديم 
محمدعبده القبل
🌹الاشراف والمتابعه 
أ. محمد عبدالله المنصوري
أ. فارس طاهر الزوقري 
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹التصميم والتكريم
أ.نهلة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات