لقد أَلِفناك ياعيش الهوان فـــلا
ضيماً إذا أصبح القانون سمسـارا
فنحنُ والجرح في الأحداق نحملُهُ
كالعيــرِ حاملةً في البيد أسفــــارا
الليل في كل عِرقٍ يستبد بنا
أليس في دمنـا مايغســل العـارا ؟!
إلى متى شِلَلُ التنظير تهدِمُنـا
ونحن نبني لها رسمـــاً وتذكـــارا ؟
ماهذه الموتةُ الخرساءُ تحكمُنا
ألم يكن طبعنـا في السلم مهذارا ؟
يزورناالجهل في ثوب الهوان بلا
وعــــدٍ "فيجتاحنـا "روحـــاً وأفكــارا
ويرسل الوجع المأزوم صفعتَهُ
فينـــا فنأتيـــه أبواقـــــاً وأنصـــــارا
جرحاً ألفناه لوترمى الصخور به
تألمـــت" وجرت أنهارهــــــا نــــارا
ولو نعلل به الأجداث لانبعثت
أحجـارها الصمُ أبطــــالاً وثــــوّارا
تكتّلت ضدّنا الأوجاع تنهشنــا
نهشَـــــاًوتقتل فينــــا العيـــد أدوارا
وكلما انزاح عن أجسـادنا وجعٌ
يدق في نعشنــا المهدور مسمـــارا
وضاح أبوشادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق