2017/08/04

ركبت حصاني دارها الأمس قاصداً للشاعر / فايزالفقيه




من الطويل :
ركبت حصاني دارها الأمس قاصداً
لقاها وجدت الدار خالٍ مُهَدَّما
فقد أجبروها للفراق لأنها
هوتني أصار الحبُّ فعلاً مُحرما
فلا تحزني إني هنا أتبع الهوى
فعطرُكِ يا حُبي أتاني وسَلَّما
أتاني عبيرٌ حاملُ العطر دَلني
ووجهت خيلي نحو داركَ ملهما
أرى في طريقي الوردَ والماءَ سائلاً
فكان دليلاً لي شِعاراً ومَعلما
فقد أنبتتْ تلك الرمالُ ورودَها
بها اخضرَّ رملٌ في الصَّحارَى تراكما
فقد كُرمتْ تلكَ الرمالُ وأنبتتْ
لعينيكِ ألفا ألف محبوبُ كُرِّما
أتيتُك لاأخشي عذولاً وحاسداً
فقلبي بهذا الحسنِ والروحِ أُغرِما
أواجهُ قوماً والسهامُ نواهلٌ
وأسقي ورودَ الحبِّ من نبضتي دما
أداعبُ أطرافَ السيوفِ كأنني
أداعبُ ثغراً للحبيبِ ومَبسما
فايزالفقيه
من الطويل
1/8/2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نص‏ و‏طعام‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات