- لليأس أوطان ______________البحر البسيط
- من يُبعِد اليأسَ لا يرضى نوائلهُ___إن كان مُجترِئاً أخفى شوائبَهُ
- في يأسِهِ أملٌ من يرتجي حُلُماً ___يدنيهِ من سَخَطٍ يجني نوائبَهُ
- قد فتَّ في عضدٍ إذ كان باعثُهُ___ نارُ المهابّةِ قد تدني كرائِبَهُ
- والنَّفسُ تعلو إذا خفَت بلا أثرٍ___ مثلُ الدّخان فلا نرضى سرائبَهُ
- لوكان خيراً تواضعنا له شطراً___ من النَّهارِ وأعلينا سحائبَهُ
- إنّ الحياةَ بلا طعمٍ إذا امتلأت___ همّاً وغمَّاً وقد أضنت سوائبَهُ
- نلهو بشعرٍ إذاما فارقت أملاً___ كيلا نلاقي بإبعادٍ ركائِبَهُ
- إن شابَ أطفالُنا خوفاً فلاعجبٌ___ فالجيشُ في حربِهِ أضنى كتائبَهُ
- والحرُ قد فطمَ النَّفسَ الَّتي عزفت___ عن كُلِّ حربٍ جرت أجلتْ عصائَبهُ
- يا ربِ سلِّم ديارالعُربِ من دنسٍ___ واحفظ شباباً فقد أفنى ذوائِبَهُ
- إنْ جاهدوا فعلى الأعداءِ ما ضربوا___والسِلمُ في وطنٍ نرجو ربائِبَهُ
- واللهُ أرحمُ بالمخلوقِ من وطنٍ___فيه الحروبُ ولا نرضى خرائِبَهُ
- يا موطناً عصفت ثوراتُهُ زمناً___من زادَ في صلفٍ أعيا ترائِبَهُ
- قد ظلَّ من عشقَ الكُرسيَّ منتشياً___لا لن يزحزحَهُ ..أدنى سلائبَهُ
- قد يحرق الشعبَ إن سارَالهواءُ بلا___إذن الرَّئيسِ وقد يرضى مصائِبَهُ
- هذا التّجبُرُ قد أعيا لهُ أُمماً ___ من فقرها شبعت تحيي سغائِبَهُ
- أوطانُنَا تركت للعزِّ أمثلةً ___ لا ترتضي أمَلاً يُخزِي رَبائِبَهُ
- ماذا أقولُ وقد جارت براثنُهُ___ ساءت قريباً وقد ارست رغائِبَهُ
- قد ضاعَ شوقٌ إلى الرُّؤيا وغُرَّتُهم___تُروَى دماءً كمن أجرى ضرائِبَهُ
- هل كان صُلحٌ وللإصلاحِ تابعُهُ ___بالقتلِ شرَّدهم من لامَ عائِبَهُ
- يا زهرةً قُطِفَت في الشَامِ من سحرٍ___جادَ الغروبُ على من صادَ رائِبَهُ
- إنْ كان في يمنٍ من حكمةٍ هلكت___ إذ في الظهيرةِ لم تحرق جلائِبَهُ
- في الصُّلحِ من ركنوا حلاًّ لمصلحةٍ___ إنْ في العراقِ دمٌ أغرى غرائِبَهُ
- هانت كتائبُهُ من قصفِ طائرةٍ___ في القدسِ قدَّم للعادي زرائِبَهُ
- هل أنت يا وطنٌ من قد أرومُ إذا___ ما فارقت روحنا يوماً لبائبَهُ
- لا والّذي جُبِرَت في شرعِه رَحِمٌ___ لا نرتضي وطناً أروى حلائِبَهُ
- إنَا نصلي على خيرالورى شَرَفَاً___ ما دامَ عرقٌ لنا دارى سبائِبَه
- السبت 3 ذو الفعدة 1437 ه
- 6 أُغسطس 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام
Pages
▼
فصحي عامية خاطرة مقال
▼
Pages
▼
Pages - Menu
▼
Pages
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق