يا من تسفُ الرمل بين ضلوعي
هل قبلتي سنتي ورجوعِي
في نصفِ وردٍ نبضتي منحطةٌ
قلبي يصلي،في الهوى المفجوعِ
لاتقتلُي قلباً يراكِ كقبلةٍ
يأوي إليها في الدجى بخشوعِ
من عاشقٍ منفي حول ضلوعِهِ
طارَ العبير إلى الفضا المرفوعِ
ورمى فؤادًا في سماكِ لليلةٍ
فتساقطتْ حباً دوا الموجوعِ
ولت وولى البدر فيني وجهُ،
واجتاحَ حزناً ينزوي بربوعِي
وبقيتُ وهماً من خيالٍ قاتلٍ
في جنحِ ليلٍ حالكٍ بخضوعِ
آليتُ وعداً من صميمي طالعاً
حبي وإخلاصِي لها مشروعِي
آمنتُ يا روح الهوى في غفلةٍ
بنمو وصلٍ في متون ضلوعيِ
وبنيتُ بيتاً من وفاءٍ أُسُّهُ
في وسْط روحٍ من حشا المصروعِ
يمشي سحاباً في فؤادِي تائهاً
فيذرُّ شوقاُ في الجوى بقنوعِ
حالت وحال البعد فيما بيننا
وغسلتُ حظاً عاصياً بدموعي
ورأيتُ وحياً في سماءٍ نازلاً
يوحي شويعرَ عاشقاًبقنوعِ
إن جاءَحرف (الكاف)قبلَ(النونِ)
نبئ عباداً في الدنا برجوعِي
توفيق ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق