الويل للخائن // بقلم : مؤيد علي حمود //
................................................
ياماشيًا خلف السحابــــــة دلــنـــا
أين الدليـــــل لتيهك المنقــــــــادِ
أربكت كل السائرين على الثرى
أنطيرُ في الأجواءِ بالمنطــــــادِ
كل المآثر تحتويــــها بينمــــــا
تحويك نيــــرانٌ من الأعـــــوادِ
وطنٌ تقوم بنهضةِ الدنــيـــــا إذا
حـفّـزتَ في الأبناء لا الأجـــــدادِ
أنت الموقر في السماء وفي الثرى
حييتَ تزهو في نبوغ الضــــادِ
أبوابكَ الخضراء تُفتحُ للــورى
فيسدها كلبٌ عقورٌ ســـــــادي
لم يعلم الشعبُ الذي حملَ اللوا
ما الفرق بين العُربِ والأكرادِ
حتى تنكبَ حائطيهِ البـــــوم إذ
أفتى بتفريقِ الجمـــــوعِ ينادي
للإنفصالِ عن العراقِ ووحدةً
مع آل صهيون عــــــدو بلادي
فالآن يرفع في جبال عـــراقــنا
علماً لإسرائيل فيهِ تمــــــــادي
باع َ الضميرَ مع الديانة ِ وأشترى
عــارا تلطــــخ فيه بالأحقــــــــاد
والله لــــن يهنــــأ فكلّ خيـــــــانة
ومصيرها التنكيلُ بالأوغــــادِ
عما قريبٍ سوف يعلمُ أو يرى
ماذا تكونُ عقوبةُ القــــــــــوّادِ
أربيلُ ودهوكٍ وكركوكٍ لنــــا
كلّ الشمالِ متابعٌ بغـــــــدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق