أنا لا أعيش لنفسي
وإن عِشْت لها فكسرة خبز شبه يابس
تسد رمق نسناسي
فأعينوني على إتمام مسؤوليتي يا ناس
لأنني مسئول عن رعيتي بالأساس
أخوف ما أخافه على نفسي
أن يتوغل الفأس في رأسي
لا أنا سافرت ولا أنا جمعت الفلوس
كنت أحسبه عبروق طياته متساوية على رأسي
فإذا به أبي عثمان ملتوي لاسع كالبرد القارص
على كل شيء يحسدونني
كأنني
أملك الدنيا وأنا لا أملك فيها إلاّ قلبا يؤلمني
من الآن فصاعدا سأحب من يحبني
والباقي لا يهمني
سأعيش على ما يُمليه عليّ ذهني
وأدع جانبا من أراد أن يزعجني
لقد مَرَّتْ أمامي ظروف ومواقف
لم أعرف كيف معها أتصرف
لم أعرف كيف آكل فيها الكتف
العيد يوم واحد ولن تتكرر الصُّدَف
طبطبت على نفسي بحنان ولطف
فاستدرت وأعطيت ظهري للخلف
مُصَبِّرا إياها قائلا عفا الله عما سلف
كالذي فاته الخير فقال عنه فاسد تالِف
مُصَعِّرا له الخد رافعا إلى السماء أنفي
بخيلاء و نرجسية وأنفة وغرور وعنف
آت من قوة و جهد وجَلَد لا من ضُعْف...
بقلم للقصائد مبدع ومُؤلِّف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق