الشعر حينا
الشعر حينا في إطاعِةِ أهله *** بعواطف الأحداث يا أحبابي
في حينه هذا نُشاهِدُ أهلَه *** مُتحرِّكين تَحَرُّكَ الإعجابِ
طَوْرًا يكون الشعر في عصيانه الـ *** ممقوتِ والمُشْجِي بلا أسباب
في حاله هذا تَرَى أصحابَه *** في هيئة الخرسان والإضراب!
إن دَلَّ هذا ، إنّه دَالٌّ على *** أنّ العواطف من أَهَمِّ الباب
من غيرها فالشعر لا يَتَحَضَّرُ *** أو لا يروق العين في إعراب
وإذا أتت تلك العَواطِفُ ، شِعْرُنَا *** آتٍ بلا العصيان والإتعاب
الشعر ليس بِمُكْرَهٍ يا مُكْرِهًا *** في قَوْلِكَ الإيجازِ والإطناب
فَاصْدُفْ عن الإكراه عند غيابه *** لَكَ راحَةُ التفكيرِ والأعصابِ
شعر / عبد الكريم قاسم ابن الدار
٢ /٤ /٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق