مِن أينَ أَبدأُ فيْ القصيدةَ يَا ملكْ
وَالجَمعَ قَدْ نَزفَ الدموعَ لِيُسبلكْ
أَم كَيفَ يَنصرفُ الحضورُ وهَا أناْ
لاَزِلتُ أجهلُ كَيفَ أَجمعُ أَولكْ
واللَحنُ تَاه عنِ البَياتِ كَأنهُ
طَالََ القَرارِ....
فَكَاد يَهلكُ.. أو هَلكْ
إِن قُلت.. أَبتدِئُ الكَلامَ بـأحرُفٍ
فَلكُلِ حَرفٍ- بَحرُ شعرٍ يَنّهلكْ
فـَ(الهاءُ) يَنهلُ مِنْ هُدوئِكَ إنّ حَذا
حَذوَ البِدايةِ - أوتَسَّكنَ أَسفلَكْ
َأمّا الَذيْ لَزِم اَلسكُونَ.. فَِوصّلهُِ
وكَأنّماْ في دَربِ- هَجرِكَ قَد سَلكْ
فِي جَوفِ (تَاءٍ) أُوصِدتْ أَبوابُها(ة)
شَبّت يَداهُ عَلى جَفَاكْ فَأولكْ
وَ(الباءُ) بَينهُماْ يَتيهُ كَما أناْ
وَكَأن دَهريْ بِالصروفِ مُوكلكْ
عُذراً فَما بِدءُ القَصِيدةَ مُمكِنٌ
بِفُتاتِ شِعرٍ مَالهُ أنّ يُنزِلكْ
هُو وَحدهُ ذَاك القَديرُ وَما أناْ
لْه بِالشريكِ...
لِكيْ أَقولُ... فَأفعلكْ
فاروق العفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق