Pages

فصحي عامية خاطرة مقال

Pages

Pages - Menu

Pages

2015/12/24

أميرُ الحُسنِ تُغريني ذوائبُهُ للشاعر المبدع / ل جلال كاظم

أميرُ الحُسنِ تُغريني ذوائبُهُ
أتوه كمركبٍ في مآفيهِ
صبوح الوجه تُفتنُ الخلق سحنتهُ
بشوش الخد تأسرُني معانيهِ
لو قلتُ ملاكاً ما بالغتُ في وصفٍ...

حتى الملاكُ مقاماً ليس يُجزيهِ
أدعو من ٲلـﷻـــﻠـﷻــﮥ في صبحٍ وفي أمسٍ
في اللوحِ مكتوبٌ أن أُلاقيهِ
هذا الوداد بعضٌ من هواجسنا
إن الغرام يضنى وليس يُضنيهِ
أأقولُ مُراً وشهدُ الزهر مطلعهُ
أم أُمني النفس ليت الحظ يُدنيهِ
يا خالاً توهج بناصعة الصحونِ
تزين بالأديم أم تزين الوجه فيهِ
وشعرٌ كـكُحلِ الليل مُنسكبّ
من السماء لا البحار او المُحيطات تحويهِ
ومهرةٌ بيضاء قد بانت ترائبُها
ناهدُ القباب يشقى من يُجاريهِ
تُشعلُ في الصدر حرائِقاً اذا مشيت
بين الرماد وأرجو أن لا تواريهِ
وعجزُ البيت في الأوصاف أعجزني
أقولُ البيت وأعني ما يليهِ
كأن المَيلْ كُل الميل صارَ سبيكةً
عصروا الغيد الحِسان فكُن فيهِ
قد صُبَ الجمالُ كُلهُ في عيون
يوسفُ لو رآها .. لقطع كفيهِ
من أين لي بمُدام أبو نواسَ
خمرُ الجنان لن تُنسيني عينيهِ
لو أنها بين يدي لفتكتُ بها
ماذا أيُصفحُ السبعُ عما لديهِ
كُلما كتبتُ خاطرةً بوصف غيركِ
أرى أن أوصافي تجُرُني إليه
كيف السبيل الى الخلاص دُلني
أموت من الـحُـ💞ــب أم أموتُ فيهِ
أموتُ من الـحُـ💞ــب
أم
أموتُ فيهِ ؟ !!!
ل جلال كاظم
عرض المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق