2016/02/24

فتحت صفحتي للشاعر المبدع / منذر قدسي

فتحت صفحتي
............ .........
منذر قدسي
. ..................
سَأَلتْني تَتَصَبَبُ عَرَقا
وَوَرْدُ الخدِ تُفّاح
هل يا سيدي
َأَنتَ نَسْمةٌ
في الهواءِ تَحيا
أَمْ في بحرِ
العِشقِ مَلاّح
أجَبْتُها ويَسْبُقُنِي
شِراعِي
أنا مَنْ صادَ الهواء
في يمٍ
وأَغرقتُ بالهَوى
نَجْما
و اثمَلْتُ بِخَمْري
العِشْقَ
وسُهادُ اللّيْلِ
أَقْداحِي
قالَتْ وهل
لِيَّ في عُمْرُكَ
باعا
أَم ْ رِيحاً
مَرَّ
هَلْ أَنا لَكَ عِشْقاً
أَوْ حُلْماً فِي لَيْلٍ
أو درباً في الهوى
أو زيتاً لمصباحِ
أَجابَها خافِقِيَ
وَهَلْ للشَرْقيَّةِ
إلاّ جَوابا
قَلْبي أَحمرٌ
بنِبْضِكِ ملاحا
وكُحْلُكِ عِشْقٌ
وعَينَيْك ِ بِنُورِهِمُ
لاحَا
والقَلْبُ قَدْ نادَكِ
بِصَوْتِهِ صاحا
قالتْ :
لِمَا تُخْبِرْنِي
وشَوْقِي مِنْ اَلَمٍ
سَاحا
وثَغْرِي كَم ْنادى
رضبا يُريْدُ
بالهَوى إصلاحا
أتَدْري مِن ْعُمْرِنا
كَمْ مرَّ
وقَدْ شابَتْ مَلامِحُنا
ومِنْ الأَياّمِ كَمْ
راحا
فَقَبَلْتُها حَتى
شَفَتَيْها
مِنْ عَصْرٍ
ملئ الخمر
اقداحا
وَضَمَمْتُها حَتى
أضْلعها
مِنْ شِدَّة ٍ ناحا
وَوَشْوَشَتُها فِي
اُذْنِها
واخْبَرْتُها بِأَنَّ
عِطْرَها فيْ
صَدْرِيَّ عشقها
فاحا
فَضَحِكَتْ حَتّى
ارْتَوى قَلْبُها
وَنَسِيَّت ْ طَبٍيْباً
وَجِراحا
..................
منذر قدسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات