شوارعُ القدس
على جبـــلِ (المُكّبر) ما تجلّى \ بأفئدةِ القداسةِ و الرّعايـا
شوارع قدسنا حجرٌ و ناسٌ \ هما التاريخ يبـــرق بالسّجايا
لكــلِّ مشاعر هبــــــةٌ لظـــــاهـــا \ بنادق ثوْرتي .. لغـــةُ الضحايا
حواجزهمْ تنازع كـــلَّ حــــرٍّ \ و لم ترحمْ عجـــائز و البرايا
وتهويدُ الدّيــارِ تــــراه دنْيــــــــــا \ بكلِّ مزاعمٍ تخفي الوصايا
فغيلانُ الزّمـانِ لهـــمْ أحـــــاجٍ \ هياكلُ كذبةٍ ؛ زيف الهدايا
جدارُ الفصْلِ جزَّ عنقَ أرضي \ و هزّ بهــامتي سقمَ الحنايا
سيعطي كفُّ أقصانا رجالاً \ محيّــــاهمْ ترامتْ كالشّظايـــا
تعشْعشُ مفْرداتِ الفجرِ فيهم \ كصرحٍ رغمَ تــابـــــوت المنايا
فأوسمة الشّهيدِ عيونُ قدسي \ لهـا كنعانُ يبْحرُ للعطايــــا
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
- جبل المكّبر يطلُّ على القدس الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق