جبال السراب
خيال ...
تلاشى بين طيات الضباب
لسرب طيور مهاجرة
خلف جبال السراب
ونسائم تروح وتجيء
تلهو بضوء شمعة ضئيل
فوق طاولتي
وتهز كمهد طفل ذلك الباب
في صفحات كراستي
ترتجف الحروف شاحبة
شاردة على سطور امتدت
بين احاسيس الاغتراب
وحيد انا....وذكراك
اغرق في صمتي
فيبتلعني بحر الليل ويلفظني
على ضفاف فجر
حل على الاعتاب
عيناك والليل الطويل المؤرق
والحنين الذي يبعثرني
ويطويني كصفحات كتاب
فمتى تنير ظلمتي
وتبدد وحشتي
ياقمرا يتوارى خلف سحاب
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق