خلف الضفة والنهر
عند شجيرات السدر
أبصرت طاووسا يتبختر
فذهلت وأعجبني المنظر
والذئب قربه جوعا يتضور
هو لا يدرك هذا الشر
لكن قلبي بدأ يتفطر
ينهال دمعي وأتوجس الخطر
عيناي تراحب عن كثب وحذر
متوجس جدا وتختلط لدي الصور
مارحل عني الحزن والكدر
رأيت الطاووس بالموت لا يشعر
عرفت حينها أنه أيقن الأمر
فصرخت بأعلى صوتي أكرر
أهرب من الذئب الخطر
فأنت طاووس ولست نمر
وأستغضت من حلم مر
فما وجدت غير السقف والجدر
بقلم / شاكرالياس المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق