2016/12/20

هجيرُ الشَّوقِ بقلمي / فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد





هجيرُ الشَّوقِ
.
.
هجيـر الشـوق و الفـيـحـاءُ و القَـلَمُ علـى وتـرِ السَّنـا قُـمُـرٌ و هالات
أراجـيـزُُ مـن الإطـراءِ و الغـزلِ كــأوْسٍ مـن رُفــاةِ الصَّـبُّ يـقـتات
و إنـي و المَهــا كالليـلِ و الفـلـقِ و ذاتُ البـيـنِ أسفــار و سـاعــاتٌ
هـي الغـيـداءُ و الجيـداءُ و الـرَّتَــلُ مُجــاجٌ و اللمى كـأسٌ و راحاتُ
أهازيــجٌ من الـغَــرَّاءِ تـتَّـقِــدُ و مـا للشـيـبِ فـي العــذْراءِ غــايــاتٌ
.
تـبـاريـحُ الــرَّدى صَـفْـدٌ و أسـقـامٌ و أنْـكـالُ الهـوى سُـهْــدٌ و أنَّــاتُ
فـأنـت اللـيـلُ والأقمارُ و النُّجُـمُ و أنـت الجُـرْحُ و الآصفادُ و الـذَّاتُ
و إنـي في حـمى الفيحـاءِ خيَّالٌ و لي مهرٌ و لي في الحبِّ صولاتٌ
حميمي في رفيـفِ العمـر صَمْصـامٌ لميسٌ و الهـوى سمتٌ و آيـاتٌ
خَـدورُ الطـرفِ و الأوسـانُ حـانيةٌ عـلى الأجفـانِ أمسلةٌ و شامـاتٌ
.
رأيـتُـكَ بـاقِــرُ الآرابِ شـؤبـوبُ سَميرُ الـثغـْرِ و الصهبـاءُ حـانـاتٌ
سرى كالمهر في الأحقافِ ممشوق نحيلُ الخِصْرِ لن تُقْصيهْ هنَّـاتٌ
أمـا يـا رنـةَ العـيــدانِ من شَـغَـفٍ و أوتـارُ الصبـى نَشْـجُُ و آهـــاتٌ 
فـزِقُّ الــرَّاحِ و الآرامُ تنتـحـبُ و حــورُ العيـنِ في الأكنانِ صافَّـاتٌ
و أسـوانُ الجَــوى تَشْبـوا غَلائِـلِـُهـا و نـارُ العشـقِ أوديـة و ساحاتُ
.
بقلمي / فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات