2017/01/02

كفّي بكفِّك ،،، قلم ا/ فيصل أحمدالحمود


الأرضُ تبكي بؤسها وشقاها
جُرحٌ يَمُجُّ نجيعَهُ أظماها
تاقت إلى عَرَقِ الجباهِ يَسِحُّ من
سُمرِ السّواعدِ كي يفيضَ عطاها
فشقائقُ النُّعمانِ ليست وحدَها
تُعطي الحياةَ جمالها وبهاها
كَفّي بكفّكَ كي نصونَ وجودها
حُبّاً يُعطّرُ جوّها وهواها
لنَظَلَّ ننعمَ أجمعينَ بخيرها
ونعُبُّ عِشقاً من قراحٍ ماها
مخلوقةٌ هذي الحياةُ لعيشنا
فالعينُ لم تُخلق لتلقَ عماها
أوَ كلُّ مافي الأرضِ سخّرهُ لنا
لنعصِ خالقنا بسفكِ دماها
من شاءَ ذلكَ للجحيمِ مآلُهُ
فبأيِّ وجهٍ سوفَ يلقَ اللهَ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات