2017/01/23

حصيلة سجالي في دار السجال-- الشاعر أبو الحسن محب

حصيلة سجالي في دار السجال ، السبت 21/1/2017
لي مِنَ الغيدِ غزالٌ كالمَلَكْ
هام قلبي في هواهُ فهَلَكْ
أيُّها اللَّيلُ الَّذي مِن طَرْفِهِ
قد سَرَقْتَ الحُسْنَ مِن هذا الحَلَكْ
إِنْ أَرَدْتَ القَتْلَ هذا شَأنُكُمْ
خذْ فؤادي إنَّهُ مِنْكَ وَلَكْ
مَا رَأَتْ عينِي جَمَالاً آسِراً
جاء يبغي من صداه منهلك
كُلَّمَا أَسْرَجْتُ خَيلِي نَحْوَهُ
تَاهَ دَربِي وَغَوَى حِينَ سَلَكْ
أَيُّهَا القَلبُ المُعَنَّى بِالهَوَى
مَنْ إِلى تِيهِ الهَوَى قَد أَوْصَلَكْ
وأتى برهان ربي هاديا
فأراك الحق حتى عدلك
مِنْ شِفاهٍ عُتِّقَ الشَّعرُ بِهَا
مِنْ لَمَاهَا تَسْتَقِي مَا أَثْمَلَكْ
إنَّمَا الكَونُ بِقَلبي مَلْعَبٌ
وَحَبيبِي الشَّمسُ دارَتْ في الفَلَكْ
لي صَبَابَاتٌ وَشَوقٌ جَارِفٌ
لو تَرَى عُشْرَ جُنونِي أَذْهَلَكْ
إنْ طَلَبْتَ الرُّوحَ مِنِّي أُعطِهَا
قلْ فَمَنْ ذَا بِاغتِيَالي أَوْكَلَكْ
بقلم أبي الحسن محب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات