.............عَزفُ الخَمائِل..............
شَوقي إِلى الوَصل ِما َقدْ مَلَّ أو أفلَا
ومِنْ حَنايَا ضُلوعِ الوجدِ ما ارْتَحَلا
لي خافقٌ عاشِقٌ لحظيك تَقتُلُهُ
و إن تَهنَّى بنيلِ القربِ ما ثمِلا
يا مُنيةَ الرُوحِ كوني لِلهََوى مُدُناً
ذابَتْ شِفاهِي عَلى أسْوارِها قُبَلا
يا رَبةَ الحُسْنِ مِثلُ الُصبحِ طلعتها
أفدِيكِ غُصناً تَثَنَى أفتدِي المُقَلا
يا صَفحَةً مِنْ نَقاءِ الودِّ أسْكُبُهُ
طُهراً فَيَنْبُتُ في أنْهارِها أمَلَا
وَ يَا مُرُوْجَاً تُغَنيْني خَمائِلُها
عَلى شِفاهِ الهَوى اذْ تَسكُبُ العَسَلا
يا قِبلةَ الرُوحِ تُشْجِينِي مَفاتنها
وعشقها في الحَشا ما انفكَ مُتَصِلا
يا نَشوةَ الحُبِّ تَغزو كلَّ اورِدَتي
بَوْحِي تَدَفَقَ وَجْداً فِيكِ و اشتَعلَا
وفي فَضَا نَشْوةِ الأَحبابِ أُمنيةٌ
فيضٌ عَلى لَوحةِ الاوراقِ قَدْ َهَطَلا
بقلم :
فارس طاهر الزوقري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق