2017/03/01

منفي الأيام __ قلم الشاعر / زين العابدين راضي


مـالـىِ وللنـــاسِ من عتــبٍ
مــا هكـذا يطيـــب المقــامْ ..

ما لصوتى من صدي أعرفه
كصراخ طفل بعد الفطام ..

والمنفى ربما يطيب المقام به
وعلــى الدنيـــا منـى الســلام ..

فما البعد بعد الأجسام ولكن
تاهت قلوبنا فى منفى الأيام ..

ترى بعـدها الحيــاةَ فى عبــثٍ
لا حالةٌ ولا راحلةٌ مع الأسقام ..

وتمر الليالى فى ترنّْحِها كأنها
لحنٌ حزينٌ قد أتعب الأنغام ..

فإن يكن المنفى حرمان وطنٍ
فكان منــفاى فصــل الخصــام ..

**  **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات