2017/06/11

حكاية شاعر معاصر-- الاستاذ علي حمد طاهري -- الاعداد والتقديم ا. محمد عبده القبل




الشعراء والشواعر الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في هذه الامسية الجميلة من امسيات برنامجكم اليومي حكاية شاعر معاصر نقدم لكم نجم من 
نجوم الابداع 
ضيفنا لهذه الليلة هو الاستاذ علي حمد طاهري
♦هو
علي حمد جعبور طاهري
جازان....أبوعريش..
حاصل على إجازة في قراءة حفص
حاصل على إجازة في صحيح البخاري ومسلم
بكالوريوس أصول الدين(قسم السنة)
دبلوم دراسات عليا توجيه وإرشاد نفسي
ماجستير علم نفس.قسم التوجيه الإرشاد النفسي..
تنقل في عدة وظائف حكومية
مدرب معتمد في التنمية البشرية من عدة مراكز ومؤسسات
مدرب في فن الإلقاء والخطابة
مدرب في مهارات التفكير
مدرب في لغة الجسد
مدرب في برنامج التدريس الفعال العالمي
مدرب في برنامج المهارات الوالدية الفعالة
يلقي محاضرات في عدة قطاعات عسكرية
كأمن الطرق،وأمن المنشآت..
حاصل على المركز الأول في مصطلح الحديث على دول الخليج في سلطنة عمان
له عدة مشاركات شعرية في بعض المناسبات
شارك في القنوات التلفزيونية
له عدة مؤلفات شعرية،وتربوية
له مشاركات شغرية،وتربوية في الصحف الإكترونية المختلفة..
رؤيته
♦قال عن نفسه
..أسعى لإسعاد نفسي،والآخرين
أسأل الله أن تكون عونا على طاعته..
♦من قصائده
: "♦نهر من نور"
-صلى الله عليه وسلم-
لا الشعر يسعفني ولا الكلماتُ 
يا سيداً أخلاقه صلواتُ
خلقُ النبوة في عيونك باسمٌ 
والأولياءُ على جفونك باتوا
ياسيدي ذابت حروفُ محبكم 
شوقاً وما ابتسمت له الطرقاتُ
أبقيته في جرة الصلصال لا 
ماءُ الوصال جرى ولا الغيماتُ
جفت به الدنيا وأنت لخصبهِ 
بين الخلائق كلهم ميقات ُُ
لا ذات لي يا ذات ذاتي دلني 
اشرق فأنت الضوء والمشكاة
ياسيدي في القلــب شوقٌ موجه 
عاتٍ ، وفيه للشجون غزاة
لا تترك المضنى بحبك هائماً 
فالقربُ روضٌ والبعاد فلاة
فأنا المريدُ أمام بابك لم أزل 
أتلوك.. دمعي في الخدود صلاة
لا تتركوا المضنى وحيداً إنه 
في بعدهِ منه الأسى يقتات
مازال ظني أن قلبَك موطني 
لي فيه عمرٌ طيبٌ وحياة
وبأن روحك لي سماءٌ كلما 
ضاقت بمثلي في الدنا الأوقاتُ
فأنا حروفٌُ في هواك حنينها 
فاضت به الأيام السنوات
إني أنختُ بباب قلبك رحلتي 
فهنا انتهت بالعاشق الغايات
و هنا يصير القلب رجعَ حمائم ٍ 
في حبكم تشدو به العبرات ُ
♦ "موطن الوحي"
لإنك في بسمتي تشرقُ 
وفي أضلعي كالضحى تورقُ
وتعرجُ بي في سماءِ المُنى 
وقلبي بكفِّ المدى بيرقُ
عشقتك قبل انفراطِ الثرى 
ومثلُك يا موطني يُعشقُ
فأنت أنا في جميع الرؤى 
بنا وبك المجدُ كم يسمق
علوتَ كأنك نجمٌ على 
مجرتنا بالسنا ينطقُ
وكم رامَ من راهنوا رفعة ً 
لحاقاً وركبك لا يُلحق
خُطاك مباركة في السما 
وذكرُك في تسبيحةٍ تَعبق
سماءً عرفناك ياأرضنا 
سناها بأرواحنا مُشرقُ
معطرةً بأريج الهدى 
صداها من الخلدِ يستنشق
كأنك بوابةُ الخلد في 
وجوه المحبين لا تُغلق
براك من النور قبل الثرى 
إلهي فمنك الضحى يُخلق
عشقتك يا موطني قبلةً 
بخدِّ المساكين كم تُبرق
وأنشودةً في شفاه الرضى 
يغني بها الغربُ والمشرقُ
وسجادةً كم يصلي بها 
هوانا وفيها المدى مُطرقُ
كأنك بحرٌ إلى المُشتَهى 
وآمالُنا فوقه زورقُ
: ♦"استثناء "
لعينيك قلبي تاه في غابة المعنى 
يفتش عن بيت من الشعر مستثنى
فأنت هنا استثناءُ حسنٍ أصابه 
وحسنك يا سمراء قد جاوز الحسنا
عشقتك مذ كان الزمان قصيدة 
بها كل ألوان الأماني هوى تفنى
عشقتك ليس العشق عندي مدائحا ً 
وليس كلاماً قاله قيسُ في لبنى
فقد ذبتُ في كاسات حبك خمرة 
بها ثمل الإبداع والشعر قد جُنَّا
حبيبة هذا القلب والشعر دمعة 
تفيض كأن البحر في شطها غنَّى
متى نلتقي يا غايةً كم أتوقها 
وفيها إليها الشعر كم في دمي حنَّا
أراك وجفن الليل قد سلَّ وحشةً 
بوجهي ودربي في ضلال النوى أنَّ
فأصرخ هل ياقوم في الأرض راحمٌ
ليخبرها ما حلَّ بالعاشق المضْنى
حنيني يقدُّ الصخرَ لكنَّ بي حيا 
وديني يرى أن ارتكاب الخطا دَيْنَا
فيا أيها الحسناء رفقاً بشاعرٍ 
بحبك أبكى الإنسَ مذْ باحَ والجِنَّا
غريباً يعيش العمرَ والناسُ حوله 
وحيداً يراه الليل يقظان في الوسنى
تغازله الدنيا ويأبى وصالَها 
وهل تابَ ذو عشقٍ عن الحبِّ واستغنى
سلام على عينيك جودي فإنه 
لعينيك ألقى العمرَ في عالم الحَزْنى
وعاش على وعدِ التلاقي وكلما 
شدا الفجرُ نادى الناسَ ..هل جاءت الحُسْنا؟!
♦"أنوثة الحب"
فقلت لها:ولي...فما أنا نادم
عليك...فجوبي الأرض..جوبي الفيافيا
وكنت طرير العود ..أفتر نشوة
وخاطرها المكسور...يذكي حماسيا..
توهمت أن الحب سطو ذكورة
على الناعم الأنثى..وقد كنت زاهيا
ومرت سياط العمر ثكلي رتيبة
وقد ضاع عمري..بل أضعت شبابيا
تلفت مذهولا..وقد غاب طيفها
ومركبها قد سار ..والقلب داميا
فلا الموج يصغي لي كما كان فاعلا
ولا الليل يبكيني..كما كان حانيا
سقطت على الأمواج لم أدر أنني
سأحمل للشطآن ألقى المواسيا
أفقت..وجدت "الحب" يرخي ذراعه
ليستر مني كل ماكان ووريا
هناك أضاءت في حياتي حقيقة
أنرت بها روحي..وهندست ذاتيا..
حياة بلا أنثى ،عذاب..ولوعة
وموت بلا موت..وهذا الذي بيا...
♦هل سنلهوا
هل سنلهو فوق دنيا حلمنا 
بالأماني واللقاء المستطاب
هل سنختار الأماني مسلكا
قبل أن يغتالنا هذا السراب
هكذا أسأل قلبي دائما
كلما زاد بأوجاعي العذاب
ترفل الأنغام في ألحانها
والصدى المحزون في الأوتار ذاب
وأنا أرقب طيفا آخر 
يزرع البسمة من بعد الغياب
سوف نجتاز الأماني حينما
نلتقي والشمس تجتاح الشعاب
والصباح الغر يحكي حولنا
أبجديات الأغاني والرباب
ليس بالدرب طريقا شائكا
بعدما خضنا أخاديد الصعاب
وانتشى الحب بنا مبتسما
يرسم الأحلام بيتا دون باب
بالهوى العذري والحب الندي
سنغني بعد أيام اليباب
ونطوف الأرض حتى تجتلي
شمسنا من خلف ديباج الضباب
مثلما انتحب الدمع أسى
سوف نشدو في تلاحين الشباب
♦شكوى 
لمن أشتكي ياشعر قلبي و من يشفي 
جراحي وحزني جاوز الحزن في الوصفِ
عشقت و كان الحب تسبيحة الحشا
أضيء به ليلى وأكسو به حرفي
وأسبح فى معناه أصداء نغمةٍ
حجازية الأشواق شامية العَرفِ
غرقت ببحر الحب والحب قاتلٌ
إذا كان من تهواه في الطبع ذا لفِ
عشقت نعم أنثى كما الورد وجهها 
ولكنها مجنونة القلب و الطرفِ
تغازلني حتى كأني وحيدها 
وتغمرني بالحب والقرب واللطف ِ
ومن غير ذنبٍ ٌفجأةً تمتطي النوى
وتنسى كتاب الحب كالجمر في رفي
تسير لغيري ثم تمضي لغيرهِ
وتتركني وحدي هنا أول الصفِ
أعيش مع نفسي وحيداًكأنني 
خرجت إلى هذا الزمان من الكهف ِ
وأضحك و الوجدان قبرٌمن اللظى
وأعزف آلامي لأنساها بالعزف ِ
تعبت هل الأنثى دموعٌ وحيرةٌ 
فما أتقنت غير الحرائق والقصف
فما الحب إلا دمعةٌ إثر دمعةٍ 
فواحدة ٌ تدمي وواحدةٌ تشفي
ولكنه فينا تناسى جحيمه 
وظل كممنوع بقلبي من الصرفِ
♦ الحب
أرتل الحب بالأشعار ترتيلا
وأشعل الحرف قنديلا وقنديلا
لي مذهبي في أغاني المفردات ولي
قلبٌ يفضل روح الحب تفضيلا
قلبٌ يرى الحب أغلى من مغامرةٍ
مع التي رضيت للحب مجهولا
....
الحب ليس حديثاً مسرفاً لهوى 
أنثى تأوِّل نبض القلب تأويلا
في كل أحلامها هولٌ لحادثةٍ
تهول في عينها الحمقاء تهويلا
الحب أكبر من إسفاف ساذجةٍ
ترى الحقيقة شطآنا وتدليلا
ولا ترى الحب إلا رغبةً لهوى
يعطي لسانا لأهل العشق معسولا
جوفاء لا ترمق الدنيا سوى رجلٍ
يقدم المال يروي الثغر تقبيلا
تبيع وهم غرام دون معرفةٍ
أخرى وتقترف الأعراف تجهيلا
كم تستغل الرجال الطامعين إلى 
جمالها وتسوم الكل تذليلا
إنَّ النساء على أعتابهن جثا
قبحٌ يزيد مع الأيام تضليلا
♦((رفاقي))
رفاقي ...إذا حان َوقتُ الممات ِ
وأصبحتُ رهنَ الثرى والرفات
وهاجرتُ من بؤسِ هذا الوجودِ ولفحِ العناءِ ، ومر الحياة ِ
واصبحتُ في القبرِ ضيفاً ، وزادي
خطايا ،ونورٌ من الحسنات
فزوروا محباً لكم في لضحى 
وزوروه بالليلِ بالدعوات ِ
وان كان بين المحبين حقٌ 
فجودوا بذكريَ في الصلوات ِ
ولا تذكروا سوء َما قد اتيت ُ
وما قد عملتُ من السيئات ِ
أنيروا ضريحي بذكر ٍحميد ٍ
وجودوا عليَّ بطيبِ الصفات ِ
فإن الصديقَ الذي لم يغب ْ
إذا غبتُ عنه بيومِ الشتات ِ
دعوني ..أنمْ في سباتٍ عميق ٍ
فظني عظيم ٌبرب ِّالهباتِ
نكون قد وصلنا معكم الى ختام قراءتنا لحلقة الليلة 
تقبلوا خالص التحايا من ادارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من .....
🌹الاعداد والتقديم 
محمد عبده القبل
🌹الاشراف والمتابعة 
أ. فارس طاهر الزوقري 
أ. محمد عبدالله المنصوري
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹التصميم والتكريم 
أ.نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات