خطاب الحب // مؤيد علي حمود
......................................
باسمي وباسم فؤادي الآن أعلنهـــا
حربا على نظرةِ في الطرفِ تمعنُها
ترخي الرنا مدداً والدمعَ أسلحــــةً
وعنفوانِ الهوى بالشوق يعجنهــــا
داست على رفلِ الأوجاعِ في عبثٍ
مهما بغى طرفها فالسهد ديدنُها
أقدامها نضبتْ من فرطِ خطواتها
حتى انطوى دربها بالتيهِ يدفنهـــا
أنفاسها ربضت في الصدر سرّبها
صمتٌ بآهٍ ولا يعنيهِ مـــــوطِنهـــا
دخان سيجارتي كم شابَهُ أمـــــلٌ
أن يلتقي عطرها مذ فاح سوسنها
شبّاكها فَطِنٌ يُــــــــدلي بسحنتهــا
كيما تعي الشمسُ أنّ النورَ يقطنها
ماقلتُ في وصفها نزْراً فما وُصِفتْ
من قبل قولي ولا الأقوالُ توزِنُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق