بسمة الصباح ... صباح الخير ...
طالبني أحد الأصدقاء على الخاص بكتابة الامل والفرح لكي ازيل الهم عن نفوس مريضة وأنا أقول : بأنني اتجول بحروفي بين الصدور والشوارع لاصور وضعا معروفا للجميع وأضع بعضا من الخطوط الحمراء والبيضاء على تلك الصور عساها تنير بصيرة عمياء وذاكرة صماء خرساء وعيونا مغلقة .... وأرمي بطريقي بعضا من بذور الخير دواء ... حياة تلتقطها نفس هائمة تبحث عن الورد في حياتها ... فالحروف والكلمات مرآة الحياة بكل سلبياتها وإيجابياتها وينبغي على كل ناشر للحرف أن يزرع أملا إيجابيا وحقيقيا قائما على أسس صادقة تبدأ من واقع الحياة وعناوين البشر لكي يستطيع أن يزرع البسمة الحقيقية بعد أن يبدأ مشوار الصلاح من بركان ذاته .... لن أجعل من حروفي طبلا يدق بالكذب أملا فارغا لكي ترقص النفس لسويعات تعود بعدها إلى كآبة الحزن بل سأرسم وأصور أعمدة الخراب وأنزعها لأبثها بصدق في عقول ما زالت تبحث عن شيئ من الخير فالعلاج الحقيقي هو عبارة عن مدقة تدق بالشر اينما كانت حتى تبتره ثم تأتي عملية المراهم لتنثر الأمل والفرح الذي لن يتم إلا بالوقوف على تشخيص العلة ومن ثم اعطاء جرعة الدواء وهو الأمل ... لمن طالبني بكتابة الفرح أقول هل تعيش الفرح ؟ هل تعيش الخير الإيجابي؟ هل تعيش أمتنا واقعا حميدا محمودا ؟( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) صدق الله العظيم ... صباح الواقع ... صباح الخير ...
حسين
Hussein Alnayef Obaidat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق