مقطع آخر من قصيدتي ( ابحث عن وطن )
********************************
********************************
حُكّامُنا يَرْمونَنا كَسَبيَّةٍ
لِلْغَرْبِ باعوها وَقَدْ قَبَضوا الثَّمَنْ
لِلْغَرْبِ باعوها وَقَدْ قَبَضوا الثَّمَنْ
...
يَتْلونَ في سُوقِ النَّخاسَةِ حُكْمَهُمْ
بَينَ الْقَنانَةِ وَالدَّعارَةِ وَالْمِحَنْ
بَينَ الْقَنانَةِ وَالدَّعارَةِ وَالْمِحَنْ
مِنْ نَفْطِنا وَرِمالِنا خَطّوا دِما
عُقَدِ التُّراثِ عَلى مَداراتِ الزَّمَنْ
عُقَدِ التُّراثِ عَلى مَداراتِ الزَّمَنْ
نَثَروا عَلى عُرْبانِنا داءَ الْوَبا
إِذْ أُشْرِبوا التَّكْفيرَ مِنْ سَيفِ الْوَثَنْ
إِذْ أُشْرِبوا التَّكْفيرَ مِنْ سَيفِ الْوَثَنْ
جَعَلوا لِكِلِّ مُثَقَّفٍ أَوراقَهُ
إِمْثولَةً تاريخُها حَرْقُ السُّنَنْ
إِمْثولَةً تاريخُها حَرْقُ السُّنَنْ
وَإِذا تَفاقَمَ عُرْيُهُ قالوا لَهُ
فاتْرُكْ يَراعَكَ يَرْتَدي ثَوبَ السَّدَنْ
فاتْرُكْ يَراعَكَ يَرْتَدي ثَوبَ السَّدَنْ
ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق