2018/03/26

دروب العمـر .. الشاعرة المتألقة تغريد سيف ،،، اليمن

دروب العمـر ..

نهرُ الحياة بقلبهِ .. قد جفَّ والموت جرى
والحُلمُ فيضٌ من عطـايـا السُحب
يقطر في يبـاب اليـأس
 غُصنـاً أخضرا

عاش الشتـاتَ من الجميع
 تغرَّبت فيه الحيـاة .. فصار شخصـاً مُقفرا
فاض الجوى بدروبه حتى بدا
سود الحياة له ليمضي مُجبرا

غطى ظلام الجهل نور حقيقةٍ
فمضى يُساءل صُبحهِ
أأرى ؟ أرى ؟
أم لا أرى ؟

فكما الكفيف تخبطـا .. وكما البصير تنوَّرا
فكما اليتيم يجول أروقة الفؤاد
ليستقي منها انتماءً مُمطرا

وكما اللقيط يجول بحثـاً عن بقايـا محنة
يروي ولادته الكئيبـة
كي يواري ما جرى

أكلت دروب العمر منه قضيمةً
فاستـاء من كل الحيـاة تذمُرا

هي الحيـاة سقتـهُ أصنـاف الجفـاف تعنُتـاً
وهو الذي منذُ الخليقـة لم يزل مُتصبرا

وهو الذي من كل صوبٍ جـاءهُ
فوجُ المصائب في جبـال الصبر
لكن ما انبرى

وهو الذي ما انسل سيفٌ للحياة لطعنه
يوماً وولى مُدبرا

لا بد بعد العسر يسرٌ قـالهـا
فلإن بعد الريَّ غُصنـاً مُثمرا ..

تغريد سيف
اليمن

لوعة قاتلة ،،،،بقلم // وسام السقا - العراق

لوعة قاتلة
كم لوعة ولوعة سرقت الهدوء والبسمة والضحكة من قلوب بيضاء، وكم لوعة ولوعة فرقت بين أحضان عشق واحضان حنان، وكم لوعة ولوعة أغصبت قُبل الولهان على الهجران، وكم لوعة ولوعة حطمت مصابيح قلوبٍ وحجبت نيران العشق والشوق، وكم لوعة ولوعة  حجبت العيون عن البريق وجعلتها تذرف الدموع بعد أن استطعمت الحب في دروب الهوى، وكم من لوعة ولوعة بلغ بها الوصال لتجعل صرخات الأحضان تجلجل بين نهود الموت بصدى اهتزازها، وتجعل قٌبل النار تجتاح الكيان والروح، فلوعة الجروح سقيمة حينما تبلغ صروح نشوة العشق، ليصبح الوضع حطام واشلاء متناثرة في جسم كائن حي ميت، تلك هي اللوعات بالإيحاء تسلك خطواتها البهية المفعمة بطعم الموت الأسود، وتتنصل ضاحكة من جميع الآثام وتقول أنا لست بقاتلة أنا بريئة من دم العاشقين.
بقلم // وسام السقا - العراق

وهم التلاقي ،،شعر عبد الصمد الزوين

وهم التلاقي
ـــــــــــ
أَرَاكِ مُحِيطًا يَسْتَـــــحِيلُ احْتِــوَاؤُهُ
وَعَيْناكِ شَمْسٌ فِي الجَمَــالِ وَأَعْظَمُ
..
أَرَاكِ كَمَوْجِ البَحْـرِ يَحْضُنُ شَاطِئِي
فَيُغْرِقُ قَلِْبي فِــــــــي هَوَاكِ وَيَلْطِمُ
..
أُحِبُّكِ بَـــدْرًا لاَ أُرِيــــدُ أُفُولَـــــــهُ
فَشِعْرِي غَدَا مِنْ رَمْشِ عَيْنِكِ يُنْظَمُ
..
أُحِبُّكِ هَمْسًا يَسْكُنُ القَلْــبَ غَـــزْفهُ
فَيَشْدُو بِـــأَنْغَـــامٍ بِهَــــــــــا أَتَرَنَّمُ
..
تُدَغْدِغُنِي مِـــنْ لَذَّةِ الشَّــوْقِ نَسْمَةٌ
فَطَيْفُ خَلِيلِي فِي ضُلُـــوعِي مُخَيِّمُ
..
فَكَمْ يَصْبِرُ المُشْتَاقُ عَمَّـــنْ يُحِبُّــهُ
وَفِي قَلْبِهِ نَارُ الكَــــــــــآبَةِ تُضْرَمُ
ــــــــــ
عبد الصمد الزوين/المغرب

يامَن بهُجرانِ المحبِّ جَفا، الشاعر عبد السلام الصالحي

يامَن بهُجرانِ المحبِّ جَفا
فالقلبُ من وجعٍ يقولُ كَفَى

أمسى من الهجرانِ في أَلَمٍ
والدمعُ في العينين كم ذَرَفا

في الليلِ لم يَهْنَأْ بِنَومَتِهِ
والسهدُ نَومَ العينِ قد خَطَفا

يَمضي عليه الليلُ في سُهُدٍ
والصَّحوُّ أصبَحَ عندَهُ كِسَفا

ضامٍ وماءُ الحُبِّ مُحتجبٌ
والبَينُ مِنْ وَهْمِ اللقا اغتَرَفا

طال الفراقُ وهدّني شجنٌ
يرجو بقرب العاشقينَ دِفا

سامرتُها والليلُ زمَّلَنا
والبدرُ من طولِ السهادِ غَفا

خَدٌّ تَوَرَّدَ من صبابتِهِ
كالوردِ محروزٌ وما قُطِفا

وعليه من قطرِ الندى حَبَبٌ
كاللولِ إشراقٌ به وَصَفا

جودي من الثغر الشنيبِ لهُ
شهداً يداوي كلما رُشِفا

ياناعسَ العينينِ أَحوَرَها
ترمي بسهمٍ كلما طَرَفا

إني وربّي في هواكِ كما
مُتَعبدٍ أو راهبٍ عَكَفا

هَلْ لي بِوَصلٍ مِنْكِ مكرُمةً
طِباً لِقلبٍ كاد أن يَقِفَا

من الكامل الاحذ

عبدالسلام الصالحي

(بوح العاشقة ) شِعر المبدع / رفعت بروبى .

قصيدتى الاحد 25 مارس 2018م ، ضمهاديوانى الشعرى ( المطبوع / السابع )كما تم توثيقها (الكترونيا) ، ولدينا( روابطها ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بوح العاشقة ) شِعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت: حسبتك َسَاهِلا ياشَاعِرى.. حتّى وجَدتكَ تَسْتَبِيح مَشَاعِرِى!!
وأسَرْتَنِى فى لَحْظة ِِ بقصِيدةِِ .. فيها وصِفت مِحِاسِنى وضِفِائِرِى !!
لمّاغَزلت ضفائرى فى حنكــةِِ .. ولَفَفتها طَىّ الشَــريِـط الأحمَـــرِ!!
َهدهَدْت روحِى ،بالجمالِ وصَفتها ..بِطَرِيقة ِِ فَاقَتْ رُقىّ تًّصّورِى!!
وغدوت ُتلهِب خَاطِرى بقصِـيدةِِ..فوصَفت كل تَمايُلِى، وتَبَختُرُى!!
ورسَمت وجهى بالحروف جميلة..وشَدوت شِعْرا مِثل شَدو {البحترى } (1)
ورسَمت حَاجِبنا هِلالا هزّنى .. فأثَرت بالأفعَـــــال كـــل تأثّرى!!
حتى الخدود رسمتها فى رقـــةِِ.. مِثل الشِـفاهِ فَصِرت خَيرَ ُمصّوِرِ !!
أتقَنت رسم جمالنا وبروعــة .. وبدون أى موانــــــع ِِ، وتعثّــــــــر !!
كيف الجمال تَصُوغهُ فى لوحَةِِ ..مُزدانةِِ بالعِشْـــــقِ تُبْهِِجُ خَاطِرِى ؟
.................................................
إنّى أحبـــــــك ُ يافتـى ،وبشــــِدّةِِ..ألقَيت َ سَهمكَ قد أصاب مَشاعرى!!
مهما شــرحت فلن أكون وَفيّة..إذ ْ كيف أشــــــرح شوقنا ياشاعرى ؟ !!
مهما أقـــول فإن قَوْلِى عَاجِــزُُ..كيف الوفــــاء لمن ســما فى ناظرى!!
أوبعد ماقدّمتــهُ أنسى الهوى ؟.. كيفَ الحياةُ -بدون عِشقكَ- سـاحرى!!
أنت الذى ســَــطَرالغَرام بقصّــةِِ.. سَتَطول سَــْرَدا- إِن قَرأت دفاترى!!
قد صِرت فى نَظَرِى كأنك فَارِسِى.. فى كل معركــــــة تُثيــِر ُمشاعرى!!
كيف الحروف تبُثّها فى رقّــــــةِِ .. مزدانة بعطورنا وأزاهــــــــرى؟
كيف اقتدارك يافَتـــى ؟ ، لِتَدلّنِى كيف الحروف تعامَلتْ مع مَظْـهَرِى!!
وجمعت ألــــوان الطِيوف برِيشَـةِِ..محفوفــــــةِِ بالحُسْنِ تأسِــــر خاطرى؟؟
أبدآ،وما نسى القصِيد أصَابِعِـى .. كنت الدَقِيق ، وَصَفْت لَون أظَافِرى!!
فغدوت اجمل شاعر قد شــــفتهُ .. لمّا وصَفتَ حَـــواجِبى وضَــفائِرى!!
غَاليتَ فى رسْـــــــم المفَاتِن حُلوة .. قد صِغتها فَبَدَتْ كأروع مَنْظَرِ ِ !!
مهما أقول فَلَنْ أكـــــــون صدوقة .. مهما أقــــول فإن حُبــــك آسـرى!!
مهما أقــول فإن عشـــــقك هزّنى.. أنت الذى مَلكَ المشَـــاعِر،، شَاعِرِى !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= { البحترى} الشاعر العربى القديم والمعروف لنا جميعا .
2= (فاقت رقّى تصّورى ) : أى ( تجاوزت كل تصّوراتى الراقية ،لروعتها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر مسعود عبد الله وإصداره الأول ،،يكتبها الشاعرا. علي الشرعبي

خبر أدبي

الشاعر مسعود عبدالله

وأصداره الشعري الأول
بعنوان
دموع المراثي

صدرت مؤخرا بالعاصمة اليمنية صنعاء. المجموعة الشعرية الأولى للشاعر اليمني الشاب. مسعود عبدالله
والتي تعتبر باكورة انتاجه الشعري
تقع المجموعة في 102 صفحة 14x21.
وتحتوي على 45 قصيدة عمودية. تنوعت في أغراضها الشعرية وتعددت بحورها لتشكل تنوعا  موسيقيا. رائعا
حيث اشتملت على قصائد غزلية عذبة وقصائد قومية ووطنية عصماء.تناولت قضايا الأمة العربية وعبرت عن هموم المواطن اليمني خاصة والعربي بشكل عام
 بالإضافة إلى الرثاء بنمط حديث.أبدع الشاعر فيه باستخدام المؤشر الزماني والمكاني بلغة حزينة ... تفصح عن عميق الحزن وتكشف عن شاعر بارع التصوير ومرهف الحس ...
قدم للمجموعة الشاعر علي عامر الشرعبي
ولوحة الغلاف للفنان الخطاط والرسام المبدع محمد غلاب
وتمت الطباعة في مركز الأوائل للطباعة ..صنعاء
وتعد هذه المجموعة إضافة جديدة الى رصيد الإبداع اليمني واسهاما جيدا في إثراء مكتبة الأدب العربي

تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح في مسيرته الشعرية والأدبية

المهرة الجموح ، الشاعر متولي لاشين

المهرة الجموح ...
*************

أحببت امراة مثيرة
............................عنيدة كا لمهرة الجموح

حاولت ترويضها فا أبت
... ........فا أثرت السكينة واكتفيت بعشق الروح

جمالها بهرني كلما نظرت
.................... لسحر عينيها ووجها الصبوح

وأصررت علي الترويض
.........................حتي تخضع لقلبي اللحوح

كلها شموخ متمردة
...............................ذات كبرياء وطموح

قالت إن استطعت أن تعبر البحر
................ مثلي سا أكون لك حبيبة الروح

فا احتويت البحر في صدري
....وقلت لها عبورك من صدري غير مسموح

قالت الأن علمت سرك الدفين .
.......................وإصرارك علي آلا تبوح

بحبك لي ...هل منعك كبريائك
....ام.كنت تخشي الصد واللوم ونزف الجروح

أقترب يافارسي العنيد .
...القلب يهواك ...وعبر عن حبك بكل وضوح

فقد إنقشعت سحب الظلام
...... وبزغ نور... فجر حبنا.. في الأفق يلوح

.والأزهار تتفتح علي الأغصان
...............................والعطر منها يفوح

والطيور تغرد للعاشقين
..................... أنشودة حب بصوت صدوح

قلت لها أقبلي برضاك
................فالنفس تهواك
............والقلب لا يعشق سواك
....................والروح تشتاق للقياك
....................................وقلبي لك مفتوح

فا أنهلي من ينابيع حبي...
..............فقلبي لك حبيبة الرررررررررروح

*********************************************
الشاعر / متولي لاشين ...ابوكريم المصري 17/3/2018

حين قرأت لك ،من الخبب ، شعر نهلة احمد

حين قرأت لك

وقرأتُ الحرفَ فأشجـــاني
وقصيدُكَ حقَّاً أبكـــــــــاني

خفقٌ في صـــــدري تيَّمني
لحبيبي يشتاقُ كيــــــــاني

وصدى إعصارٍ حامَ عـــلى
قلبــــــــــي وبِحُبِّكَ أرداني

يلتَفُّ صَداكَ علـــى عشقي
كرداءٍ شوقاً غطــــــــــــاني

وحنينُ الشوقِ بأعمـــــاقي
غَنَّى بجنونٍ ألحـــــــــــاني

فتراقصَ طاووسي طربـــاً
والتفَّ الوجدُ بأغصــــــاني

والعطرُ يفوحُ بأفيــــــــائي
ويميلُ الزهرُ بأفنــــــــــاني

وطيوري غَنتْ أبيـــــــــاتي
لحبيبي الغـــــــــالي الفتَّانِ

والوجدُ بليلــــــــــي أرَّقني
والبَينُ القــــــاسي سجَّاني

قد حارَ الضوءُ بأجــــــوائي
فتدثرَ حتى يلقـــــــــــــاني

وعيونُ الحُبِّ علـى مَضَضٍ
تشتاقُ جوابَ الولهـــــــــانِ

تاهتْ أمـــــــــــــواجُ تلاقينا
ظَلَّتْ من عهدٍ شطـــــــــآني

وسحابُ الشوقِ هَمَتْ دمعاً
في خــــدي سالتْ أشجاني

فكتبتُ الشِّعرَ علــــى ورقي
بالدمــــــــــــعِ لكيلا تنساني

نهلة أحمد
من الخبب

رثاء زمان الأندلس، الشاعر حامد الشاعر

رثاء زمان  الأندلس
كأنه مالك   ما   زارها   برضا   ـــــــــ في   روض  أندلس يلقاك  رضوان
دارت كؤوس الطلا الدنيا بحانتها ـــــــــ من سكرها الصب سكران و نشوان
للدهر كالعملة الوجهان صاحبتي ــــــــ دارت معي   فيه   أفراح    و أحزان
سالت بخمري على طول المدى و دمي ـــــــ يا حامل الكأس أنهار  و وديان
كالعبد قد إشتهى الجوعان  ربته ــــــــ منها  بلايا   الزمان  القلب    شبعان
كالطفل صدرا حنونا اشتهى وطني ــــــــ يضنى بوقع الأسى يبكي و جوعان
،،،،،،،
يحيا هواها بلادي  في فمي ودمي ــــــــ من حره الحب  قلب الصب   صديان
شتى دواعي عوادي الدهر  تفتننا ــــــــ منهم العدى  جاء  طغيان  و عدوان
مالي لفي زهرة الدنيا التي رحبت ـــــــ من بعد ضاقت بنا  حلف   و صنوان
للخير يدعو ملاكي  الحسن  آيته ــــــــ في الشر دوما له  الشيطان   أعوان
يا صاح من شدة المبكى و لوعته ــــــــ تجري   دموعي  معي  تحمر أجفان
،،،،،،
و الدهر يحكي حكايات العظام وما ـــــــــ يبدو لهم في حياة    الزهو   أقران
يبني معي الأصدقاء المجد دولته ـــــــــ أعدائنا    في مدى    الإذلال    ذلان
بادي سراب الردى و الموت يتبعه ـــــــــ من حر قفر الدنى الإنسان   لهبان
و القلب في وحشتي الفاني لواعجه ـــــــــ شبت و قد ذاق  سم الهم وحشان
مالي بدنيا المدى الأعوان طول ردى ـــــ فالدهر بالعين يرمي السهم  معيان
،،،،،،،
روح و ريحانها الدنيا   براحتها  ــــــــ و القلب يا روح في التحنان    حنان
كالحرب و الحب تعلو فيه ذائقتي ــــــــ للشعر    سوق    بدنيانا    و ميدان
فيه الحياة الهوى الحياء شرعته ــــــــ حياه في  الحي   حي   منه   خزيان
كالمرأة الشابة   الدنيا   محاسنها ــــــــ تغري  و تغوي بها الإنسان محسان
من سكرها المرء كالسكران مغتمر ــــــــ دنيا   بحانتها   يهذي    و نشوان
،،،،،،
في مسرح الدهر و التاريخ ملحمتي ــــــــ مأساتها ما روى بالنطق    بكمان
و الشعر  ناظمه   تبدو    فصاحته ـــــــــ و اللحن في قوله   بالفعل    لحان
احكم  به العرف و المعروف حكمته ــــــــ مثلى و بشرى و زلفى فيه عرفان
دنيا الهوى في المدى فيها شقاوته ــــــــ دين الهدى فيه   للإنسان   سعدان
خلي بما  قد مضى دهري  يذكرني ـــــــــ ما فيه ماضٍ جرى ما قط   نسيان
كنز  ثمين    فلا    يفنى    قناعتنا ـــــــــ في واقعي أو خيالي الحلو   قنعان
قلبي على ما مضى يبكي و حسران ــــــــ و الربح في زهرة الدنيا و خسران
الجزء العاشر النهاية
الشاعر حامد الشاعر

أحزان أُمَّة ________البحر: البسيط،شعر ا. زكية ابو شاويش

أحزان  أُمَّة ________البحر: البسيط
يا أُمَّةً غرقت في الصَّبرِ مُذ حُكِمت ___ بالمرجفينَ من  الظُّلامِ ، هل  فَرَثا ؟!
تلك  الممالكُ قد  بادت  فلا  حَزَنٌ ___ ممَّن  تولَّى  ،  ولكن  حاضرٌ ورثا
قد  كانَ  في زمن الدُّنيا  لنا وطنٌ ___  فيه  القرارُ لأبطالٍ ...  ومن  بحَثا
حتّى  انتهينا  ولا ما فيهِ  يجمعنا ___  غيرُ الخضوعِ   وتنفيذٍ  لمن  حرثا
................
قد  صاحَ بومٌ  بليلٍ  لا  نهارَ  لهُ ___ ذاكَ الغُرابُ على القاضينَ قد بحَثا
شَرُفت عزائمُ أصلابٍ وقد نهضت___فاختالَ  مُنتفضٌ  إذ  فيهِ  ما  مكثا
قد سارَ في حمأةِ النيرانِ مُجترِئٌ ___ إذ  زادها  شرراً من  كانَ قد  نفثا
أينَ المطافئُِ  من  صادٍ  لمُعتَركٍ ___ تدبيرُهُ  عادَ  في  تدمير من  حَنثا
...............
أعوامُ حربٍ بدت بعدَ الخرابِ سُدى ___ في كُلِّ قطرٍ بأحداثٍ جلت حدَثا
أحزانُ  أعوانِهِ   سدَّت  ... نوافذَها ___ يا ربِّ سَلِّمْ ، فشيطانٌ رمى خَبَثَا
أصنامنا  وقفت  في  كُلِّ ... هاويةٍ ___ والعينُ تحرُسُها والجيشُ  قد لَهَثا
من  كانَ يبعثُ في الأوصالِ قوَّتَها ___ قد  يملأُ  الحقلَ  في  بلدانِهِ  جُثَثَا
...............
إنَّ الشُّعوبَ لتُحصي من  لها سَلَمٌ ___ والسِّلمُ يبرأُ من حربٍ  دنت عبَثا
لا حولَ إذ  حطَّ جوعٌ  فوقَ  أفئدةٍ ___ سارت  بِكُلِّ  يتيمٍ  يمتطي  لَوَثا
يا ربِّ قد فاضَ كيلٌ  للَّتي حَزِنَت ___ لا حُلمَ أسعدَها ، من سرَّها نَكَثا
صلَّى  الإلهُ  على هادٍ  ... لأُمَّتِهِ ___ من تركِها سُنناً  قد ترتوي وَعَثا
...............
السَّبت  6  رجب  1439  ه
24  مارس  2018  م
زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

إني أحبُّكَ يا ربيعَ مَرابِعي، شعر نهلة أحمد، العراق

إني أحبُّكَ يا ربيعَ مَرابِعي
كنْ لي بربكَ بَلسَماً لمواجِعي

أَخشَىٰ التَنائي والبُعادُ يَهدَّني
أرَّقتَ عَيني في هواكَ ألا تَعي!!!

إنْ كنتَ في دربِ الوصالِ مُجاهراً
فأنا بدربِك خِشيَتي وتَراجُعي

إنِّي بعشقِكَ وردةٌ قدْ أزهَرتْ
كلُّ الحقولِ إلى هواكَ مَراتِعي

سأقولُها قولاً صَريحاً إنَّني
ِمنْ دونِ وصلِكََ بالسَقامِ فَواجعي

كلُّ الطيورِ بِغصنِنا قد غَردتْ
وأنا التي ما نِلتُ بعضَ مَطامِعي

أستَسْمِحْ القلبَ الذي ما مَلَّ مِن
وَلَهي وزادَتْ فيهِ أرض مزارعي

هلْ للكريمِ سوَى مُراعاةِ التي
صَدَّتْ ونبضُ القلبِ عاشَ وقائعي

أنت الذي قد صانَ كلَّ عهودِنا
إلا بشيءٍ قضَّ فِيَّ مضاجعي

إن كنتَ في عزِّ الَهوىٰ مُتَسامِحاً
مَن غَير أنتَ لعِزتي بِجوامِعي

قلْ لي بربِّكَ كيفَ كُنتَ مُمَانِعاً
وعَلِمتَ مِن صَمتِ الفؤادِ مَوانعي

مَجنونةٌ قلبي أطاعَك في النَّوَى
لكنَّ عقلي سَدَّ عنكَ شَوارعي

قد قالَها نُطقا ووحياً أنَّكم
كلُّ الحياةِ وكلُّ شيءٍ رائعِ

صارَ البلاءُ مُلاحِقي مُذْ غِبْتُمُو
وهَفَتْ طيوري حين جئت مَنابعي

قد جئتُ أحملُ عشقَنا في كفةٍ
ويخط حرفي بالشجونِ  رَوائعي

والوردُ أهديكَ الجميلَ وإنَّهُ
يعني الكثيرَ فللوصالِ فَسَارِعِ

إني أُحبُكَ مُذ عَشقتُك يَومَها
وتَدللُ الولهانِ بعضُ صَنائعي

قد جئتَ ياقمراً فَصِرتَ لأحرُفي
أَلَقَاً وما كانَ الفؤادُ بِبَائعِ

زادَ اشتعالي بلْ حَرائقُ حبِّنا
زادَتْ فأطفِئ بالوصالِ مَوالِعي

إن كانَ حرفُكَ يَكتفي منِّي هَوَىً
فحروفُكَ النيرانُ بينَ صوامعي

هاتِ اليمينَ لكي أُوَقِعَ ظَهرها
وببطنِها مِن حُمرَتي ومَدامعي

نهلة أحمد
العراق
8.2017

2018/03/23

رثاء زمان الأندلس،،الشاعر حامد الشاعر

رثاء زمان  الأندلس

نامت كلاب نسى الراعي   رعيته ـــــــــ تعدو على مجمع   القطعان   ذئبان
استوطن الغير و الأغراب في وطني ـــــــ  و اليوم محتلة قدسي و    جولان
من مشرق الأرض شمس الحق ما طلعت ــــ في مغرب غربت يلقاك حرمان
بعضا لنأكل بعضا  في   مدى نهم ــــــــ كأننا     في   بحور   التيه   حيتان
و الموت يركب في أقصى  قواربه ــــــــ اليوم طول العبور  الصعب    شبان
،،،،،،،
تبكي بلادي لمنها  المال   يسرقه ـــــــــ ليلا نهارا   جهارا   اليوم   زعران
في ساحة الفكر زلفى حسن راحتنا ـــــــــ نادى   بحرية    التفكير     فتيان
من موطني هجرتي الحل الأخير فلي ــــــــ و القلب قد شفه هجر   و هجران
بحر المنايا   ركبنا    في   قواربه ـــــــــ يهفو شباب إلى أرضي  و شيخان
جار العدى أرضنا ضاقت بما رحبت ــــــــ ما عاد  لي فيك خلان   و صحبان
،،،،،،،
كانوا لأسيادها صاروا  بلا    عضد ـــــــــ قومي عبيد مع البلوى  و   أقنان
هل يا ترى نلتقي  في البوح قلت لها ــــــــ إن أمكن  اليوم   للمشتاق إمكان
حالي شبيه إلى الحد الكبير    بها  ــــــــ بالسيف ماتت لفي الميدان    ثيران
غنت عصافيرها  صادت   بجنتها ــــــــــ طارت بأفق المعالي الحلو   عقبان
دارت كمثل الرحى الدنيا دوائرها ـــــــــ في موطني  اليوم كالأعداء   إخوان
،،،،،،،
جادت أيادي بطيب الجود في بلدي ـــــــ و القلب مرضي به يرضى  و قنعان
مثل السكارى فكأس الموت نشربه ــــــ في العمر في سكرة السكران  إدمان
كالمرأة الشابة   الدنيا    مفاتنها ـــــــــ تغري يرى حسنها  يغوي    و فتان
معصوبة عينها و السيف شاهرة ـــــــــ في يدها    يوزن  الأعمال    ميزان
عهدي قديم جديد الوعد في أمدي ــــــــ تعطى لفي مقتضى   الإيمان   أيمان
،،،،،،،
في مغرب الأرض أو في مشرق فسما ـــــ بالمجد و السعد و الأخلاق عربان
تشدو إناث الهوى غنى  لروعته ــــــــــ يرجو التلاقي بطيب الشعر   ذكران
صيتي هو الذائع المفروض صولته ـــــــــ في شعرنا الرائع المنظوم  أوزان
كأس الطلا في الليالي أحتسي طربا ــــــــ غنت عروسي غناء  المجد فرحان
تسبى عيون البرايا من  محاسنها ــــــــ كالجنة    الحلوة    الغناء   أحضان
،،،،،،،
الجزء التاسع
الشاعر حامد الشاعر

وهم التلاقي ــــــــــ للشاعر المبدع عبد الصمد الزوين

وهم التلاقي
ــــــــــ
أَرَاكِ مُحِيطًا يَسْتَـــــحِيلُ احْتِــوَاؤُهُ
وَعَيْناكِ شَمْسٌ فِي الجَمَــالِ وَأَعْظَمُ
..
أَرَاكِ كَمَوْجِ البَحْـرِ يَحْضُنُ شَاطِئِي
فَيُغْرِقُ قَلِْبي فِــــــــي هَوَاكِ وَيَلْطِمُ
..
أُحِبُّكِ بَـــدْرًا لاَ أُرِيــــدُ أُفُولَـــــــهُ
فَشِعْرِي غَدَا مِنْ رَمْشِ عَيْنِكِ يُنْظَمُ
..
أُحِبُّكِ هَمْسًا يَسْكُنُ القَلْــبَ غَـــزْفهُ
فَيَشْدُو بِـــأَنْغَـــامٍ بِهَــــــــــا أَتَرَنَّمُ
..
تُدَغْدِغُنِي مِـــنْ لَذَّةِ الشَّــوْقِ نَسْمَةٌ
فَطَيْفُ خَلِيلِي فِي ضُلُوعِي مُخَيِّمُ
..
فَكَمْ يَصْبِرُ المُشْتَاقُ عَمَّـــنْ يُحِبُّــهُ
وَفِي قَلْبِهِ نَارُ الكَــــــــــآبَةِ تُضْرَمُ
ـــــــ
عبد الصمد الزوين/ المغرب

إلهي...مناجاة بقلم الشاعر الدكتور منذر قدسي

إلهي     
........................
..........................

إلهي وإني في دجى الليلِ مقبلٌ

ونورُكَ  يغشاني وأنت المؤملُ

إلهي يقيني في فؤاديَ راسخٌ

رضاكَ هو الغاياتُ قد جئتُ أسألُ

أخاف لقاكَ  الذنبُ  أثقل كاهلي

فهل يهتدي فوقَ الصراطِ المثاقلُ

إلهي رفعتُ اليومَ كَفيَّ راغباً

بعفوكَ إني عن صراطِكَ غافلُ

لِرحمتِكَ اللهمَّ والعفوِ أرتجي

بيومِ اللقا إن زادَ فينا التَساؤلُ

اعذني من النيرانِ واسكنِّي جنةً

أُعدتَ لنا السُّكنى بها والمنازلُ
............
منذر قدسي

2018/03/22

ياشوقا اعتلاه الصمت بقلم : هبة تنيرة

ياشوقا اعتلاه الصمت
وتدثر القلب متألماً
ابكمٌ اصمٌ ولكن 
فتيل الشوق في الجسد المشتعل
لا العين من فراقكِ تنبض
ولا الروح تغني كما كانت لوجهك البهاء تغني
امي ياجنة الأرضِ
ونور السماءِ
ياطيفا يسامرني كل صباح
يانسمةً تعانقني كل مساء
يانجمةً اعتلت السحاب
وأضاءت الليل بنورها الزاهيِ
امي يا حكاية مساء
التفت الملائكة حولها 
والقلب بها يتنفس
كما عانيت حر الفراق 
والدمع صار نهرا مرا مالكا
من الشوق لا ينتهي وهذا محال
أقدم مارس وأشعل فتيل الشوق
أثار الروح من معبدها
وانتفضت الدموع من محرابها حبراً
يسطر رسائل حبي يعزف آهااتي
مع الطير أرسل قبلاتٍ 
لنجمةٍ اعتلت السماء فيها
الشوق رسولٌ يروي
ذكرياتٍ منذ زمن 
وكأنها بالأمس اسمي تنادي
أمي يانفس الحياة ربيعك قد حان 
والشوق حلق فراشاتٌ تزهو
ازهارٌ تعطرت برائحة
عبورك في الذكرى
ودعتكِ منذ سنوات
ووجهك ما زال يضيء
ليل كل مساءِ
روحك بكل مكانٍ حولي
تداعبني وكأنها رفيقة
تحاورني تمسح دمعي تروي
قصصا تغني تصنع احلاما
بورديتها تبهجني تعانقني بدفئها
بروحها تنبض ب قلبي ترسم ضحكاتٍ تزهر الربيع في حياتي

قصيدة بعنوان ...أمي ياجنة الأرض
إهداء الى روح ملكة قلبي امي حبيبتي💙
كل عام وانتي الأغلى سيدتي

بقلمي.

2018/03/20

يا مَنْ كُنتَ لي يوماًحبيبي قلم ✏ د.هنا فوزي الزين 🌟


قلم  د.هنا فوزي الزين 🌟 
البلد : سورية .
--------
يا مَنْ كُنتَ لي يوماًحبيبي
واقتَسمتَ
القلبَ والأحلامَ ..
أنتَ مِنْ خيَّبتَ ظنِّي
حينما ؛غادرتَ جِلدي
وارتأيتَ النأيَ عنّي
فامض؛ِ ما شِئتَ ارتحالآ
واختفي سٍرّاً ودعني
أختلي بالوجدِ وحدي
دونَ أن تدري بحزنِي
وإشتري قلبآ لعوباً ؛غيرَ قلبي
واتَّهِمني !!
أنَّنِي قد كنتُ أهوى
فَوْقَ ما تهوى وتعنِي
حينَ يصحو الشوقُ؛
في عينيكَ
قُلْ لي
حينَ تهفو لالتقائي
سوف تلقاني أُعانِي
مِنْ حنيني
مِنْ حناني 
لهفةٓ تأبى الخٍصامْ
فالهوى سر الوئامْ 
والهوى احتدامْ
والغرامُ يمُدُّ قلبي
بالمحبَّةٍ والسلام
فابتعدْ ما شِئتَ عني
واستزدني 
واحتملْ بُعدي؛ ونامْ
آهِ يا أشهى غرامْ
إنَّني أقوى 
كما تقوى على فعلِ الخِصامْ
إنَّما في القلبِ شوقٌ
ليسَ يرضى أنْ ينام
يحتوي دُنياكَ حتى
في لحيظاتِ المنامْ
كيفَ أنسى
أنَّنا كنّا حنيناً
وانهمارآ واهتمام
أنتَ يا مِنْ كنتَ لي. .
يومآ حبيباً.. !
كيفَ أنسى 
ما بقلبي من جواءٍ أو لهيبِ 
آهِ يا أشهى لهيبٍْ
يعتريني كالخيال
عدْ لصدري
واحتضنِّي 
واستعٍدْ ذاكَ الغرامْ
كلُّ ما فيَّ اشتياقٌ
إنْ تهاوى في ضلوعي
قل على الدُّنيا السلامْ...
قلم د. هنا فوزي الزين 🌟 Dr. Hana Al- zein Abraham .  
الحقوق محفوظة قيد الطبع… 7- سبتمبر -2017.

أعجبني

(أمانــى الفــــؤاد ) شعر / رفعت بروبى.


قصيدتى الثلاثاء 20 مارس 2018م ضمهاديوانى الشعرى ( المطبوع / السابع) الذى صدر منتصف فبراير الماضى بحمد الله ، وهى موثقه ( الكترونيا ) ولدينا رابطها . .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدتى – ( معارضتى الشعريه الثالثه ) للشاعرالعربى الجاهلى الكبير (عمرو بن كلثوم ) – والقائل فيها:
ملأ نا البر – حتى- فاض عنّا – وموج البحر نملؤه ســفينا !!
إذابلغ الرضــــــــــيع لنا فطاما .. تخرُ له الجبابِرُ سَـاجدينا. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أمانــى الفــــؤاد ) شعر / رفعت بروبى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاءاليـــــوم ُتغْرِقُنا أنِيــــــــنَا .. وكان الأمـــس ُيـشْبِعُنَا َ حنينا!
َتغيّرت الحبيبـةُ فى َمسَــــــاء ِِ .. وقد َلبـسـّتْ ثِياب َ الظَالميِنا!!
َتنَاءى الصب ُ عن عش ِ الهناء ِ.. وأصبحَ فى عـِداد الهَاجِرينـــا!!
تغيّبت الحبيبـــة ، زادَ َشـــوقىِ .. شَربتُ الكأسَ أحــزانا، أنيِنـــا!!
أَذَابتْ{حنظلآ} فى الكأسِ حتّى .. غـدونا فى عــداد الشـــاربينا!!(1)
أفَاضـتْ فى الحديثِ عن الفراق ِ..وراحتْ- دون ذنب ِِ- تزْدّرِينا!!
وأَلْقَتْ فى طريــقِ الحب شـوكآ .. ومَنَعَتنى محبّتهـــا ســـــــنينا!!
غَدَت ْ بالحرف ُتمْطـرُنِى احتِجاجا .. وتَسْلبنــى الســعادة والحنينا!!
وماارتاعت لعــشق أصطفيـــه.. ْغدت بالهجــرتحرِمنى لحونــا!!
وسـَامَتنى ِصنوف الهجر- تترى..ومااسْـــطَعْنا بُكَــاءا، أو أنِيـــنَــا!!
َ ……………………………….
َأعَاتِبها، ولكِنْ – كَيفَ تصْغِى” .. وقد لََبَسَــتْ ثِياب َ الماكِرينــا؟!!
وتقســو بالحروف ِ على فــؤادى.. وتَحْرِمنِى حَــديث المُغْرَميِنــا!!
وتَذْبَحُنى – ولكن – دون سَيف ِِ .. فَنَصْل الهَجْــرِ َمزّقَنِى سِنيِـــنا!!
أنابالهجر قد أصْبَحت ُ َمســخَا.. وأرْفُــــلُ فى ثِيــــاب الشــَائِهِينا!!
هى الأقــدار سَــامتنى العــذابا.. وأَبْكَت ْ- فى مَحَاجِرنا – عَيـونا!!
هو الهجران أشــْـبَعنِى هُمُومَــا..هى الأحْزَان أضْحَِت ْ تصْطَفيِنـــا!!
غـَدونا فى مَهبِ الريِح رِيشـــــا..وصِرنا للنوىَ -صَـيْدَا ثَمِينــا!!
………………………………….
أَلاطِفُهــا ، ولكن خَــاب َ ظنّى !!.. فقلب الصَبِ أصْبحَ لايَليِـــنا !!
وأَزْجِيــها النصـــيحة ، لا َتلَبّى .. ولاتّأْسِى لِحَــزن ِِيَعْتَرِينــــــــا!!
َذر َفتُ الدَمع َ، لكن ،دون َبوح ِِ.. ِلِئََـلاّ َنبْتَلَىَ بالحَاسِــــدِينا!!
وَتَسْخَــرُ مِنْ َبكَـاءِِ ِصِرْت فيهِ ..وتَضْحَــك حِينُ َتمْطِرُنى أنينـــا!!
………………………………
مَتى يَرتَاح يادُنيا فـــــــؤادى ؟ ..ولَيــل الأَنـسِ َنغْرِقـــهُ لُحُونَـــا!!
لِنَمْلأَ بالزهــــــور رياض قلبى .. وتَلْبِســــُنى ثِيــابَ الهَانِئِيـــــنا!!
َمتى يرتــاح ُ فى الليلات قلبى؟ ..وليـل العِشــق نشغـــله مجــونا!!
ونَمرح دون َ خَوف ِِ من عذول ِِ..َتبَخْتــَر َفى ثِيـــابِ المَاكِرينـــــا!!
تَعــالى نَشْبِـــع الليلات بوحــــآ.. وحَــرف الحبِ َنقْرِضــــه ُ حنينـآ !! .
إذا َتقْنــا لبعضِ الحــب ِ- َنجرِى .. ِلأيـــك ِ العِشـق َنشْبِعـهُ ُشـجونا!!
…………………………………………
ظَلَمْت ِ القلـــبَ،لكِن ْ- رَغم َ َظلْمى..سَأصفح ُعن حبيبِ القلب – حِينا!!
َفماالأيــــام إلاّ بعضَ عُمـــــر ِِ.. حَـــرام -أن َنعايشـــهُ أنيِــــــــــنا !!
وماالأيــــام إلاّ لحـــن حـــب ِِ ..فهيّــــا بالملاحِــِن ،، َدثّرِيـــــــنا!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( الحنظل ) : هو الشراب المر – المستخرج من (شجرة الحنظل) المعروف بمرارة مذاقه وطعمه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تباريح الحب - للشاعر مصطفى كردي

عدد الأبيات ١١
الوافر

تباريح الحب
براني الحبُّ من قُربٍ وبُعدٍ
فهل يدري الحبيبُ بما براني
جفاني النومُ من عيني لأني
جفوتُ الليلَ من بعد العِيانِ
رأيتُ الشمسَ في حُسنٍ وقلبي
تخلّى مذ رأى كلَّ الحِسانِ
فلو أنّ الجمالَ يصيرُ بدرًا
لما في الوصفِ محبوبي يداني
ولو أنّ البحارَ تذوقُ قطرًا
لصارت حلوةً مما سقاني
ولو أنّ الجبالَ رأت سناهُ
لما بَقِيَتْ ودُكَّتْ في المكانِ
فهل للصّبرِ صَبرٌ دون حِبٍّ
ومُرُّ الصّبرِ أهونُ من هواني
فيا أهلَ الهوى قد متُّ وجدًا
فجودوا رحمةً مما أعاني
وصَلُّوا فوق أوصالٍ بغَيثٍ
فإنّ الغيثَ من وصلِ الجنانِ
رمى بالبُعدِ بعد القتلِ قتلًا
أما يكفيه قتلًا مذ رماني
فكم يكوي القتيلَ بلا حياةٍ
فهل أحيا إذا ألفًا كواني
مصطفى كردي

2018/03/19

القصيدة الميّتة ... قصة الأديب : مصطفى الحاج حسين .

القصيدة الميّتة ...

                            قصة : مصطفى الحاج حسين .

     
                  لم أكتب من شهرين ، ليس من عادتي

ذلك . كان لا يمرّ اسبوع ، دون أن أكتب قصيدة أو

 أثنتين .. ولكن لا عجب ، فما يحدث يبعدني عن

 الحياة كلها ، يخيّل إليّ أنّ قدوم الموت خير منقذ

 لي .. مشاكل كثيرة .. في كلّ جانب من حياتي ،

 تتطاول مشكلة وتكبر .. هل الموت هو الخلاص ،

 يبدو لي ذلك ، وبخاصة حين أرى أهلي الذين

 ترشحهم آمالي لمساعدتي ، يشكلون عصابة على

 زوجتي ، وحين تشكو أصبّرها وأواسيها :

- اصبري ياهيفاء .. تعرفين أنني لا أستطيع

أن أتحداهم .

- ولكن إلى متى ؟.. بعد أن أجن !؟.

- وماذا تريدينني أن أفعل ، هل تريدين أن نطرد من

 الببت ، وتعرفين أنّ لا مال لديّ ؟!؟

- ومتى سيصبح عندك مالاً ؟ .. وأحوالك تزداد

 سوءاً ..؟

       أبتلع غصتي بصمتٍ :

- لا ذنب لي ياهيفاء ، حظّي سيء ، ألا ترين أنّ

 الفشل يتربّص لي وراء كلّ مشروع .

- أنتَ طوال عمرك ستبقى فاشلاً .. لأنّكَ لاتسمع

 كلامي .

- اسكتي ياهيفاء .. اسكتي .. كيف أسمع كلامك ؟! ..

 أترين أن أبقى أجيراً عند الناس ؟ .

- على الأقل أفضل ، من كلّ مشاريعك ومخطّطاتك .

       وهنا أكاد أفقد صوابي .. وأصرخ :

- مابها مشاريعي ؟!.. إنها ليست فاشلة ، اسألي أيّ

 غبيّ في العالم ، هل يفضّل أن يبقى أجيراً ، أم

 يفتح دكاناً على حسابه ؟..

ليس ذنبي أنا إذا الدكان لم تنطلق .. حوّلتها

من عملٍ إلى آخر ، صرت " مسبّع كارات " ،

تصليح غازات ، بيع أدوات كهربائية ، دهانات

، استدنت من التجار ، دينت الزبائن .. وصرت أعوي

 وراءهم ، ولا أحد يدفع لي .. والتجار يطالبونني

 بمالهم .

       حتى بيع الخضار لم أنسه .. وماذا كانت

 النتيجة ؟.. خسارة كبيرة خلال أسبوع واحد .

       ويستمر الحديث ، وغصّة ملء الحياة تُنشب

 أظفارها في حنجرتي ، ومرارة تكبر في حلقي .

 حينها تنسحب هيفاء من الحديث .. فأشعل

 سيجارة وأطلب كأس شاي .

       فجأة تعود هيفاء للكلام .. وكأنّها سكتت

 لتستريح :

- هنا شطارتك فقط .. شاي ودخان وقراءة

كتب .

       أشتم الشاي والكتب :

- أنتِ تعرفين من قبل الزواج حبّي للشاي ،

وتعرفين أنّي شاعر ، وهل هناك شاعر لا يقرأ

.. ؟! ، يكفي أنّ قراءاتي تكاد تنعدم ، ويكفي

أنني منذ أكثر من شهرين لم أكتب أية قصيدة .

- حمّلني السبب أيضاً .

- نعم أنت السبب .. عشرة أشهر ونحن متزوجان ،

 ماذا كتبت ؟؟!! .. ثلاث قصائد ؟

.. كنت أكتب أكثر من خمس قصائد في الشهر

 الواحد .

       وهنا يلذ لهيفاء أن تعيد أسطوانة السخرية :

- وماذا استفدنا من شعرك ؟؟.. أعرض كلّ قصائدك

 للبيع .. لن يدفعوا لك قرشاً واحداً.

وأعود لأصرخ :

- هيفاء .. لم أعد أحتمل، إذهبي وأحضري إبريق

 الشاي .

       تذهب هيفاء ، وأبقى وحدي ، في غرفتي

 اليتيمة ، المفروشة بسرير وأريكة وخزانة وماكينة

 خياطة لهيفاء .. ومسجلة صغيرة . وأسأل نفسي :

- هل أخطأت في زواجي من هيفاء ياترى ؟.

أكانت ' ناديا " أفضل ؟ .

       وأتذكر " ناديا " ، أمدّ يدي للدرج ، أستخرج

 جريدة ، فيها قصيدة لها، مع صورتها .. أتأملها ملياً ،

 وأقرأ القصيدة بتلذذ وأغوص في الذكريات :

- ناديا.. أحبّكِ ، كتبتُ عنكِ أكثر من مائة قصيدة ،

 لقد خلّدتكِ ، أصبحتِ " ماتيلدا"  أو " إلزا " .

       وتبقى' ناديا " صامتة .

- ناديا .. أحبّكِ .. أرجوكِ تكلمي .

ترفع رأسها ، أبصر في عينيها قرارها النهائي:

- شادي .. أنتَ تعلم أنّي مهندسة ، وأنتَ عامل،

 وأهلي ..

       فأضع يدي على فمها ، أرجوكِ فهمت ..

نفترق ، وجرحٌ بمسافة الأرض يفترشني :

- ستندمين ياناديا .. لن يكتب عنكِ سواي .

وأحتسي الشاي وأنا أفكر :

- هل أحبّ هيفاء حقاً ؟ .

نعم .. ويجب عليّ أن أحبّها .. لقد رفضت الكثيرين

 من أجلي ، منذ طفولتها وهي تحبني ، وظلّت تنتظر

 حتّى طلبتها .. هيفاء جميلة ، أجمل من

 نادية ..وأكثر طولاً ، لكن لو كانت تكتب الشعر ، أو

 تحبه على أقل تقدير .

       وتنام هيفاء .. أعرف أنها تضيق بنور

المصباح .. ولكنّ رغبة شديدة في الكتابة تتملّكني ..

 هل سأفلح ؟.. بتّ أخجل من أصدقائي ، كلّما

 سألوني :
- هل من جديد ؟! .

       لكن مشكلة من نوع آخر ، تنبثق من داخلي ،

 صرت أخاف الكتابة .. إنّي حزين ولو كتبت

 قصيدة ، فسيأتي ناقد ويقول :

- لماذا هذا الحزن والتشاؤم ؟!.. أكتب عن الفرح ،

 والأمل ، والوطن .

       ولكن أين الفرح ؟.. لا أستطيع أن أكتب إلّا عن

 تجربتي .. وسيأتي آخر يقول :

- هذه قصيدة غنائية ، فلماذا لا تتحوّل إلى

الكتابة الواقعية ؟! .

       ماأكثر توجيهات النقاد واقتراحاتهم ؟..

هذا يطالب بالواقعية .. وهذا بالغنائيّة .. وهذا

 بالبنيويّة .. وآخر بالسرياليّة ، وهذا يريد البساطة ،

 والثاني يريد التّصوير،وسواه يطالب بالتّرميز ، ولا

 بخلو الأمر ممن يطالب باستخدام الأسطورة ، هذا

 يقول :

- لماذا تهجر شعر التفعيلة ؟! .

كلّهم متناقضون .. والكلّ يطالب ويتّهم ..

- أكتب قصيدة طويلة .. فهي تساعدك على سبر

 أغوارك ، القصيرة سهلة .

- أكتب بحساسيّة الثمانينات

- تحدّث عن الجزئيات .

- لا .. بل عن الكلّيات .

- ضع الجمهور في حسبانك .

- ارتفع عن الجمهور .

- لا .. تتخلّ عن القافية .

- لا .. تقع في المباشرة .

- أكتب مثلي تكن شاعراً .

- لا تخالفني تنل النجاح .

       كيف لي أن أكتب ؟.. وكلّ هذه الأمور

تدور في رأسي ؟! .

       هيفاء .. تتقلّب على السّرير ، ترفع رأسها بعض

 الشيء .. تفتح عينيها قليلاً .. وتسأل :

- هل انتهيت من الكتابة ؟

- لم أكتب بعد .

- شادي .. أرجوك أن تطفئ النور .. ألن تذهب إلى

 الدكان باكراً ؟ .

- حسناً لن أكتب بعد اليوم .

       ينطفئ المصباح ، تنطفئ رغبتي في

الكتابة .. ونشتعل أنا وهيفاء .. وتلوح لي ناديا ..

 فأذهب .. وأذهب بعيداً .. ولا أصل .

                    مصطفى الحاج حسين
                              حلب

جفني مريض ،،، الشاعر المبدع د. منذر قدسي

جفني مريض 
.................................

اتيت ُإليكِ  بقلبٍ ...
سَليم
حديثُ الولادةِ بثغرٍ....
 فَطيم
أتيتُ إليكِ ونزفُّ......
 الوِصالَ
 يشد ُّالرحالَ لقلبٍ....
 رَحيمْ
فَجَفني مريضٌ يريدُ
 دَواءً
طبيب ُالقلوب ِ ليَشفَ
 السَقيم
فأنتِ النقاءُ وانتِ.....
 الصفاءُ
وصدري لبعدٍ غبارَ
 السديم
احتاجُ لدفٍ وانتِ..
 الرداءُ
رقيقٌ شِغافي يراكِ
 النَديم
سلامٌ إليك ِوالفُ...
 سلام
فَضيفٌ اتاك ِ بروحٍ
 تَهيم
يريدُ نداء ًليمشي.
 الوريدُ
يريد ُرضاكِ لعلِّي
 أُقيم
وزهرُ ربيعي يمدُّ
 الجذورَ
 فَقبلَكِ عُنقي كانَ
 عَقيم
ووجدي حفيفٌ يَرجو
 اللقاءَ
يَضم ُّضلوعي عَبيرُ
 النَسيم
فأنتِ النّجوم ُبحلقِ
 السماءِ
وبدراً وحيدا يعيشُ
 يَتيم
تعالي إليَّ نزفُّ...
 العريس
بِشوقِ الطيورِ فضاءًٍ
 نَهيم
أَضُمُّكِ طَرفي أشِدُّ..
 الوثاقَ
شهابُ العيونِ أصابَ
 الصَميم
أمدُّ إليكِ نياطَ.........
 العروقِ
نقيمُ الخيام ونَلقىٰ
 النَعيم
.............
منذر قدسي

إعلانات