2015/11/25

قصة من وحى الخيال ==== (الجاريه والامير,,,,,,(9)==== تحياتى/ثروت كساب

قصة من وحى الخيال
(الجاريه والامير,,,,,,(9)
فتح عمار الباب وهو يرتعد فسأله حسان ماهذا الصوت وماهذه الأستغاثه فقال له حسان إنها الجارية يامولاى .
فقال له حسان مابها ؟
فقال له انها مريضه وتجلس بالفراش ومن شدة ألمها كانت تصرخ.
فقال له حسان أحضرت لها الطبيب ؟
فقال له عمار سأفعل يامولاى
تسمع جولبهار كلام سيدها وحسان ولاتستطيع الخروج خوفا من سيدها وخوفا على نفسها منه .
فطلب حسان من عمار ان يرى الجاريه
فقال له تفضل يامولاى وهو خائف ان تشتكيه له.
فدخل عمار فوجد جثه ممزقه بالفراش فرق قلبه وسألها مابك ايتها الجاريه
فقالت له انى مريضه ياسيدى ومن شدة ألمى كان صراخى
فقال لها سأحضر لك الطبيب غدا
فقالت له اشكرك ياسيدى فكان ينظر اليها نظرة شفقه
وخرج حسان ووصى سيدها عمار عليها ولايعرف أنه هو السبب لما هى فيه
وخاف عمار من حسان قائد جيش الأمير فوصله إلى الباب وقال له لاتشغل بالك يامولاى فأنا سأحضر لها الطبيب ليكشف عليها
فقال له عمار أجل وأعلم ان هذه أمانه ويجب علينا ان نرعاها كأهلنا .
فقال له نعم يامولاى.
فقال له حسان وأين أسرتك فأرى بيتك كبير ولايوجد سواك أنت والجاريه
فقال له إننى تزوجت ولم يكتب الله لى أن ارزق بالذريه فماتت زوجتى وأنا من شدة حبى لها لم أتزوج فأعطيت كل وقتى لتجارتى فأنا تاجر كبير وأتنقل فى البلاد ولأاننى وحدى أشتريت هذه الجاريه لتؤنس وحدتى .
فقال له عمار ماأجمل الأخلاص والوفاء ولكن الحياة لاتتوقف على شخص فتزوج عسى أن يرزقك الله بالذرية الصالحه.
فقال له عمار سأفكر بالأمر .
فقال له حسان لاتهمل أمر الجاريه وأنا سأتابعك بالأشراف عليها كلما سنحت لى الفرصه
فقال له عمار نتشرف بك بأى وقت يامولاى
وسلم عليه وتركه وقد شغله امر الجاريه ولكن ولأنها جاريه لم يبدى اهتمام ولكن صورتها بالرغم إنها مريضه لاتفارقه .
بعد ما خرج حسان من بيت عمار ذهب عمار مسرعا لجولبهار وشكرها وقال لها انا لن انسى لك هذا الامر ومن اليوم لن اعذبك ولن أنهرك .
فقالت له جولبهار اشكرك ياسيدى واتمنى ان تعاملنى كأبنتك وأنا سأكون خادمه لك
فبدأ يرعاها ويلبى لها مطالبها وأصبح لايفكر إلا بإسعادها .
ومر يومان على هذا الأمر وحسان لم يأتى لمنزل عمار وعمار لم يفارق بيته خوفا أن يأتى فى غير وجوده وتشتكيه جولبهار .
وكانت جولبهار قد تعافت نوعا ما من امراضها التى اصابتها بسبب تعذيبها فبعد ان أحسن عمار معاملته معها فقد بدأت بالراحه النفسيه ولكن مازال حلم الحريه يراودها مازالت تحلم بأن تكون أميره مازالت تحلم بأن تكون سيده وليست جاريه وندمت بينها وبين نفسها انها لم تشتكى سيدها عمار لحسان صديق الأمير ولكنها خافت لأنها جاريه ولن ينصرها أحد فالجوارى ليس لهم حقوق بل عليهم واجبات فقط ان يكونوا تحت أمر مالكيهم ولكنها انسانه وتستحق ان تعامل معاملة البنى أدمين.
وفى اليوم الثالث وفى الصباح كان عمار نائما وهو من عادته كان يقفل الباب بالقفل سواء وهو بالبيت او خارجه خوفا من هرب جاريته فهو لايعطى الأمان لأحد .
فطرق حسان الباب فأسرعت نحو الباب فوجدته مقفلا فقالت من الطارق بصوتها الملائكى فرد عليها حسان أنا حسان قائد جيش الأمير وذراعه الأيمن فقالت له أنتظر يامولاى فالباب مغلق سأحضر المفتاح من سيدى فقال لها انتى الجاريه قالت له نعم .
فقال لها كيف اصبحتى ؟
فقالت بخير ياسيدى .
فقال لها وأين سيدك فقالت له أنه مازال نائم .
فقال لها لاتقلقيه من نومه وأنا سأمر عليكم بعد الظهر.
فقالت له على الرحب والسعه.
والى هنا تنتهى حلقة اليوم من حلقة الجاريه والامير وغدا ان شاء الله لنا موعد جديد مع حلقه جديده ومغامره جديده من مغامرات الجاريه والامير
تحياتى/ثروت كساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات