2019/08/31

ولد الأمين--للشاعر الدكتور منذر قدسي

ولد الأمين
..................
....................................حبيبي يا @رسول الله

.......................
خَبرٌ في الكون ِ
بينَ الملائكِ يُذاعُ
رَسولُ صدقٍ قدْ
خَصَّهُ ربُّ اليَراعِ
وُلِدَ الأَمينُ وَوَهجُ
النبَّوةِ تَلفَحُهُ
هَلَلَتْ القلوبُ
وانحنَتْ لهُ البِقاعُ
رَحَبَتْ بقدومِهِ 
خلايّا الكونِ قاطبةً
فنادتْهُ الحناجرُ 
مَرحباً يا خيرَ داعِ
خاتمُ الأنبياءِ حَملَ 
الأخلاقَ بِجعبَتِهِ
زيَّنَ الفؤادَ سكنَ
القلوبَ والاضلاعِ
لمْ تَفتُنُه الدُنيا 
ولا القمرَ موضعاً
ولا الشمسَ أنْ
وَضَعوا للدينِ باعَ
ثَبتَ الإيمان ُفي
ثَنايا الروحِ موقعاً
أَقسم َباللهِ لنْ يَحيدَ
أَسَمِعتَ يا عماه
لَو عَذَّبوهُ أو مَنَعوا
الماءَ عنْهُ وَجاعَ
ورسخَ للدينِ في 
أرضِ العربِ موطئاً
وعنْ دربِ كلِّ راحلة ٍ
مسؤولاً كانَ وراعٍ
سَقى الأرضَ مِنْ 
عدلِ السماءِ طيباً
ما خابَ سائِلُهُ وَلا 
حقاً لِمظلومٍ ضاعَ
وحاربَ كفرَ اليهودِ
وقصَّ لهُم جذوراً
وصدَّهم عَنْ ضلالٍ
بغزوةِ بني قَينَقاع
يا مَنْ شُقَّ لَهُ القمرَ
وفرحَ بنورِه ِوالصباحُ
قد مَلأَ الروحَ ربيعاً 
عطرهُ اخترقَ النُخّاعَ
================
بقلمي / منذر قدسي

2019/08/25

خواطر--بقلم الشاعر:::محمد طيب عبد العزيز أفلابي البرودي

خواطر

سمعت إسمك من فام تابع 
إذا إلتف حول من دعوة

أنا إختلاء اعتبار انت 
لأني مقضي أنت بشاشة

ولكن حمل فتق إن أريك
أنت خاطري في دنا حليلة

من الوري لا فائتك بأني
خواطر باسل لأنت غانية

حبك ثابت في قلبي حليلة
حبك في القلوب اي شديدة

زياد حبك في قلبي رمض
الله لا قتال حبي حليلة

نظمت شعراً أيام عليك
بفرح وسرور إن صادح

فزاد الله حبي عليك غاية 
بفضلك يا إلٰهي صاح مدة

بقلم الشاعر:::محمد طيب عبد العزيز أفلابي البرودي

تنائي من شعر رضوان عبد الكريم بك الرزة

من شعر رضوان عبد الكريم بك الرزة

تنائي إنني باقِ

على حبي وأَشواقي

لقد أَيْقَظْتِ لي وجداً

نَمَا في قلبِ مشتاقِ

بهمسِكِ عندَ خلوتِنا

( أُحِبُّكَ أَيُّها الراقي )

مضتْ أَعوامُ فرقتِنا

وعَزَّ الماءُ والساقي

إذا ما لاحَتِ الذكرى

على أَسوارِ آفاقي

أَصوغُ الشعرَ مؤتلقاً

فتزهو منه أوراقي

اذرفت دمعا -- الشاعر خالد الساسي

بوح الصورة
اذرفت دمعا على العلم من مقلتي
حنينا لكتبي وكراسي ودراستي
وان انا ثابرت ووصلت للمبتغى
فهذا بفضل قسوة المجتمع وعائلتي
مازادني القهر والظلم الا اصرارا
تحديت المصاعب وحققت امنيتي 
لم يثنني الجبروت وكسر ذراعي
من ان ازاول واحصل على شهادتي
الى متى بالله يا مجتمعي الذكوري

تضطهدون الاناث في العلم والمعرفة
اليس من الجهالة الغاء عقل انثى
ربما هي اذكى من الذكور في الفطنة
كم من انثى نجمها في سماء المعرفة
وكم من ذكر بقي في ظلام الجهالة
انا كل انثى مثقفة يا ابي يا مضطهدي
انا الطبيبة التي تداوي امراض امتي
وانا الوزيرة التي تدير اقتصاد البلاد
وانا المهندسة التي تبني سدود الاودية
وانا العبقرية في الفزياء وفي الكمياء

وانا التي تنشئ العباقرة من تربيتي
بقلمي مع تحيات الشاعر خالد الساسي

" وضوءٌ بالدّموع " رِحلةُ حجٍّ مَعَ الشّاعِر المُتألّق ...... " غسان الأحمد أبو حميدي‏"==للشاعر القدير د. مهنَّد صقّور


" وضوءٌ بالدّموع "
رِحلةُ حجٍّ مَعَ الشّاعِر المُتألّق .........
..................................... " غسان الأحمد أبو حميدي‏"

كَتبَ الشّاعرُ الكبيرُ .., المُبدعُ الزّربُ .., الأستاذ " غسان الأحمد أبو حميدي " معزوفتهُ المُسكِرة / العذبة ... " إلى دامِعة " 
فأحببتُ ومِنْ بابِ المحبّةِ لشخصهِ الكريم.., ولحرفِهِ الشّفيف.., أنْ أُهدْهِدَ بعضَ عشقهِ .., وأُنهنِهَ بَعضَ وجدهِ

إلى دامعة :
- ماذا أقولُ تغَزُّلاً في غادةٍ ....تزهو بأروع طالع ٍ وعُيون !؟
مِن فَرعِها سَرَقَ الظلام وطالما....شَرِقَ الصباحُ بمَبسَم ٍ وجَبين
- كحلاءُ تحت خمارها و إزارها ....فلَتاتُ لحظٍ وابتِداعُ فنون
- أرنو فتنشُرُني الصَّبابة والمُنى....لكن صَبري والنهى َيَطويني
- ولِذا عليكِ يطولُ ليلُ تنهُّدي ....ورفيفُ خافقَتي وسَجعُ أنيني
- فتمَنّعِي وتذرَّعي وتصَنعي
.... وأذوبُ في صَمتٍ عليكِ..دَعيني .

غسان
...................
فكتبتُ لهُ مُعجباً :
الله الله عليك أيّها العاشِقُ الأزليّ .., طبْ عشقاً فلن يجديها التّمنّعُ .., ولن يفيدها التدرّعُ .., ولن يطولُ تصنّعها ..., ستأتيكَ مُدنفةً واجدةً والهة ... دمتَ شاعرنا الزّرب .. ودام عشقكَ لاهبا
..................

قلْ ما تشاءُ : بِحُرقةٍ وحنينِ
...................................... وتلهُّفنٍ .., وتَوجّدٍ .., وأنينِ

واغزلْ مِنَ العشقِ الدّفينْ قصائداً
..................................... فالعِشقُ فقهُ الشّاعِرِ المجنونِ

واسهر على " طورِ" الصّبابةِ شاكياً
........................................ مِنْ ظُلمِ نهدٍ شامخٍ وعُيونِ

وامسح دموعَ السّاهِراتِ تحنّناً
.......................................... وترفّقاً بالجوهرِ المكنونِ

لا يُحزِننكَ تَمنُّعاً مِنْ نحوها
....................................... ودعِ العواذلَ في لَهيبِ أتونِ

ليسَ التّمنّع عنْ قِلىً لكنّما
...................................... عهدٌ جرى في سابقِ التّكوينِ

قد واعدتكَ وعاهدتكَ بِدمعها
........................................ والدّمعُ دَينُ النّاعِساتِ العِينِ

ولَطالما نشرَتْ ضحايا وصلها
......................................... فمتى تَرِقُ لعاشِقٍ مسكينِ.؟

ومتى بِليلٍ تصطفيني عَاشِقاً
..................................... ومَتى تُزيلُ وساوسي وظنوني.؟

مُهنّد
.......
فعزفَ لي شجيَ ألحانهِ قائلاً
مَن قال إني قد قبضتُ يد الهوى .... او عنه نهنهتُ اللّهاف عيوني
- ان مر يوم لم اكن نهب الهوى .... فانا الدفين أو الفؤاد دفيني .
- ساقول .. بل أشكو لفخم جنابكم .... هذيان هذا الخافق المجنون
- يشكو دلال كواعب ونفورها.... مذ بان اني الاشيب الستيني
- وانا الرضي دوامه وتمامه.... وقبلته رغم الشجى المخزون
- ماأنبل القلب الحزين وقد شدا .... رغم التّصوّح علّه يُنسيني
- اسرجتُ خيل الصبر رغم تيَقّني.... أن المباهج لم تعد تغريني
- لعبت بنا كف السنون وطوّحت ....مذ لاح صبح في سماﺀ دجوني
- بتنا نخاف على بقية عمرنا.... وكأنه زاد بحضن سجين

غسان
............

فشكوتُ لهُ :
يا مَنْ كتبتَ بِنبضِ عِشقكَ سيرةً
.................................................. تاهتْ على التّأريخِ والتّدوينِ

ما مرّ يومٌ لم تكنْ " قيس الهوى"
.............................................. رغمَ احتدامِ " الأبيضِ السّتّيني"

لا تشكو لي ما بِتُّ نهبَ " حِسانهِ"
...................................................... وادع الإلهَ لَعلّهُ يُنجيني

نارُ الكواعِبِ لم أزلْ رهناً لَها
................................................. والجمرُ ذَوّبَ خافقي ووَتِني

لا حولَ لي في تركهِ يا صاحِبي
.................................................... إذْ كُلّما أقصيتهُ : يُدنيني

قُلْ لي فديتكَ ما الخلاصُ وأينَهُ
............................................. طوق النّجاةِ لِخافقي المطعونِ.؟

هي لعبةُ الأقدارِ ريحُ سُمومِها
.......................................... ألقتْ بِنا في القعرِ مِنْ " سِجّينِ ".!

لَكنّنا أحفادُ " قيسٍ" في الهوى
........................................... العذريّ صرخةُ " كافهِ والنّونِ".!

فلينسج العُذّالُ مَا يحلو لهم
................................................. وليقرعوا المَاعونَ بِالماعونِ

مُهنّد

( تَأمٌَلَت ... والهُمومُ تُبحِرُ )بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي

( تَأمٌَلَت ... والهُمومُ تُبحِرُ )
جَلَسَت تَنظُرُ لِلمَدا تَستَذكِرُ ... لِفِكرِها تُلَملِمُ
عَهداً مَضى ولَم يَزَل في الخَيالِ يُرسَمُ
حينَما ذاكَ الزَمان ... تَقارَبَت من جَوٌِها الأنجُمُ
أحلامَها كَم غَدَت واقِعاً تَعيشهُ لا تَحلَمُ
يُلامِسُ مِنها الشِغاف ... والشِغاهُ تَبسُمُ
تَنَهٌَدَت ... قُلتُ في خاطِري ... لَعَلٌَها تَستَسلِمُ
ما تَنفَعُ الذِكريات ... والحاضِرُ أمامَها ماثِلُُ قائِمُ
من يَعيشُ على ما مَضى ... لَعَلٌَهُ واهِمُ
ما بالَها الغادَةُ تَدمَعُ حيناً ... وحيناً تَبسُمُ
فَخَشيتُ أنٌَها في لَحظَةٍ تَلطُمُ
فَقُلتُ في خاطِري ... أُعيدها لِلواقِعِ ... فَأنا الفارِسُ العَلَمُ
فَبِمَن تَحلَمُ هذِهِ ؟ في حَضرَتي ... وهَل أنا صَنَمُ
هَمَستُ في أُذنِها ... إترُكِ الذِكرَيات ... فالحاضِرُ قائِمُ
وما مَضى لَن يَعود ... هَل رَأيتِ مَيٌِتُُ من قَبرِهِ قائِمُ
فالحَياةُ أجمَلُ حينَما تُمارَسُ ... لا صورَةً في.الخَيالِ تُرسَمُ
فَصَحَت من غَفلَةٍ ... وتَمتَمَت ... يا لَهُ التَوَهٌُمُ
خاطَبتها ... يا غادَتي ... لا تَنفَعُ الطَلاسِمُ
فَلَمسَةُُ تُشعِلُ المَشاعِرَ ... أم خَيالُُ غائِمُ
هَمَسَت ... وهَل يُعادُ ما مَضى يا أيٌُها المُكَلٌِمُ ؟
قُلتُ بَل نسخَةُُ مُحَسٌَنَةُُ بِها نَنعَمُ
صَرَخَت ... وكَيفَ ذاكَ أيٌُها الواهِمُ ؟
فَنَظَرتُ نَحوَها. نَظرَةً بالحَنانِ عارِماً لِروحِها يُلهِمُ
فأسبَلَت لي جَفنَها ... والشِفاه ... لِبَسمَةٍ تَرسُمُ
سألتَها ... هَل غادَرَت ذِهنَكِ تِلكُمُ الطَلاسِمُ ؟
هَمَسَت ... يا وَيحَكَ سَحَرتَني ؟ إذ أنٌَني على هَواكَ أعزُمُ
فَقُلتُ في خاطِري ... يا سَعدَها النَظَرات حينَما تُكَلٌِمُ
لُغَةً لِلقُلوب ... في صِدقِها .. تُتَرجِمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية

لون الفرح *** ...بقلمي .. الشاعرناصرعطامحمد

. *** لون الفرح *** ...
شكرا شكرا .. لون الفرح
كنت طبيبي .. لقيتك جرح
مين هيداوي .. قلبي وروحي
وانت وخوفك .. جمع فى طرح

شكرا يااللى حذفت الماصي
بعت الحاضر والايام
لو تحسبها عناد وتراصي
قولى حياتي تبيعها بكام
جاي على نفسك وبتظلمني
قصدك يعني هواك تحرمني
تقتل فينا الروح والفرح

انا وياك باتمني الفرحة
واهرب فيك من اي هموم
انت بتقسى وتيجي عليا
وانا باستنى ترضي فى يوم
فين الحب فين الحنبة
ديما قاسية الدنيا عليا
جاي من تاني تعيدالجرح

كل جراح الماضي تهون
لكن جرحك مش بالساهل
لوهتروح وتقول منون
يبقي حياتي ايه تستاهل
لحظة وعدت فرصة وراحت 
عايش ميت والروح راحت
نطرح .. نجمع .. فرح بجرح

بقلمي .. الشاعرناصرعطامحمد
بقلمي .. Nasser Atta
أعجبني

(بغداد ...... وشهرزاد) ذو الفقارالاديب ٢٥/٨/٢٠١٩ العراق.اوروك

(بغداد ...... وشهرزاد)
اي حلم ...
اي ليل طال بغداد ...
كوابيس النهب تنهشك ...
مدينة الورود انت ...
رأس العروبة انت ...
أنبئك ماتت الاوراد ...
والف ليلة وليلة ...
وحكايا شهريار وشهرزاد ...
أسفآ ...
عبث بك اللصوص والاوغاد ...
تعاقب عليك الطغاة ...
قطعوا جدائلك ...
سرقوا قوارير عطرك ...
قتلى ...
تبعثرت ...
بجنح الليل اجساد ...
ذبحتنا انقلابات سراق ...
ثكنات الجيش ...
تحكمت بها بعض افراد ...
ينادون بعروبة مزيفة ...
وهميون ...
يقال جنرالات وقواد ...
تبدد خيرات وطني ...
عاد الرقيق صراحة ... 
أمام الملأ ...
مورست علينا وصاية ...
مورس قهر واستعباد ...
اثاروا بيننا فتنة ...
واشتعلت حرب البسوس ...
واستثاروا بيننا احقاد ...
اوصياء المذاهب نطقوا ...
كفرونا بحب العراق ...
علقوا لنا مشانق واعواد ...
خاضوا بنا حروب ...
ضد الجار ...
واخرى ضد الرب ...
لانعرف لما ؟
تمزقت اشلاءنا ...
ابادونا حينما سادوا ...
جففوا ماء دجلة والفرات ...
فذاك في الشمال انفصالي ...
وفي الغرب طائفي ...
وسط وجنوب سراق ...
يجردك من حقك ...
بمرأى العدل والاشهاد ...
متى نستعيد انفسنا ...
متى ؟؟
بني صهيون استامنوا ...
قصفوا (حشد مقدس) ...
يخشون منهم اذا عادوا ...
متى ننفض الغبار ...؟
عن وجهك بغداد ...
متى ؟ ...
طمعت بنا ثعالب ...
ويا أسفي ...
تنمروا وأظهروا استأساد ...
شعب اعزل ...
لايملك سوى جلده ...
طمروه بمقابر اعداد واعداد ...
أين احلامك بغداد ...
متى يعود السندباد ...
متى نستفيق متى ؟ ...
فالعراقيات حداد وسواد ...
بعض اهلنا ...
يقتاتون على مزابل ...
وبترولنا يطفوا ...
ولانعرف الى أين مورده ...
أطفالنا على الطرقات ...
شحاذون ملابسهم ممزقة ...
بكفوفهم يغطون صدورهم ...
والسلطان يعبث قهرآ وفساد ...
متى تنهضين ونرتقي ...؟
متى ؟ ...
من الصبر تسممت اكباد ...
نحن للتاريخ صناعه ...
نحن البطولة ...
نحن السيف ...
نحن البلاغة والشعر والضاد ...
جردونا الزناة ...
حتى من فرحتنا ...
حياتنا مشوهة ...
لا فرح واعراس واعياد ...
بصالات القمار صار مصيرنا ...
بكؤوس الخمر ...
يقال عنها مهربة ...
وهي بمتناول الجميع ...
ليلا ...
وفي والنهار سجاد وعباد ...
ضاع الشباب تميعآ ...
صرنا ...
لانفرق بين بنات واولاد ...
كنا بالامس ...
اذا ذكر العراق ...
توضع اليد ...
على الراس تحية ...
اليوم اجتمعت علينا مصائب ...
متى نقد سلاسل واصفاد ...؟
************************
ذو الفقارالاديب ٢٥/٨/٢٠١٩ العراق.اوروك

2019/08/24

بوح **محمد بنخنو.


بوح
**
ذاتَ مرة،
قصصتُ أجنحةَ حروفي
فحبستُ روحي
لم تقوى على الأسر،
لم تهوى الصمت،
ولم ترضى الكبح،
فصرخت:
أيها الملتهي بغيري
إنّ لي عليك حقا.
محمد بنخنو.

هذه عروبتنا........في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ

هذه عروبتنا........في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.

(نص أدبي).......(فئة النثر)

.

هذه عروبتنا
لا تستحي من قتل ضمائرنا
لا تستحي من نهش أرزاق المعذبين
هذه عروبتنا
لا تستحي من كسر أظافرنا
لا تستحي من مكر أحلامنا
هذه عروبتنا
كذب بكل الشعارات التي رسموها
نفاق باسم الدين عبدنا الحاكم الطاغي
هذه عروبتنا
لاتستحي من نحر أطفالنا باسم الوطنية
لا تستحي من قتلنا باسم المكر والهوية
هذه عروبتنا
كفر بالإله لنعبد الحاكم الجبار
نصب عرشه كذات إلهية تعدم الأوثان
هذه عروبتنا
نفي وتشريد لذوي الأفكار والأقلام
ترويع لحامل الضمير باسم الخيانة
هذه عروبتنا
لا تستحي من قطع أوصالنا باسم الأوطان
لا تستحي من نحرنا بجواز السفر وفيزة الأخيار
هذه عروبتنا
دجل بفرمانات الحاكم وكأنها القرآن
وإن قدسنا القرآن حرقوك باسم الارهاب
هذه عروبتنا
حاكم من السماء يبث الأرواح كالإله
حلال ذبحنا بمزاج الكفر والإيمان
هذه عروبتنا
تحطيم لكل واجهة تعبدها الأرزاق
تكسير لكل المحال باسم القومية
هذه عروبتنا
وثنية العبادة أم عبيد بسوق النخاسة
بل باعونا بقيد الأصنام والعبيد
هذه عروبتنا
عهر بكفر الأحلام يحطم أدمغة الشباب
السجن منبرها وقيد السجان شعار العروبة
هذه عروبتنا
ضلال باسم الكفر على جبين الأنوار
حرام على العبيد مشاهدة الأفلام
هذه عروبتنا
حقد باسم الوطن وقوانين الارهاب
قتلتنا بالتعبير عن الحلم والأحلام
هده عروبتنا
إيمان بقلم الحاكم وكفر بالإله
إيمان بدستوره وكفر بالأديان
هذه عروبتنا
دستور من القيد لكم الأفواه
دستور لكسر القلم والأقلام
هذه عروبتنا
دجل بالنضال لسلب الحقوق والأعراض
قد باعوا فلسطين وعلمونا بالزيف النضال
هذه عروبتنا
كذب ونفاق على كل الحدود والأسوار
باسم الهوية قطعوا الغصن والأوراق
هذه عروبتنا
لا تستحي من قيدنا رغم ادعاءات الإنسان
لا تسحتي من شتمنا بلغة القيد والإرهاب
هذه عروبتنا
لا تستحي من تمزيقنا على القضبان
لا تستحي من تصنيفنا كالعبيد باسم الأوطان
هذه عروبتنا
فلسفة الحقد وعصر الاغتيالات
فلسفة الموت وعصر القيود
.
.
.
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

إعلانات