2018/06/29

من هو الشاعر الحقيقي? -- الجزء الثاني الشاعر حامد الشاعر

من هو الشاعر الحقيقي?
به الحق فيه باطل الظلم يجهر ــــــــــ و سرا و جهرا موطن القهر يهجر
من الواقع المزري كطفل مشرد ـــــــــ بأحلى خيال الفكر يبكي و يسخر
لطوفانه الموعود يبني سفينة ـــــــــ ينوح كنوح من مناحيه يحذر
له الشاعر المجواد شعبي لسانه ـــــــــ كمثل الضمير الحر ينهى و يأمر
هما غيثه لما دوى الفكر رعده ـــــــــ بريح سحاب الخير يجري و يمطر
،،،،،،،
و في مسرح التاريخ يلقي نشيده ــــــــــ و فيها حضارات البرايا يأثر
سطور القوافي في قطاف يسطر ـــــــــ و أبياته الشعر المقفى يشطر
و يحيي ربيع الثورة الحلو نبعه ـــــــــ بأحلى بساتين التباهي يفجر
و شعبا يناديه و يحيي ضميره ـــــــــ إذا ما بعقل في مصير يفكر
و تعبيره يغوي قلوبا و يسحر ـــــــــ و تفسيره يغري عيونا و يبهر
،،،،،،،
يصلي و بسم الله فيها يكبر ـــــــــ و خيراته يعطي و منها يكثّر
بحرب و حب بعد بلوى هزيمة ــــــــــ كقبض على جمر مدى الصبر ينصر
و كالعالم الحلو المحيا المصور ـــــــــ و في العالم الحر اليدين المنظر
به سندباد بحره الشعر يبحر ــــــــــ بريح الهوى يدمى و يطمى المسجر
له الواقع المزري بأحلى جماله ـــــــــ خيال التماهي في التباهي يغير
،،،،،،
و يحظى بتاج المجد و السعد رأسه ــــــــــ تباهى بتاريخ القدامي يفخر
له الصولجان الحلو في طول صولة ـــــــــ كأن أمير الشعر كسرى و قيصر
حكت شهرزاد شهريار له الهوى ــــــــ مضت في تباريح ليالي و أعصر
بمجري و مسرى الدهر ذكراه عشقه ـــــــــ على دفتر العشاق بالاسم يذكر
لأجل مساعيه يضحي بعمره ـــــــــ يرى طيفها الزاهي المنايا و يبصر
،،،،،،،
ومن حوله بشرى المناشير ينشر ــــــــــ و يحشد جمهور البرايا و يحشر
و يدعو كداع لا كقاض لحقه ـــــــــ بأرض الحمى يحمي و ما قط ينكر
بعلم عميم النفع عقلا يحرر ـــــــــ من القيد حبل الجهل يسبي و يأسر
و يهوي جدار الصمت بالصوت يكسر ـــــــــ عليه حقيق نيل مجد و أجدر
ومن في زمان الخير بالشر يغدر ـــــــــ بأسبابها بلواه ما قط يعذر
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

بينَ الغصونِ الخُضرِ -- للشاعر المبدع بقلم أبي الحسن محب -- سوريا

سجال الملتقى
28/6/2018

بينَ الغصونِ الخُضرِ تنتقلُ
ورقاءُ هاضَ جناحَها الكللُ

سهمٌ يُخضِّبُها بنزفِ دمٍ
ويزيدُ في تلطيخِها الَوحَلُ

جاءَت مفارقةً مواطِنَها
حتّى توَطَّنَ قلبَها المللُ

سَجَعت وغنَّت لحنَ غُربتِها
وأَتى يرَدِّدُ لحنَها الحجلُ

للطَّيرِ أكبادٌ مرطَّبةٌ 
بالحُبِّ،أو فلينتَهي الأجلُ

فسألتُها والدَّمعُ يسبِقُني
وينِثُّ حيناً ثمّ ينهَمِلُ

آسيكِ أم آسى على وَجعي
والآهُ في القلبينِ تعتَملُ

يا أُختَ أوجاعي ومؤنِسَتي
إنَّ البكاءَ حديثُهُ جَدلُ

بيني وبيني أبحُرٌ ورؤىً
تمضي الحياةُ وليسَ تكتَملُ

ظَلِّي لِتبني العُشَّ في شجري
ولْتَنظُري أسرابَ مَن رَحلوا

بقلم أبي الحسن محب سوريا.

🐢🐥قصيدة باللهجة البدوية .......................... مزيونة للشاعر المبدع د. منذر قدسي



🐢🐥قصيدة باللهجة البدوية

..........................
مزيونة 
................... .............
هامت بالعشق
ومن الترياق غيث،
خلخلت بسوارها.
اشواقها تهدر كالرعد،
وأنوار بتسطع
من خمارها.
والريح وأن عصفت،
نضيضها بالروح
لفحة شتا
والخافق لحن ربابة،
يطلق بحور القصيده
من خيامها.
شيما، والقرط لولو،
من نجوم السما
حلق مصنوع،
سبحان الخالق
لما جمل بالحلم،
الماس و تدثر خميل
بلحافها
والقلب من شافها،
هلل وتدلل،
وانتفخت بيه العروق،
ينتظر من خمر العشق
نبيذ،
يرتشف الشهد من
شفافها.
والمرار، يقلب حلو،
لما تعصر الماس
دمعها بوح،
عصفور وتدبق
بالصدر،
معلول مغلول،
يطلب الشفا من
اهدابها.
وان أقبلت بدر،
حرير خدها مبتهج،
ابيض مصنوع،
والشمس من تطلع
بتطلب دفا،
بتلتحف بلباسها.
والعيون برق تلمع زرق،
من السما بتصطفي
قداحها.
والحاجب بوشم ممهور،
بأسود مكحول،
جمال وزاد الوانها.
مخلوقة من طين
ولا من ذهب،
والله ما ادري
ولا من برعم غض
مياس تفرع ورد،
من الشفق انوارها.
محمومة يا اماي،
ولون الدم على الخدين
حمرة ورد،
وشعرها شلال،
خيطه محبوك من العجم،
سجاد يفترش
اكتافها.
منبتا منبت عريب،
خيمة وقصب
وقيمة ونسب،
والأدب عقدة حبالها
من كل العرب زرعا،
أخضر ويميد فرعا
والعرب والعرب
بالاصل اولاد،
عمها قالوا،
وخوالها.
................
منذر قدسي


2018/06/27

الملاك الغائب -- للشاعر م.بكري دباس

الملاك الغائب
يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى 

آهِ آهٍ لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا

أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ
إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى
كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ عَنّي أبْعَدَكْ 
في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا
شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى 
وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا
فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى
وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى
أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا 
إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ
آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى
فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا
سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما 
عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا
وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما
جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا
يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما
دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا
يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي 
لو لِمَكْروهٍ بِقَلْبي عَصَفا
يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي 
بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا
آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي 
سامِراً دَمْعاتِ عَيْني كَفْكَفا
في لَيالي الوَجْد ِصَدْري يَمْتَلي
مِنْكَ حُزْناً لَوْ لِوَصْلي اسْتَنْكَفا
م.بكري دباس

نحن الماضي المفعم بالحاضر --بقلم علال حمداوي


نحن الماضي المفعم بالحاضر

نعيشُ تفاصيلُنا على
إيقاع اللِّحاق 
بالفناء. نبتسمُ جماجمَ
قيد الكيان. ثمّ نبكي
النّضوح بالفناء. 
نَحْنُ الزّمن قيد الاحتراق.
يُدرمُ القدرُ في هشيمنا
شعلة الزّوال على سجيّة
المهلِ.
اين الحسان والوسّام 
وأين حتّى الفراشات
وكلّ ذات كبد من عهد
عاد. وجميلات ثمود.
وليالي المتنبي الحمراء .
انا ما عدوتُ. ذالك الماضي
السّحيق يصنعني القدرُ
على سجيّته ليهبني 
لبعد النّسيان.
حتّى هذه السّطور 
ستنصهرُ بالعبث
وقد شرعت جمجمتها
تسخر من أحجية 
كيان عابث

علال حمداوي
الهاشِمي

( إمرأة بنصف وجه) ✍ / جبر مشرقي●

( إمرأة بنصف وجه)
 / جبر مشرقي●
___________________
إليكِ ..
إليكِ ..
يا أنتِ أنتِ ..
يا إمرأةً ..
تسكنُنِيْ ..
وتنامُ على سريرِ أوْرِدَتي
يا زنبقةَ المفاتنِ
يا ضحكةَ الغيمِ
يا أغنية المساءِ ..
أيَّتُها المرأةُ ..
الفوتوجماليةٍ ..
العائشةُ ..
بنصفِ وجهٍ ...
العائشةُ ..
نصفاً مِنَ النَّهارِ
ونصفاً مِنَ اللَّيلِ 
تعيشينَ
بنصفِ وجهٍ ..
لكنَّكِ جميلةٌ ..
مِنْ أينَ لكِ هذي المحاسنُ ؟؟
وعالمُ العروبةِ ..
قبيحٌ لئيمٌ ..
وربُّ الدَّارِ أفَّاكٌ أثيمٌ
"
"
يا أنتِ يا إمرأةً ..
صَلَّتْ بحضنِهَا النُّجومُ
واغتسلَ الماءُ بعرقِ جبينِهَا
ونامَ الوردُ بِوَجْنَتَيْهَا 
(والكلاشنكوفُ)
ساكنٌ بِعَيْنَيْهَا 
وصَارَتِ القصيدةُ
ثوباً على جسدِهَا الرَّقيقِ
وصَارَتِ الحروفُ أزراراً
لذلكَ الثَّوبِ البلاغِيِّ
واللَّيلُ ممتدٌّ
على شَطِّ ضَفَائِرِهَا
ومِنْ بينِ ثَنَايَاهَا
يتسلَّلُ الصَّباحُ
رويداً رويداً
للَّهِ أنتِ ..
يا نِصْفِيَّة الوجهِ ..
يا ماءَ الجمالِ ..
عليكِ الدَّلالُ ..
صلَّى وسلَّمَ
ولكعبةِ
صدرِكِ إعْتَمَرَ وحَجِّ

العاشقُ ..
وأحرمَ ..
هذا
وأنتِ
بنصفِ
وجهٍ
ووجهٍ ..
نَصِيْفٍ ..
فتاللَّهِ يَحِقُّ
لكِ أنْ تعيشيْ
بنصفِ وجهٍ
لأنَّ ..
العروبةَ ..
لا ..
وجهَ لها ■
/ جبر مشرقي●

مَنْ يفعلِ الخيرَ يَلْقَ خيراً --للشاعر د.رشيد هاشم الفرطوسي

مَنْ يفعلِ الخيرَ يَلْقَ خيراً . . . حتّى ولو مِنْ بَعدِ المَماتِ

فليسَ تَجني سوى ثمارِ الذي تخيَّرتَ مِن نباتِ

فإنْ أردتَ الجنةَ داراً. . . فأَحسِنِ الزرعَ في الحياةِ 
--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
27/6/2018

ها قد رَجعتُ -- للشاعر المبدع عبد السلام الصالحي

ها قد رَجعتُ بعُدَّتي وحَديدي
ولَبِستُ دِرعَ الشِّعرِ كالصنديدِ

وسألتُ شيطانَ القَصيدِ بُعيدَ ما
قد عادَ : يا هذا أجِئتَ بِعيدي

فأجابَ : يا عبدَ السلامِ لقد مضى
شَهرٌ الصيامِ وكنتُ في تَصفيدي

فَلَعَنْتُهُ ومَنَحْتُهُ كَفَّاً على
خَدَّيْهِ حتى صارَ ضِمنَ عَبيدي

 ✍🏼 عبدالسلام الصالحي

عَاهَدْتَني -- للشاعر المبدع د. نبيل الصالحي

عَاهَدْتَني يا غُصْنُ أَنْ لا تَنْثَني

عَنْ حُبِّنَا ، وبِفَيءِ قَلبي تَعْتَني
.

وَتَرَكْتَني أَحْسُو الجَوَى وَتَأَسُّفي

لَمَّا جَفَوتَ بِقَسْوَةٍ وَ مَنَعْتَني
.

أَجَهِلْتَ حِينَ قَطَعْتَ وِدَّكَ خُلَّتي

وَمَكَارِمِي الفُضْلَى وَرَوْعَةَ مَعدِني
.

وَاللَّهِ لَنْ تَلْقَى الأَسَى في خاطِري

أَو أَنْ تَرَى دَمْعَ النَّوى في أَعيُني
.

يَبْكِي الفَتَى عَمَّنْ يُعِزُّ مَقامَهُ

لا مَنْ يَخُونُ وَأَنتَ هَا قَد خُنْتَني
.

لَو كُنْتَ تَعرِفُ أَيَّ قَلْبٍ خُنْتَهُ

مَا قُلْتَ لِيْ : إنِّي نَسِيْتُكَ فانْسِني
.

وَأَنا المُطِيْعُ وَذُو الكَرامَةِ قَد نَسَى

قَلْبي هَوَاكَ فَلا تَعُدْ أَو تَنْحَنِ
.

مَا كُنْتُ يَوماً خَاضِعاً بِمَحَبَّتي

مُتَذَلِّلاً وَ أَنا بِمَا عِنْدِي غَني
.

إنِّي كَرِيمُ الطَّبْعِ لَكِنَّ الوَفا

وَالصِّدقَ أَسْمَى مَا مَلَكْتُ بِأَمْزُني
.

مَنْ خانَ صِدقَ مَوَدَّتي أَهْمَلْتُهُ

وَالكَاذِبُ الأَفَّاكُ لَيْسَ بِمُؤمِنِ

✍نبيل الصالحي

2018/06/22

حماة // في قصيدة : للشاعر : حسين المحمد


--------------------// حماة // في قصيدة :
تيهي حماةُ مع الجمالِ جمالا
كالبدر يعلو في السّما يتلالا !
وترنّمي كالطّيرِ غرّدَ ضاحكاً
يشدو على فنن الوجودِ خيالا
يشدو بلحنٍ ثمَّ يصمتُ تارةً
وأنا بحبّك قد طرحتُ ، سؤالا
ماحيلتي والحبُّ أرّق مهجتي ؟
حتّى تبسّمَ ضاحكي مختالا
إيهٍ حماةُ فإنّ قلبي عاشقٌ!!
ياعاشقاً هلّا ترومُ ، وصالا ؟
خذني إلى العاصي أكحّل مهجتي
عند الحديقةِ ، أكتبُ ، الموّالا
لأقولَ إنّي في الصّبابةِ هائمٌ
والقلبُ يخفقُ نبضهُ يتعالى
هذي حماةُ فهل نظرتَ لغيرها ؟
أنّى نظرتَ عبيرها ، يتتالى
كيما أحكّم نظرتي بجمالها
وأهيمُ عشقاً قد يصيرُ سجالا
هذي حماةُ مدينتي هيموا بها
وتربّعوا عرشَ الجمالِ كمالا
حتّامَ أبقى هائماً في حبِّها ؟
في حبّها إنّي كتبتُ مقالا
الله يحفظُ شعبها بل أهلَها
إنّي لأدعو أن يجيبَ ( تعالى )
تبقى حماةُ مدينةٌ سحريّةٌ
وبها لعلّي ، أُحسنُ الأقوالا
-------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة / جريجس / 21/6/2018 ميلادي

2018/06/20

حكاية أنغام للشاعر- د. أسامه مصاروه

حكاية أنغام
هانتْ لمْ يبقَ سوى أيّام
لِتَخَرُّجِ جارتِنا أنغامْ
أيّامٌ أطولُ من أعوامْ
أيّامٌ أثقلُ من أهرامْ
لكنَّ تباريحَ الآلامْ
ستزولُ بتحقيقِ الأحلامْ
كمْ حاربَها جهلُ الأقزامْ
كمْ قاومَها جندُ الأصنامْ
ما أصعبَ أنْ تحْيا الأقوامْ
كَنِعاجٍ أوْ كَصغارِ نَعامْ
ما أصعبَ أن ترقى الأقلامْ
في ظلِّ أُناسٍ كالأنعامْ
قدْ يمشي الحرُّ على ألغامْ
في أرضِ وِشاياتٍ وَكلامْ
في أرضٍ قد غُمِرتْ بظلامْ
أوْ أرضٍ قد زُرعتْ بِلِئامْ
جهلٌ قتلٌ كبتٌ وَمَلامْ
هلْ تنجو فعلًا منها أنغامْ
هلْ تنجو من حُكمِ الإعدامْ
إنْ لمْ تتزوّجْ من همّامْ
أوْ نجلٍ آخرَ للأعمامْ
قالوا تهوى أنغامُ حسامْ 
وَيرونَهما دومًا بِوِئامْ
لكنْ بينَ الأهليْنِ خِصامْ
لم يجمَعْهم وُدٌّ وَسلامْ
بلْ أحقادٌ كبرى وَجِسامْ
حتى عجزوا عن عَقْدِ سلامْ
معْ أنَّ الأخوةُ جدُّ كِرامْ
رفضتْ همامًا رفضًا تامْ
أوْ أيَّ صبيٍّ للأعْمامْ
لم يبقَ كما قُلنا أيّامْ
حتى تتخرَّجَ ذاكَ العامْ
في يومٍ والناسُ نيامْ
والليلُ كليلِ بلادِ الشامْ
قَتَلتْ أنغامَ يدُ الإجرامْ
فالجهلُ يصادِقُ والأحكامْ
د. أسامه مصاروه

إعلانات