2016/01/31

مع اليتيمة..علاء خلف

حكايتي مع اليتيمَة...
.................................
.
أرى في الـطـفـلِ فـارِقَـةَ الـمعـانـي ...كَزهْـرِ الْـوَرْدِ حَـلَّـقَ فـِي المكـانِ ...
مـلائــكـــةٌ تـُـزيـّنُ في سمائـي ...قـنــاديــــلاً وَتَحْـمِـلُــهــا الاغـــانــي ...

مَررتُ بِطـفـلـــةٍ تـحكي شـجــونـاً ...لـهــا فــي العَـيـنِ رائعةُ الحسانِ ...
أراهـــا .. والـثــيــابُ لـهـــا حـديـثــاً ...مُـرقَـعَـــةً تَـنـوحُ الـى الأَمـانِ ...
فَــقُــلـــتُ لَـهـــا تَـعـالَــي يافَـتـاتـي ... بِـذِكْــرِ اللهِ مَـحْـفــوظُ الـبَــنــانِ ...
فَـديـتُــكِ عَـنْ أبـيــكِ فَحَـدَّثـيـنـي ...فَـقـالــتْ ســائـحٌ نـَحــو الـجـنـــانِ ...
وَكـمْ لَـكِ فـي الحـيــاةِ ومِـنْ رَبـيــعٍ ...فـقـالـت بَـيــنَ تـســـعٍ أو ثَـمـانِ ... 
ومـالـي لا أرى للحُـســنِ ثـوبــاً ...فـقـالـتْ نـازِحٌ تَـحـــتَ الـمـبــانـي ...
وأَبْحثُ عـن ْ رغيـفِ الـخـبـزِ دوماً ...بِـعِــزِّ الـحـرِّ..مَـعْـقُـودُ اللسـانِ ...
نـجـوعُ فَـيَـطْــمَــعُ الأنـجــاسُ فـيــنــا ... وَتَخـتَـلِـطُ الأَفـاعي بالجـنـانِ ...
حَـمَـلــتُ الـهَــمَّ مِــنْ صُغْـرِالْـبـَنــانِ...وَهَــمُ الـجــوعِ يَحْكـيــهِ زَماني ...
لِماذا الـوردُ يَخْـنـقـهُ خَـريــفٌ ...؟ بِحَـبْــلِ دَمٍ عـلــى شَــرَفِ اللـسـانِ ...
لـمــاذا الحـلــمُ يـقـتـلـهُ خـبيـثٌ ...؟ وشيـطــانٌ يســابــقُ بـالـحــصـانِ ...
فَـأبْـكَـتـنـي بِـدَمـعِ الـحَـرْفِ مِـنْـهـا ...وَحــذفِ الـراءِ قـافـيـةُ المعـاني ...
.
علاء خلف 
2016 / 1 /
31

تشبه المستحيل..أحمد طرشان

أحمد طرشان/ مصر
**
هي تشبه المستحيل
في وجودها
حريَّتي
يعانقها دمي
فننزف عطورًا حمراء
**
ليت المرايا تهتدي
لوجهي القديم
أمي
لديها بعضه
بشات صدرها العظيم
**
اخطط لغزو فؤادك
منذ حلمين
ورديين
فأحاصر عينيك
وأعلن دولة عشقي
**
ما بين زهدي واشتهائي
تقفين أنت
بوجهي
بردًا ونارًا
فمن يطفئ إحتراقي
**
على مقعد النَّجوى
تحصي وردتي
أوراقها
بعدًا وعودةً
والعطر يبكي والسؤال
**
سأعيد كتابة ذكرياتي
بعد موتي
ويلي
لا أثر لها
هل سرقتها سيئاتي
**
يلتف حول رقبتي
حبل الوداد
والجرس
مكللٌ بالورود
يدق وأنا أغني
**
يرفض مغادرة يدي
بوكيه الورد 
بالمستشفى
وهو يبكي
لا أكراه في العطر
**
لست معدًا للشِّواء
ففؤادي لا يحترق
إلا
على يديها
تلك الطَّاعنة النَّجلاء
**
يتنافسان عليك حبيبتي
قلبي وعقلي
وأن
أقف بينهما
لأرفع القبعة لأحدهما
**
يأكل من رأسي
هذا الطَّير
المتحرش
ويعشش بي
أفتنا أيها الشَّوق
**
يمر علينا صباحًا
يحصي أنفاسنا
عفوًا
يعتذرمنا
ويضع شريحةً أخرى

**

أبصم بالعشرة...ناصر عزات نصار

أبصم ُ بالعَشرة
1
سرى بعروقنا ألق ٌ 
وفي أفواهنا حلوى
يعطر ُ في حنايانا ، فيشعله ُ الشذا
نشوى
يخربش ُ في عيون الوجد ِ
قافية ً من النسمات ِ
حين تذوق ُ نكهتها
ترى بالعشق ِ ما أغوى !
فهل أبقى بنا خفق ٌ
وسال بعينه ِ الشكوى .. ؟
أنعشقه ُ ويعشقنا ؟!
ونؤمن ُ أنه ُ وجع ٌ شِفاه ُ المَن ُ
والسلوى ..
2
أضأت ُ السحر َ مصباحا ً
وهاج َ الضوء ُ بالحدقة ْ
وقد ْ أطفأت ُ من صوتي
ليشبعني الصدى
الرقّة ْ
وفي أحداق ِ خاصرتي
شهقت ُ حرارة َ الطلقة ْ
3
رضاب ُ الفم ِّ خمريٌّ
وفي كأس الهوى رسمه ْ
وعند جنون ِ أهدابي
سألت ُ حبيبتي النجمة ْ
أتذكر ُ كيف َ يرتجف ُ مداد ُ الحرف ِ 
في دمِّنا
وكيف شوارع ُ الذكرى بلا عشاقه ِ
عتمه ْ ؟!
وكيف النار ُ لو شربت ْ من الأنفاس ِيحفظ ُ طعمها
اسمه ْ !!
4
كتبت ُ حبيبتي أهواك ِ ، كي أنشق ُ من ذاتي
إلى ذاتي
لهيب ُ الورد ِ ما سكبت ْ
مرايا الروح ُ مشكاتي
مزجت ُ بوجهه ِ وجهي
فثار َ الدفء ُ مولاتي
وفي ريق ِ الندى المشويُّ
جرحت ُ بريق َ آهاتي
ولما نامت ِ الأحداق ُ في صدري
جعلت ُ الظل َّ ملهاتي
.... حبيبي طال َ موعده ُ
وأعلم ُ أنّه ُ آتي ... !
5
لذيذ ٌ هَا هُنا الإنصات ُ
والإمعان ُ
في الروعة ْ
وما في العشق ِ مشتبه ٌ
بنا وورائه ُ بدعة ْ
هناك مناسك ٌ تحلو
بجمر خشوعنا تغلي
ونصف ُ صلاتنا ركعة ْ... !
6
وغاص َ بنا بلا موج ٍ
ويمشي فوقنا قمرا
يعبئ ُ في الحشا وردا ً
وفي أشواقنا مطرا
حريقا ً في مفاصلنا
وفي أعماقنا عَبرا
ألا يبقى هنا أبدا ً إذا ،
ما استحكم َ القدرا ... ؟
7
أيا وطنا ً كموج ِ البحر ِ صان َ 
الحب َّ والعِشره ْ
له ُ في ليلنا قمر ٌ
وفي وجه ِ الدجى سكْره ْ
هنا في الأرض ِ صورته ُ
ويسبق ُ كوكب َ الزهرة ْ
وعتّق َ عشقه ُ فينا
وفي لوح المدى صرّه ْ
فكيف الروح ُ تسلاه ُ
إذا في لحمنا سِرّْه ْ ...؟!
الشاعر / ناصر عزات نصار

ذكرى تعارف..عماد زايد

Emad Zaid
ذكرى تعارف
*********** للشاعر :عماد زايد
قالت : ومن أنت ؟
أكنت يوما تعرفنى
ومن أعطاك عنوانى
فاأبوابى مغلقة
فكيف عرفت أحزانى؟
وتنعتنى ...وتوصفنى
فمن أنت لتلقانى ؟
بريدى مغلق وتعرفه
فكيف عرفت عنوانى ؟
وماضى عُمرى تِفنده
وإسم الضيعه وبُستانى
وجِيرانى....تُذكِرُنى
وترسم خريطة عنوانى
وأَخواتىِ...وخُياتىِ...تعرفهم
فمن أنت لتهوانى ؟
وأبى ...أيضا تعرفه
وآه....آه...إنسانى
وتذكر أُمى...والدار
أشعلت نار أشجانى
جنونى ثارت بالذكرى
فما عرفتك....وتعرفنى
فمن أنت لتهوانى ؟
أكُنت يوما تعرفنى ؟
ومن أعطاك عنوانى ؟
أنا قصة عمرك ...وتذكرنى
فأى الذكرى عنوانى
شموع ...وحفله...وورود
أعادت إليك عنوانى
ولمسة يدى...تُذكِرك
بنبض قلبى ...ووجدانى
كأن اللحن الذى ضاع
أعدته...وجئت لحنانى
كأنك أنت ياعمرى
خطفت قلبى وزمانى
وضعت فى هوى حبك
زلزلت الشوق فى كيانى
الآن...الآن...ياعمرى
قد عرفت عنوانى
*****************
(من ديوان : عماد )
بقلم : الشاعر / عماد زايد

عناق بذب إملاق..طه النجار

عناق يذب إملاق
مهلا ياسحابة...
أمطري الأرض العطشى،
فالجوح فيها تفشى،
لاتتعجلي،
أقسمت عليك بعشق...
تمهلي،
أمطري نارا،
أغرقيني ،
أحرقيني،
لا تسقيني،
لكن انتظريني،
فالأسى كل يوم...
ألف يوم يكويني،
والنار حنيني،
بسمة أنيني،
أنظريني،
أمهليني،
فالوصل يقيني،
نار نارا تقيني،
وليكن الطوفان،
ويضحك الأسيان،
يطلق لحقده العنان،
يأخذ ثأره،
يلعن الغياب،
يغلق الباب،
يسكت للأبد،
يتكلم نبضا وحراكا،
بين خصلات الشعر...
كالشعر ينساب،
فوق المبسم...
فقير معدم،
يأكل لايشبع،
ناره يطبع،
يضم سحابة،
يعصرها في كأسه،
يشرب لايرتوي،
نشوة الثمالة،
عناق بين...
سحابة وصحراء،
بين الأرض ...
والسماء،
غرس ونماء،
ارتواء.
طه النجار-جميل زهرة

عواصف شرياني..مصطقة بن عمارة خالد

خاطرة بعنوان:((عواصف شرياني))
تجتاحني عواصف شرياني
الممتدة من ماضي الأسود
تبدد سعادتي تغيم ذاتي
تنتحب قارئة كفي 
لجوع ذكرياتي
من ابتساماتي 
يرتدي مستقبلي 
وشاحا ليغم 
قادمي يغشيني عن 
ملبس أيامي و سنواتي
سئمت تواشيح حزني
القاهرة أذني
و جحافل أناتي
قد كل مدمعي 
و ضجر مسمعي
من سيوف الهم
الناخرة ذاتي 
هلا بدلت يا قدر 
نواصلك بالزهور
ببديع الباقات
هلا رحمت معذبا 
لا ضنى و لا والدين
و لا فرحا لمس في 
هذه الحياة
هلا جمعت تفرقي
و تبعثري و شتاتي
هلا كنت الحنو و اليد
الربتة على ظهري
و كنت الدافن لآهاتي
هلا شرعت لي الصوم
عن وجعي و ألمي
هلا بدلت شتاء ماضي
بربيع آت. 
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.

هجر...رفيقة الدموع نهلة أحمد

هجر 
-------------------
لاتسافر عبر بحور الصمت وتكسر كل جسور الكلام !!!
لاتسافر وتحطم مابنيت من أحلام !!!
لاتسافر وصدى صوتك ينبئ عن خصام !!!
ماكنت يوما ترتدي ثوب السفر ...
الا إلي حاملا زهورك والعطر !!!
وبشاشة في وجهك بنورك كفلقة القمر !!!
ماللنوارس غادرت أعشاشها !!!
والسرب قد ناح بقربي معلنا هجر !!!
ماللزهور قد ذبلت واسدلت عنها الستار من مطر !!!
ماللرياح قد عصفت بتيار البحر !!! 
والموج قد علا مد وجزر في خطر !!!
ما للغوالي قد رخصن بلمحة البصر
والأسود قد غادروا العرين خلسة !!!
ماكان همهم إلا وداعا لا ينفع بل يضر 
والعسر زاد من هول المصاب فلا دعوة تسر !!!
رحماك ربي دعوتي...
فالأمر أخشى أن يكون حقيقة ... والحال يكون أدهى وأمر .
------------
بقلمي /نهلة أحمد

لحن الخلود..أحمد عامر

janvier, 18:07
********لحن الخلود********
لكى انتى سيدتى تعلمت حروف الهجاء
ﻻكتب اسمك من اﻻلف للياء
وتتبعثر حروفى على سطور اﻻنشاء
وترسم كلماتى بدواوين الشعراء 
فاننى تعلمت كيف تسطر الكلمات
ﻻكتب لكى كلمة يتمناها كل العشاق
وارسل لكى قبلة بداخلها ماء الحياة
فقد اشتاق الوريد للدماء بالشريان
فقد اصبحتى انتى حبيبتى كل الحياة
واصبحتى انتى سيدتى مهجه القلب طول العمر
اتعبنى بعدك سيدتى فﻻ املك غير قلمى
ليروى قصتى لكل عاشقا ومعذبى
فيا نبضا عاش من اجله القلب
فبحبك قد عزف قلبى لحنا واسماه لحن الخلود
ليتغنى به كل قلب عاشقا اتعبه المصير
بقلمى/ احمد عامر

شخصيات من العالم..ميجور ميجا ميجا

النهارده».. وفاة الفنانة سهير الباروني 31 يناير 2012
ولدت الفنانة سهير الباروني، واسمها الحقيقى سهير محمد يوسف الباروني، في القاهرة في 5 ديسمبر 1937، وبدأت مسيرتها الفنية في الخمسينات، وشاركت في الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية.
تألقت «الباروني» أكثر في المسرح واشتهرت بأداء أدوار الكوميديا ولاسيما أدوار العانس والفتاة الدميمة، والفتاة المغلوبة على أمرها، ومن مسرحياتها «حواديت» مع ثلاثي أضواء المسرح والتي مثلت انطلاقتها المسرحية القوية التي لفتت لها انتباهالمشاهدين ومسرحية «هــالو شــلبي» و«شــباب على طـول»، و«طــبيـخ المـلايـكــة»، و«علشان خاطـر عيونك» وكانت آخر مسرحياتها «شارع محمـد علـي».
قدمت العديد من المسلسلات التليفزيونية والتي كان آخرها مسلسل «عريس دليفيري» ومن المسلسلات الأخرى «لن أعيش في جلباب أبي»، و«شاهد إثبات»، و«كريمة كريمة»، و«للثروة حسابات أخرى»، و«عصابة بابا وماما»، و«رأفت الهجان»، و«دار الزمن».
بدأت «الباروني» مسيرتها السينمائية مبكرا وكانت أكثر غزارة وتنوعا ومن أفلامها «عـريـس مـراتــي»، و«أيـــام وليالــي»، و«هـذا هــو الحـب»، و«بيــن القـصـريــن» و«قصــر الشـــوق» و«بيــاعـة الجـرايــد»، و«30 يـوم في الســـجن»، و«هــارب من الزواج»، و«إضــراب الشــحاتـين»، و«أشــــيــاء لا تـشـــــتــرى»، و«شـــقـة مـفـروشـــة»، و«لـقـاء مـع الماضـي»، و«دلال المـصـــريــة»، و«بــنــت بــديــعــة»، و«أضـــواء المـديـنــة»، و«بــنــت اســمهـا محـمـود»، و«الـنـداهـــة»، و«الســـــاعـة تــدق العاشــرة»، و«أغـنيـة على الـممــر»، و«المرأة التي غلبت الشـيطان»، و«فول الصين العظيم»، و«قصة الحي الشعبي» إلى أن توفيت «زي النهارده » 31 يناير2012.

قراءات في مزامير الروح..وائل العجواني

قصيدة / قراءات فى مزامير الروح / الجزء الثالث
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
-1-
أجلسُ على عرشِ الشعر
فى حين يحاولُ الصغار
فكَّ رباطِ حذائى !
-2-
يُحاولُ المجاز ..
أنْ يتقمص كلماتى
وأُصرُّ على شقَّ وجههِ
بساطورِ الحقيقةْ
-3-
الوجع لا يقبل القسمة على اثنينْ
والشعرُ لا يقبل القسمة على اثنينْ
والطريقُ إلى اللهِ إحدى الحسنيينْ
-4-
لماذا أُنازعكم القصورْ
إذا كنتُ أمتلكُ
فراديسَ الشعرِ
وممالكِ الشعورْ ؟!
-5-
منذُ نعومة أظافرى
وأنا مسكونٌ بالأساطيرْ
ومسحوقٌ بدماءِ جنياتِ الإلهامِ
وخواصرِ القواريرْ
فلا تستكثروا على قلمى
إنْ شقَّ البحرَ .. بجرَّةٍ منهُ ..
فبجرَّةٍ أُخرى
سيُهلكُ دولةَ الخنازيرْ
-6-
وجهُكِ دِينٌ قديمٌ
يستولدُ الأنبياءْ
ويتفتقَ من مياهِ زمزمهِ الأصفياءْ
وجهُكِ بُعدٌ رابع ..
يذوبُ بهِ وجهٌ
تحارُ بهِ السماءْ
-7-
برغمِ كلِّ ما ندعى ..
من المرونةِ والجديةْ
تظلُّ الحياةُ دوماً
مرحلةً انتقاليةْ
برغمِ كلِّ الفلاسفةِ العظامْ
تظلُّ الحياةُ قبراً ممتداً
من الريشِ والعِظامْ !
-8-
سِياجٌ وراءَ سِياج
تتلفينها حولَ عيونكِ
متى تدركينَ أننى مُقلتاكى ؟
-9-
هل خرجتُ من حوضكْ
أم خرجتِ من حوضى ؟
لا داعى لكثرةِ الأسئلة
مادامَ بإمكانى ..
أنْ أقطفكِ كتفاحةْ
وأن تزرعينى كسنبلةْ !
-10-
على جدائلِ الليلِ ..
تنسلُ النجومَ أمشاطها
وتتهيَّأُ للغيابْ
إلا نجمةً واحدةً
أراها كلَّ يومٍ
تتوضَّأُ بِأمشاطِ العذابْ
-11-
يقولونَ إنَّ الحياةَ ثُنائيةْ
لذةٌ وألمْ 
راحةٌ وندمْ
أمَّا أنا فأرى الحياةَ
نزوةً لا نهائيةْ !
-12-
أحبُّوا أعداءَكم ..
مزِّقوا أعداءَكمْ ..
لا تنسوا بينَ المقولتينِ
أنَّكم ألدُّ أعدائكم !!
- قصيدة / قراءات فى مزامير الروح / الجزء الثالث / وائل العجوانى

البرئ .2 ..محمد أبو الفتوح المفكراني

البرئ......... الجزء الثاني
تمالك عزيز بيه نفسه وأشار للرجل الذي تبدو عليه علامات الثراء بالجلوس وجلس 
الرجل في مواجهة المكتب وبادره عزيز بيه بالسؤال وهو يمعن النظر إليه خير؟؟
إعتدل الرجل في مواجهة عزيز بيه وبدأ بقوله:
أنا جلال رجل اعمال وكنت في رحلة خلويه منذ عدة أيام وعدت لاجد الشرطة تتهمني 
بقتل زوجتي وأفرجت عني النيابة لعدم كفاية الادلة وأردت أن أثبت براءتي وأعلم من قتل 
زوجتي ودلني أحد الاصدقاء على حضرتك لما لك من خبرة سابقة في العمل الشرطي.
نظر عزيز بيه إلي جلال نظرة فاحصة وهو يكاد يصرخ في وجهه : لقد رأيتك وأنت 
تقتلها ولكنه تماسك وأخرج علبة سجائره وقدم سيجارة لجلال الذي تناولها بدون تردد 
وقدم له عزيز الولاعة ونظر اليه وهو يشعل سيجارته بيده اليمنى ويناول الولاعة مع 
الشكر لعزيز الذي غرق في دهشه شديدة واطمأن قلبه وقال لجلال قبلت القضية لكن
أريد ان اعرف كل شيء عنك وعن الضحية فبدأ جلال في سرد قصته لعزيز بيه الذي 
يتابعه بكل إهتمام وتركيز ويدون بعض الملاحظات إلى أن إنتهى جلال من قصته وغادر
المكتب بعد تحديد موعد لاحق مع عزيز بيه الذي راح في دوامة من التفكير بينه وبين
نفسه,ويتناحر في رأسه سؤلان أنا رأيته يقتل! ومتأكد الآن انه ليس القاتل كيف يمكن
حدوث الأمرين معاً؟ هل أكون مخطئ فيمارأيت ؟ هل استطاع الرجل خداعي؟
وطلب من عم اسماعيل ساعي المكتب فنجان من القهوة وراح في نوبة تفكير عميقة.
وبدأيراجع الملاحظات التي كان يدونها من حد يث جلال وهو يحاول الاجابة عن سؤال 
واحد كيف أكون في مكانين في وقت واحد؟
وفي لحظة تبسم عزيز وقد أدرك حل اللغزالكامن في القضية وطلب جلال في الهاتف
المحمول وقال له: أنت فعلا برئ لكن هل أنت متأكد من سلوك زوجتك؟
رد جلال زوجتي للاسف لم أكن أنا وهي على وفاق دائما ولكنها كانت دائمة الخروج 
بسبب وبدون وكانت تنتظر ايام سفري سواء للعمل او الاستجمام وكنت اشعر بسعادتها 
من كثرة سفري وكنت اقول لنفسي هذا لاننا لسنا علي وفاق ,
تبسم عزيز وطلب من جلال العوده فورا الي مكتبه والذي وافقه فورا.
دخل جلال مسرعاً لمكتب عزيز بيه الذ إلتقاه ببسمة وبشاشة عن اللقاء الأول وقال له:
حللت اللغز!
إندهش جلال ونظر إلي عزيز بيه في حيرة والذي بادره بنا إلي سراي النيابه الآن
ورافقه جلال وهو مندهش وما إن دخل إلي مكتب رئيس النيابة الذي رحب به ترحيب
يليق بشخص عزيز بيه والذي استهل حديثه بطلب شطب القضية من موكله جلال وتوجيه 
التهمة إلي اخيه التوأم جمال و المعروف بسوء السلوك والذي انتهز سفر اخيه المتكرر
وانتحل شخصيته وأقام علاقة غير شرعية مع زوجة جلال وعندما واجهته وابلغته انها 
ستحكي لجلال ما فعله وأنها رغم معرفتها لما يفعله وكانت سعيدة به إلا انها وقد استيقظ 
ضميرها ستحكي لجلال كل ماحدث والذي جعل جمال ينفعل ويقوم بقتلها والاختفاء لتوجه 
التهمة لزوجها الغائب ومعتمدا على أنه لا احد يعرفه .
اندهش رئيس النيابه حديث عزيز والذي استدرك بقوله ان القاتل فعلا استخدم يده اليسري
وهذا مذكور في تقرير الطبيب الشرعي والذي لم يطلع عليه عزيز بيه بعد,
وبينما جلال يستخدم اليمنى فقط وهنا انفرجت اسارير من رئيس النيابة والذي امر 
بإسقاط الإتهام عن جلال وضبط وإحضار أخيه التوأم جمال, وعند خروج عزيز من 
المكتب سأله رئيس النيابه: عزيز بيه كيف عرفت أن القاتل إستخدم يده اليسري؟
تبسم عزيز وغادر المكتب لسيارته ومنها إلي بيته لينهي ليلة عمل شاقة لكنها
سعيدة بالطبع وإن كان عزيز يشعر ببعض من القلق............ نهاية الجزء الثاني
محمد ابو الفتح

سؤأل ..المبدع ميلود صالحي

سؤال
تسألين عن صاحب هذا الشعر
فآه لو تعلمين
انه في كل اطلالتك
يتهاوى من حصونه المشيدات
مليون حجر
حجر
حجر
يفقد في كل اطلالة من عمره عمر
ليس عاشقا كلا
لكنه ادرك متى تصير الانثى
زرافة كبرياء وصفصافة شجر
ادرك في زمن التأنث عفوا التخنث
ان هناك امرأة تتحد عنتر
رغم ان الرجال تهندوا وتنهدوا
وسلموا النوق الى جلالة القيصر
واستدّوروا
واستردفوا
وتنعموا
ومن استرجل منهم تخمر
تسألين عن صاحب الشعر
وقلت انه رائع
في حضرة الانثى
تتجلى روعة الشعر
صاحب هذا الشعر
رجل اضاع اوراق انتمائه 
في زحمة البشر
في غمرة الحشر
اضاع بوصلة دربه 
اضاع في فيافي الرجولة الاثر
انا الشاعر 
انا الثائر في زمن الترهل والغدر
انا شاعر خاف ان يستسلم
ففضل ان ينتحر
يتابع في شغف آخر خبر
عله يقرأ ان الوطن اخيرا انتصر
وان خصيانه قد اقتيدوا الى المخفر
كالخرفان لتنحر
قربان لمن مات بالصمت 
ومن اسر واجهر
..............................بقلمي المبدع ميلود صالحي

إعتراف..ضمد كاظم وسمي

إعترف
******
إعْتَرِفْ لي يا حَبيبي واعْتَرِفْ
كُلَّ يومٍ أَلْفَ ذَنْبٍ تَقْتَرِفْ
كلَّ يومٍ جاءَني مَنْ يدَّعي
إنّكَ الرّامي سِهاماً في الْهَدَفْ
أنْتَ مَنْ يِزْرَعُ في دَرْبي الْأَذى
ويُزيلُ الْوَرْدَ مِنْ قَدٍّ هَيَفْ
وتُزيدُ الجُرْحَ داءً ودِماً
بعْدَما كُنْتَ الطّبيبَ الْمُحْتَرِفْ
يا حَبيبي لَمْ يَحِنْ جَمْرَ مِنى
وَالْأَضاحي بَينَ يائي والْأَلِفْ
يا حَبيبي لا تَقُلْ حُكْمَ الْقَضا
إِنَّما حُكْمُ الْحَبيبِ الْمُخْتَلِفْ
أَنْتَ حُلْمي رَغْمَ سَقْمي في الْكَرى
لا تَجِسْ نَبْضي فَقَلْبيْ يَرْتَجِفْ
أنْتَ في رَوضِ الْهَوى مُحْتَرِفٌ
وأَنا هاوٍ وَلا لَنْ أحْتَرِفْ
لا تَقُلْ كُلَّ جَميلٍ غَرَّني
لَسْتُ مَجْنوناً وَلا لَسْتَ خَرِفْ
ماسُ خَدَّيكَ يُنادي فاقَتي
أَتُراني جِئْتُ مِنْهُ أسْتَلِفْ
إنْ تَعَلَّلْتَ بِغِرْبانِ النَّوى
فَيَماماتي عَلى النَّهْرِ تَقِفْ
قَدْ أَنارَ الزَّهْرُ أَمْواجَ الْمُنى
وسَقى الشّاطيْ طُيوراً مِنْ شَغَفْ
كَمْ قَطَفْتُ الْوَرْدَ مِنْ ثَغْرٍ جَنيْ
وَمَضَغْتُ الْحُلْوَ مِنْ غُصْنٍ وَرَفْ
لَو مَحَوتَ اسْمي مِنَ الْقَلْبِ كَفى
باسْمِكَ الْفتّانِ قَلْبي قَدْ هَتَفْ
فَتَناسى مُبْتَدى ذاكَ الْجَفا
وَتَعالَ الْيَومَ نَحْكي في الْغُرَفْ
لِيَضوعَ الْعِطْرُ شوقاً ،فَغَداً
نُكْثِرُ اللَّومَ على مَنْ قَدْعَزَفْ
وَالْتَقَينا بَعْدَ أَعْوامِ النّوى
بَعْدَما الصّبُّ تَهاوى وانْجَرَفْ
وأَعَدْنا في اللِّقا ذِكْرى الصِّبا
وَبَكينا نَحْتَسي كَأْسَ الْأَسَفْ
وَتَبادَلْنا أَحاديثَ الْجَوى
فَتَنادَمْنا وَلكِنْ في السّدَفْ
في بَساتينِ النَّخيلِ الْمُنْتَقى
ما وَجَدْنا غَيرَ شَوكٍ وَسَعَفْ
رَعْدُ صَيفٍ ما سَقى مَزْرَعَتي
أينَ مائي وَسَرابي قَدْ نَشَفْ
يا سَميري عَزَّ غَيثُ الْمُلْتقى
وَانْتهى الطّوفانُ في جُبٍّ خَسَفْ
ضمد كاظم وسمي

هموم روح..نبيل الشرع

هموم روح ......تنتظر الأنصاف 
بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهموم هو الليل مثلي 
لعلي أهديته الحزن.

عودة الى شروط الهوس 
بلا نتيجة ...أفشلت وقتي ..
.ودرجتي ...تحت الصفر ....
بقلمي ...وأوراقي ..أحمل 
دعوى ...وجع دائم ..
فتمهلوا حتى أبكي 
كل مراثي السنين ...
اه ...أحساس بالحرمان 
من أجل مساءات لا رحمة فيها 
أودع الجسد ...ولا يتنفس الموعد
أنا لست خشبة مركونة 
تنتظر احتراق أخر..
بعد أن جففتها تراكمات الالم 
أنا شمعة بريئة 
تختطف الدنيا ضوئها 
لتكون مدرسة الدموع ..
كم ساقية لي على خراب العمر 
تسقي مواجع الشح 
وترتطم بحلم خائف 
مركونة على أمل 
الكفوف المقدسة ...
كل هذياني هذا 
شرط بقائي 
لعلي أحمل بقايا 
الروح نحو...بئر عذب ..
أستملت رياح الرتابة 
وسرقت الكآبة 
لص مغرور ...بهيبة الآهيبة
شرط بقائي 
مهر مدفوع للدموع
وحدة لا تنتهي ..أمل غريب 
أنا كاذب أخيرا ...
شرط يخنق الموعد ..لم يستفق بعد
هذا الحلم ...مع الريح جاء 
ولم يذهب الألم ...
مجرد همل عيون آهاتي 
كنت أريد نشوة بريئة ...
لكن أنفجار الشوق خرب الرجوع ..
ليس هناك ربوع 
بل دثائر تبكي ..رشفة بسمة 
وكف يحمل السقم 
كيف أرخت مدونات الحياة حكايتي 
لكم رويت قضيتي..
وأنتهت بدايتي فانتظروا ....نهايتي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نبيل الشرع /
2016

إمراة مغرية....أحمد هاني نزار

امــــــرأة مغـــرية
*************
ابحث عن امرأة مغرية
لا تخشي الصيف أو الشتاء
و لا تخشي الجو الماطر فى الاْنواء
ابحث عن امرأة تكون ....
اميرتي و حبيبتى و نجمتي فى كل مساء
********أحلم أن تكون ....
نجمتي التي تهديني عند غياب القــــمر
و لا يعنيني أن تكون شقــراء أو سمــــراءأ
أحلم أن تكون....
إمرأة..طاغية الإغراءْ..
تكون هجومية
كاالتتار والمغول
أو تكون كقطتي تهاحمني في كل الاجواء
إمراةً..تلبس...
أجـمـل ما تمـلك مــن أزيـاءْ
و ترش العطر.. على نهديها
و تنام كشــــجرة عـــــارية
فى حضـــني كــل مســاء
**********
تعبت نفسيا
و مللت من الأوراق اليابسة الصفراءْ
أحلم بامـــرأة طـــاغيــة الإغــــــراءْ.
لا تخشي الصيف أو الشتاء
و لا تخشي الجو الماطر فى الاْنواء
أحلم بامـــرأة طـــاغيــة الإغــــــراءْ
**********

أحمد هانى نزار

لو لم تكوني..بسام الحواجري

لو لم تكوني 
لتمنيت ان تكوني وحدك الليل قمر
وان استحال الواقع عودة الخطى قدر
لقدرت انك اجمل هدية قدر
لكنه اتى بعد مضي 
فكنت وحدك حرف النور قمر
ادندن بك بقايا عمر في البعد منى
عل وصلا في النسج يكن الوطن
نحلق جنونا نهدأ لوعة طوفان سكن
تعالي شوقا يا حنين الشاطئ مرساة 
به سفينة الرضا نضع امنيات ما مضى
نحلق في مدارك قمرين 
نتسابق بلا امل ... فكفى الحرف نطقا
لحظة بها الندى قطر انفاسنا عطرا
فيبقى الاثر يغني لوعة المنتظر
يا أنت ... مهلا 
في اطروحة المساء وردا اعددت وهمسات
بها نجدل انوارك ولقاء الوصل نجمات
نتراقص فرحا يا جنون العزف 
ننسى الالم .. 
نصلب على اوتار الرضا شفاه صمت 
به نغرق لحظا في تضاريس وجه
وعيون تحاكي موج البحر
به البطل .. قمر هل اثار مدا !!
بسام الحواجري ابو أحمد

دعوة للرقص..طه النجار

دعوة للرقص
شرنقة 
تدلت من غصن...
كحبل مشنقة،
شقت الحرير...
فراشة مشرقة،
بهاء وألق...
شد العنق ،
عطر لاأرق...
يدحض الأرق،
تطاير الورق،
تناثر الشبق،
تبعها قلبي الملهود،
فوق الطريق...
المفقود،
تلثم زهرة...
أقطفها،
تلف غصنا...
أغلفه،
تراقص النسمات،
تسرق البسمات،
أنصب شراكي،
أغزل خيوطي،
وهني قوة،
آخذ الخوة،
يهشم الخيوط...
إفك عظيم،
اصطادتني أفعى...
بعذق الحنان،
تذبل الأجفان،
قالت:
أحبك،
أحبك!!! وأنا أكثر،
ياعلقما...
ولثغة سكر،
بحرف أسكر،
هاك إصبعي...
وارقصي معي،
نرسم الفرح،
نرتق الجرح،
نردن الأعراس،
نغرس الأفراس،
أعطني قبلة،
يممي قبلة،
نصلي معا،
نقرع الأجراس،
ألبس الشرنقة،
أحلامي المترنقة،
صفاء.
بقلمي طه النجار-جميل زهرة

يوميات رجل مهزوم..نزار سالم

في بحر من الحروف و الكلمات نعوم
وألافكار تطلق جناحيها وتحوم 
ومخيلتي من منامها تستيقظ و تقوم 
ويسليني معها القمر والنجوم 
لأغزل من كلماتى ما في الشعور
فأصبح تائهاً غريق تلك البحور
فأخطُ شعراً او خاطرهً لتدوم 
فأكتبها ليقرءها الناس والعموم
علَّ كلماتي التى تجمل السطور
يتذكرها الناس لفترهٍ او لعصور
فهذا قلمي يخطَ بحبره ليبعدني عن الهموم 
وحينما يرافقني لا أشعر بقربه انى معدوم 
فأنا بين اوراقي وقلمي اكون محضوناً بين الاحلام 
فلا اكترثُ ان كلماتى قالت بأنى منها مهزوم 
بقلم . الشاعر نزار سالم . فلسطين 
يوميات رجل مهزوم بقلم نزارسالم

السهم والعنكبوت..عبد الحق الشرعي

( السَّهْمُ والعَنْكَبوت )
هـَـذِي الشُّعُـوب النَّصْرُ صَاحِبُها ومجدها
الوَحْـدَةُ نِظَامُهَا تَمضِي أعواما فِي نِضَالِهَــا
وطُغَـاة تُسْقِطُهَـا كَيَاسَميــن يَفُــوحُ مِنِ اخْضِرَارها
والحرَّيةُ مِـن اعتصامها ، السهم من ذَلكَ القَوْس
خَـرقَ شِبَاكَ العنكبــوت يَرْمِيهَـــا
الثَّورَةُ قـادر على تَحْرِيكِهَا .. السَّهْـمُ تَجَاوَزَهـا
إلى محطـةٍ جديـدة يَحْلُمُ بِهَــا
أصوات صَدَحَتْ بِهَـا واقفةً بالشُّـموع
تَقُولُ : لا للظلـم والإهانـة ...!!
العنكبوتُ العاجزةُ كَبَطَّةٍ عَرْجَـاء
إلى تدنٍ في شَعْبِيَتِها
"وإنَّ أوهـن البيوت لبيـت العنكبـوت"
هَـزَمُوا العواصِـفَ .. !!
وَاجَهُوا بصدُورِهِم العارية نَـارَ الرَّصَاص
الصَّمْتُ الطويلُ انتهَـى ، أضْحَى مقبرةً للفاسِديـــن
السَّهْمُ نَـزَعَ القنـاع الزَّائـف دَاخِلَ المُـدُنِ الملغومـة
العنكبوتُ تَبْحَثُ عن مستقـرٍ لهـا ، أجازت الغَـدْر
لها آذانٌ لاتَسْمَـعُ بِهَـا .. مُخَضَّبِيـنَ بِجِـراح
قاتَلُـوا من أجْـل الكرامة
لـن يَعُودوا إلى القيـد مَرَّة أُخرى
نَهَضُـوا كالعنقاءِ من الرَّمَـاد !!
بقلم عبدالحق الشرعي

نداء الحرة ..مصطفى العويني

شاعر العصر
نداء الحرة
نداء حرة في أخدار خبائها
تعاني الاناث من جهل الرثاء
ذابت الأغصان في صيف اللظى
زادها وجد من قيظ العناء
وتولى الأيك في لهيب حارق
يقتل الأزهار في عمر النقاء
القلب أضنته حكايات الهوى
يحكي حياة نداءات النداء
فكم صيف في مظالم حره
يلبس الدنيا وشاحات الجفاء
تحلم الدنيا بغيث غمامها
أصداء عطش تعطفها الشتاء
الحب إكسير وفرح دائم
يحمل الأكوان في وحي الثناء
وكم خلت منه غلف قلوبها 
أذبلت وردا في زمن الشقاء
وذاويات الزهر خلال جحيمها
ابلاها توردها في في عصر الرخاء
قاطف الورد جاهل فتكه
سلطان احزان من ذاك الدواء 
وكم جميلة حان قطافها
زانها قدر في رداءات البهاء
تسير رحاها دولاب الهوى
لايداوي الدمع اصداء البكاء
فالحب قيمة في دنيا فانية
يداوي الحب جراحات العناء
فطيب العيش يحكمه الرضا
ونصف العيش ماطاف البقاء
سرت اطيافي بقلب الحبيب
حنان الدفء من خلال السماء
أقدار تسيرها افلاكنا
تلاغي الحب قياسات الرجاء
وكم عابر على السديم مضى
يناغي الأفق في رحب الفضاء
واترك الظلمات حق لهيبها
لا يسلم المرء من ظالمات الدعاء
وآمال مشرقات المنى
بدون الحب يرهقها النماء
الخوف ياتي بالقلوب رهابة
ما اجمل العدل إن تدانى الولاء
للحرة عروش في ملائك قلبها
غضبة الحرة في انين الكبرياء
بقلمي 
مصطفى العويني
فلسطين غزة

إعلانات