2015/11/24

( الجاريه والامير.....(8) تحياتى/ثروت كساب

قصة من وحى الخيال
( الجاريه والامير.....(8)
ورد شان أصبحت الشاغل الوحيد للأمير مسعود أصبحت تشغل عقله فلايشغله سواها فبدء فى البحث عنها فى كل ركن من أركان المدينه فقد كلف كل من يعملون تحت قيادته بالبحث عنها وتكثيف البحث بالمنطقه التى رأاها فيها ولكن هيهات هيهات يبحثون عن إبره فى كومة قش .
وقد قاد فريق البحث حسان صديق الأمير فأصبح يبحث بكل ماأوتى من قوه فهو لاينام أسبوع كامل يبحث عن ورد شان فأين سيأتى بالورد وهو غير موجود وليس له وجود ولكنهم لم ييئسوا فأصبحوا يبحثون عنها وكأنها...
واحده من أهل الأمير .
أسبوع مضى وهم يبحثون دون جدوى والأمير مسعود طار منه عقله فأهمل شئون إمارته وأصبحت ورد شان هى الأميره الجديده فى مملكته .
بينما فتن عمار بجاريته الذى أكتشفها ففى كل يوم يكتشف فيها شئ جديد فأذداد جمالها وحسنها ولكنه أطفئ هذا الجمال بالتعذيب فأصبح شغله الشاغل أن ينال منها وهى لاتريد أن تفرط فى نفسها لرجل لايستحقها فبالرغم من إنها جاريه ولكنها تعرف شأنها فهى أميره أوملكه هى شئ لايستحقه سوى أمير أوملك فهل أحبت الصياد الذى فُتن بها أم أحبت الفتى الذى كل يوم ينتظرها أم أن هناك شخص نجهله جميعا سيكون هو الفائز بقلبها أسئله كثيره راودتنى وأردت أن تجُيبنى جولبهار التى أستطاعت أن تلفت نظر كل من وقعت عينه عليها فكل من يراها يفُتن بها كل من ينظر إليها يحبها فهى ليست كيلو باترا ولانفرتيتى ولكن جمالها وخفتها ووجهها المثير جعلها تفوق على كل هؤلاء
وأصبحت جولبهار لايشغلها سوى فك أسرها من سيدها عمار الذى أصبح يعذبها ليل نهار فأنقلبت حياتها الى جحيم لاتأكل ولاتشرب وأصبحت طريحة الفراش من كثرة التعذيب دموعها لاتفارقها وحزنها على نفسها جعل جمالها ينطفئ فإلى أين سيذهب بها القدر ومتى ستعود الإبتسامه والفرحه لقلبها وهل ستحب من أحبها أم إنها لاتريد سوى حريتها فهى طموحه لدرجة الجنون عاشقه لدرجة السحر فجنونها سيكون فى مغامرتها وعشقها سيكون لدنياها فهى عاشقة الدنيا لاتريد سوى الحياه .
إننا أمام شخصيه محيره لاحول لها ولاقوه قتلت قواها بتعذيبها ولكن عقلها مازلت تنبض فيه الحياه فبالرغم من عجزها وعدم قدرتها إلا إنها مازالت تفكر وتبحث عن طريقه تخرج بها من هذا الأسر .
فكر عمار فى طريقه جديده يوقع بها جاريته من كثرة عنادها فذهب إليها وقال لها أريدك فى أمر ما فقالت أنا فى خدمتك سيدى فبالرغم من كثرة التعذيب ومن كثرة القهر أصبحت مطيعه لكل أوامره خوفا منها أن ينالها قسط جديد من قسوة القلب.
فقال لها أريد جسدك وإلا قطعتك فأنتى ملكى ولن أتنازل عن حقى .
فقالت له والدموع تنزل كالسيل من عينيهاإننى إمامك جسد بلاروح فلو تمكنت منى فهنيئا لك جسدى المحطم القوى وتأكد إننى لن أُعطيك جسدى برضى منى فأنا مازلت صغيره فلن يستهوانى سيدى ولن أُفرط فى عرضى .
فلطمها على وجهها عدة لطمات وقال ويحك ياجاريه إننى سأنالك إننى لن أتركك فأنتى لى لن تكونى لغيرى فبدأت تصرخ صراخ شديدا من شدة الألم فسمع صراخها حسان المكلف بالبحث عن ورد شان .
فطرق الباب بقوه وكان معه من الجنود الكثير فقال عمار من الطارق فقال له أنا حسان قائد جيش الامير ففزع عمار وذهب مسرعا إلى الباب ففتح الباب .
والى هنا تنتهى حلقة اليوم الثامن من ايام وليالى جولبهار الجاريه غدا ان شاء الله هناك مفاجأه بقصة الجاريه والامير اترككم فى رعاية الله وامنه
تحياتى/ثروت كساب
عرض المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات