2017/01/31

افهم كلامي -- الشاعر علي المليكي

افهم كلامي واخزنه يابن الاجواد
 °°°°°°°°°مو كل سنه نعطيك موسم دراسي
ان مافهمت بحزته صعب ينعاد
 °°°°°°°°راحت عليك اطعون كنت المواسي

واليوم ضميرك مات ذي كان ينعاد
 °°°°°°°يوم كنت لي ذاك الشموخ الحماسي
باين على اشعورك طغى فيه الاجهاد
 °°°°°°°°°°°°يحميني الله لا يخرب حواسي
دام المليكي طيبته ضمن الاعواد.
 °°°°°°°°°°°ومكارم الاخلاق تحدد مقاسي
واذا نسيت حتى بها رمز الاعداد
 °°°°°°°°°تلقى خفوقي في نواحي رواسي
ماقصدنا تشفق ولا قصدنا امداد
 °°°°°°°°لولا جمودك ذي سكن وسط راسي
````` الشاعر علي المليكي ``````

شرح قصيدة الزِّيجُ للشاعرة والوشّاحة د. ريم هباش بقلمي أنا أبو رُوَيم

شرح قصيدة
الزِّيجُ
للشاعرة والوشّاحة د. ريم هباش
بقلمي أنا أبو رُوَيم
سبق أن قدَّمنا لمفهوم المدرسة الرمزية في الشِّعْرِ قديمه وحديثه، ولمراميها وأهدافها وخصائصها المميزة لها، وذلك أثناء شرحنا لقصيدة وفاق الحب لذات الشاعرة والوشّاحة د. ريم هباش، بما يُغني عن الإعادة والتَّكرار هنا، فندخل في المقصود دون تقديم، ونلتزم شرحًا ليس طويلً مملًّا مُوغلًا في التفاصيل التي تخص أهلَ الفن المُكَنَّى به هنا، وليس قصيرًا مخلًّا بأغراض القصيدة ومراميها التي هي مُرادُ الشاعرة وهَدَفُها، فنقول مستعينين بالله وحده:
عُلُومُكَ يَا هَذَا أَحَافِيرُ رَاهِبٍ
غَزَا عَالَمَ الأَرْوَاحِ مِنْ كُلِّ فِرْقَةِ
(عُلُومُكَ يَا هَذَا) مبتدأ مضاف إلى ضمير المخاطَبِ على سبيل الاستصحاب والاستحضار له، ولما كانت ا لشاعرةُ مُرِيدةً للتعمية والتغمية عن اسمه، قالت: يا هذا، شأنُ اللغة في التعمية والتغمية عن المُعيَّنِ لأغراضٍ كثيرةٍ محلُّها علوم البلاغة الثلاثةُ: البيان، المعاني، البديع، وذلك كقوله جل شأنه في التعمية والتغمية عن اسم امرأة العزيز بالموصول: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه} [يوسف: 23]، حيث لم يقل: وراودته فلانةُ مُصَرِّحًا باسمِها. (أَحَافِيرُ) جمع أحفور، وهي هنا كناية عن الكتابة في الأشياء الصُّلبةِ دون غيرها، ولهذا معانٍ مُرادةٌ، منها: العُمق، والدقة، والبقاء، وهي إشارةٌ من الشاعرةِ إلى أن علومَ محبوبها عميقة ودقيقة وباقٍ نفعُها ومستمر، (رَاهِبٍ) لما كان الراهب الأوَّلُ مُشْتَهِرًا بالتأملات الدافعة والمُحفِّزَةِ على الإيمان العميق الواثق بالله تعالى، أضافت إليه الأحافيرَ لإفادة أن علوم المخاطَبِ -وهو المحبوب- نابعة من هذا الإيمان العميق والواثق، وليست هي غُزَعْبِيلاتٍ ولا تُرَّهاتٍ (غَزَا) دخل بقوة وقهرٍ (عَالَمَ الأَرْوَاحِ) التي هي جنودٌ مجندة ومراتِبُ، وغَزْوُه لها معناه: حصوله على وُدِّها والتقرب إليها بسببٍ من أخلاقه ومبادئه وعلومه ومعارفه (مِنْ كُلِّ فِرْقَةِ) أي: حالة كون هذه الأرواح من كل المراتب المختلفة، وهذا هو معنى الدخول بقوة وبقهرٍ كما سبق أن شرحناه.
وَأَمْسَتْ رُقُومُ الرِّيمِ فِي الزِّيجِ عِنْدَهُمْ
هِيَ السِّرَّ فِي التَّأْثِيرِ فِي قَوْلِ حِكْمَةِ
(وَأَمْسَتْ رُقُومُ الرِّيمِ) وأصبحت نُقُوش الرِّيم أو النِّيم الذي هو حسابٌ معروفٌ عند أهله، تحكيه هذه الأبياتُ من الطويل:
عَلَيْكَ بِحِفْظِ الرِّيمِ تَظْفَرُ بِالمُنَى
وَتَبْلُغُ مَا تَهْوَى وَمَا أَنْتَ طَالِبُ
حِسَابٌ بِطَرْحِ التِّسْعِ يَظْهَرُ سِرُّهُ
بِأَسْمَاءِ أَمْلَاكٍ عَلَيْهِ تَجَارِبُ
فَفِي الزَّوْجِ وَالإِفْرَادِ يَسْمُو أَقَلُّهَا
وَأَكْثَرُهَا عِنْدَ التَّخَالُفِ غَالِبُ
وَيَغْلِبُ مَطْلُوبٌ إِذَا الزَّوْجُ يَسْتَوِي
وَعِنْدَ اسْتِوَاءِ الفَرْدِ يَغْلِبُ طَالِبُ
فهو ميزان للغالب والمغلوب، والطالب والمطلوب، واستخدام الشاعرة له ليس الغرضُ منه الشرحَ والإيضاح لهذا العِلْم، ولا التعرُّضَ لصحته من فساده، وإنما هو كناية عن مطلق الخفاء والدقة والتعمق في علوم المشار إليه، والاستعارات والكنايات المرادة منه.
وجديرٌ بالذكر أن أعداد الأبجدية تختلف في حساب الرِّيم أو النِّيم عنها في حساب الجُمَّلِ المعروف عند أهله، وكذلك ترتيبها، ثم يختلف بعد ذلك بالنظر إليه عند المشارقة والمغاربة، على تفصيل ليس مقصودًا للشاعرة هنا، وإنما مقصودها كما -سبق أن قررنا- هو مطلق التعبير عن التوسع والاستبحار في العلوم والمعارف المختلفة، وأخذها الاستعارات والكنايات من هذا الفن بما يتناسب مع مراميها ومقاصدها من الشعر، فأتت بهذا الفن كنايةً عن ذلك كله. (فِي الزِّيجِ) الذي هو علم تُستَخْرَجُ فيه النتائجُ المجهولةُ من المقدمات المعلومةِ، وهو مجرد حسابٍ لا يدخله شيءٌ آخَرُ، وبقدر الدقة في المقدمات تكون الدقة في النتائج أيضًا، وقد أشار إلى هذا النوع من الحساب ابن خلدون في مقدمته بما يغني عن الإطالة فيه هنا (عِنْدَهُمْ) أي: عند أهله المهتمين به، والعارفين له، وهو قَيْدٌ معناه أنها علوم فِئويةٌ وليست عامةً يَعْرِفُها كلُّ أحدٍ (هِيَ) أي: رقوم الرِّيم أو النِّيم (السِّرَّ فِي التَّأْثِيرِ) طَرْدًا وعَكْسًا، أوطَرْدًا وجَلْبًا، وهذه كناية عن القوة في الدفع والجلب بالحجة والبرهان (فِي قَوْلِ حِكْمَةِ) أي: في قول الحكماء والعارفين لها.
وَعِنْدَ الْتِقَاطِ الحَرْفِ مَرْغُوبُ طَالِبٍ
لَهُ فِي اجْتِلَابِ الرُّوحِ أَسْرَارُ زِيجَةِ
(وَعِنْدَ الْتِقَاطِ الحَرْفِ) أي: وعند التقاطِكَ للحرف من حروف الأبجدية لا الألفبائية، وذلك لاستخراج المجهولِ في قلب المحبوبِ من المعلوم عندك عنه (مَرْغُوبُ طَالِبٍ) أي: ما يرغب فيه الطالب الذي هو هنا الشاعرة، (لَهُ) أي: لهذا الضَّرْبِ من الفن (فِي اجْتِلَابِ الرُّوحِ) أي: الأرواح البشرية والتي منها رُوح المحبوب (أَسْرَارُ زِيجَةِ) معرفة الأسرار العميقة للمحبوب كما تُعرَفُ النتائجُ المجهولة والأسرارُ المخبوءة من حساب الزِّيج. فالبيت كناية عن معرفة الشاعرة للمحبوب معرفةً تجعلها مُطِّلِعةً على خباياه وأسراره التي لا يعرفها عنه غيرُها من أقرب الناس إليه، كشأن العارف بهذه العلوم المستأثر بها دون غيره من بني جنسه.
غَدَا الحَرْفُ مَنْقُوشًا وَفِي الرَّقِّ سِرُّهُ
لَهُ الجَلْبُ وَالطَّرْدُ اللَّذَانِ بِحُجَّةِ
(غَدَا الحَرْفُ مَنْقُوشًا) أي: صار الحبُّ منقوشا، فهي استعارات وكنايات كما سبق أن أشرنا، فكُنْ من ذلك على ذُكْرٍ أبدًا، (وَفِي الرَّقِّ سِرُّهُ) أي: وفي قلب المحبوب تأثيره، أي: تأثير نقشي أنا فيه (لَهُ الجَلْبُ) أي: الإغراء والتقديم والتقريب له مِنِّي كما في هذا الفن (وَالطَّرْدُ) أي: التنفير والإبعاد له عَنِّي، وكلاهما (اللَّذَانِ) هما الطرد والإبعاد، هما (بِحُجَّةِ) –وحذف صدر الصلة هنا ضرورة، والأصل: اللذان هما بحجة- أي: بدليلٍ وبُرهان وسُلطان مبينٍ كما هو الشأن في هذا الفن عند أهله العارفين له.
أُمُورٌ يَحَارُ المَرْءُ فِيهَا إِذَا رَأَى
مِنَ الزَّوْجِ وَالإِفْرَادِ كُلَّ عَجِيبَةِ
وهذه الأحوال في الجلب والطرد مِنِّي (أُمُورٌ يَحَارُ المَرْءُ) الناظر (فِيهَا) خاصةً (إِذَا) هو (رَأَى مِنَ الزَّوْجِ) وهو هنا كناية عن الأُنثى التي هي الشاعرة، إذ في هذه العلوم يجعلون الزوج للأُنثى والفرد للذَّكَرِ (وَالإِفْرَادِ) وهو هنا كناية عن الذَّكَرِ، وهو هنا المحبوب (كُلَّ عَجِيبَةِ) من التقديم والتقريب تارةً، والتأخير والإبعاد تارةً أُخرى، فهما دائمًا في شدٍّ وجَذْبٍ، واختلافٍ ووِفاقٍ، وهكذا في بقية النقائض والتوافقات، شأنُهما في ذلك شأنُ الزِّيج تمامًا بتمامٍ كما هو معروفٌ عند أهله.
وَهَذَا بِطَمْسِ الحَرْفِ مِنْ بَيْتِ نَفْسِهِ
إِلَى السَّابِعِ المَطْلُوبِ فِي قَوْلِ جِلَّةِ
(وَهَذَا) المطلوب والمراد لي أنا إنما يكون (بِطَمْسِ الحَرْفِ مِنْ بَيْتِ نَفْسِهِ) أي: بطمس الحرف الواقع في بيت النفس الذي هو قلب المحبوب، وهو البيت الأول من الزِّيج، وهذا كناية عن مفارقة المحبوب لامرأةٍ أُخْرَى يُحِبُّها، فعبَّرَت بالطمس من علم الزِّيج عن المفارقة، وببيت النفس منه عن قلب المحبوب نفسِه، وإذا هو فارقها ساعيًا (إِلَى) البيت (السَّابِعِ) الذي هو بيت الحُبِّ (المَطْلُوبِ) وهو البيت المُعبَّرُ والمُكنًّى به عن الشاعرة، يكون بذلك قد فَعَلَ ما يُوافق الحقيقة الحسابيةَ من علم الزِّيج (فِي قَوْلِ جِلَّةِ) في قول الأجلَّاء والعارفين بهذه الفنون والعلوم، ويكون فِعْلُهُ محمودًا ومَمْدُوحًا.
وَيَكْفِيكَ طَرْحٌ لِلْأُسُوسِ بِمَرَّةٍ
إِذَا رُمْتَ تَعْمِيرًا خَلَا مِنْ مَذَمَّةِ
(وَيَكْفِيكَ) للوصول إليَّ والتقربِ مِنِّي أيها المحبوب (طَرْحٌ) أي: إسقاطُكَ (لِلأُسُوسِ) التي هي ميزان التنزيل في الزِّيج، وهي هنا كناية عن الوساوس والأفكار الرديئة عند المحبوب (بِمَرَّةٍ) أي: مرةً واحدةً بحيث لا يبقى في ذهنك منها شيءٌ (إِذَا رُمْتَ) أي: إذا طَلَبْتَ أيها المحبوب والمرغوب عندي أيضًا (تَعْمِيرًا) تزويجًا بيننا ووفاقًا (خَلَا مِنْ مَذَمَّةِ) أي: خاليًا من المذمة والغمز واللمز من الآخرين، كما هو الشأن في الزِّيج بحيث إذا أسقطتَ الأسوسَ استقام لك الحساب وكان مَمْدُوحًا، وإذ أنت لم تُسقِطْها اضطرب حسابُك وذَمَّك بذلك الحكماءُ العارفون له.
وَجَانِبْ بُيُوتَ الطَّرْدِ فِي سَرْدِكَ اسْمَهَا
إِذِ الطَّرْدُ مَوْكُولٌ بِإِحْدَاثِ فِتْنَةِ
(وَجَانِبْ) أيها المحبوب والمرغوب عندي (بُيُوتَ الطَّرْدِ) أي: الأمورَ الذي تكون سببًا في طردِكَ وإبعادِكَ عنِّي، وذلك حين تكون داخلًا (فِي سَرْدِكَ اسْمَهَا) أي: في ذكرك لاسم محبوبتك التي هي أنا، (إِذِ الطَّرْدُ) الناتجُ عن تصريحك بالاسم أمامَ مَنْ تُحِبُّها خاصةً، ثم أمامَ الناسِ عامة قبل انعقادِ شيءٍ بيننا يُعبأ به (مَوْكُولٌ) أي: مُختَصٌّ (بِإِحْدَاثِ فِتْنَةِ) بينك وبينها، ثم بينك وبيني أنا أيضًا، كما هو الشأن في حساب الزِّيج المعروفِ عند أهله، بحيث إذا لم يجانب الحاسِبُ بيوتَ الطرد فيه، فَسَدَ حسابُهُ، واحتاج إلى إعادته بما في ذلك من العَناء والتَّعَب والإرهاق، ويَحْدُثُ هذا كثيرًا عندما يكون الزِّيج في حاجة إلى جَبْرٍ من كَسْرٍ وقع فيه كما هو الشأن في حالتنا من الكسور النفسية والأزمات الاجتماعية وغيرها.
وَهَبْكَ نَسِيتَ الجَبْرَ فِي السَّرْدِ فَلْتَكُنْ
خَبِيرًا بِكَسْرِ الوَفْقِ فِي كُلِّ نَقْلَةِ
(وَهَبْكَ) أيها المحبوب والمرغوب عندي، أي: وافرض جَدَلًا أنك (نَسِيتَ الجَبْرَ) الذي هو الاحتفاظ بالاسم بينك وبين نفسك فذكرتَهُ أمامها أو أمام غيرها (فِي السَّرْدِ) في أثناء كلامك معها أو مع غيرها (فَلْتَكُنْ خَبِيرًا بِكَسْرِ) أي: بموضع الخَلَلِ من (الوَفْقِ) أي: من الكلام الموافق والمُتَّزِنِ (فِي كُلِّ نَقْلَةِ) أي: في كل كلمة تقولها، كالشأن في حساب الأوفاق حينما تنتقل فيها من بيت إلى آخَرَ.
وَيَلْزَمُكَ التَّحْبِيرُ فِي رَسْمِ لَيْلَةٍ
بِهَا البَدْرُ وَحْشِيٌّ كَتَارِكِ مُتْعَةِ
(وَيَلْزَمُكَ) للوصول إلى جَبْرِ ما وقعتَ فيه من أخطاءٍ معي بسببِ ذلك (التَّحْبِيرُ) التجويد والتحسين والاستعداد التام (فِي رَسْمِ لَيْلَةٍ) في التحضير للالتقاء معي في ليلةٍ (بِهَا البَدْرُ) وهو هنا كناية هنا عن المحبوب نفسِهِ (وَحْشِيٌّ) أي: خالٍ من الهموم والأفكار الردئية كما يكون القمرُ في العلم بالوَفْقِ وَحْشِيًّا، أي: غيرَ مُتَّصَلٍ بكوكبٍ آخَرَ، لا من تسديس، ولا من تثليث، ولا من تربيع، ولا من مُقابلة، ولا من مُقارنة، إلى آخرِ ما هو معروفٌ عند أهل هذا الفن، فتكون بذلك (كَتَارِكِ مُتْعَةِ) أي: كتارك متعةٍ بغيري، بحيث تكون مُتْعَتُكَ بي وَحْدِي.
وَإِيَّاكَ فِي الإِشْعَالِ أَنْ تَتْرُكَ الدُّمَى
تُلَامِسُ فِي التَّنُّورِ كُلَّ فَتِيلَةِ
(وَإِيَّاكَ) أيها المحبوب (فِي الإِشْعَالِ) في أثناء اللقاء بيننا المشتعل كاشتعال التَّنُّور (أَنْ تَتْرُكَ الدُّمَى) أي: مشاعِرَكَ دُون قَيْدٍ أو ضابط، بحيث (تُلَامِسُ فِي التَّنُّورِ) أي: في وقت اللقاء المحموم بيننا وكأنه في تَنُّورٍ مشتعلٍ (كُلَّ فَتِيلَةِ) أي: كلَّ ما هو قابلٌ للاشتعال من مشاعرنا المكبوتة؛ فيقع بذلك ما لا تحمد عُقباه، كما هو الشأن في الحريق الذي يقوم به الحكماءُ لإسقاط تأثيرٍ مُعيَّنٍ عن شخصٍ معيَّنٍ، فإنهم إِنْ قرَّبُوا الدُّمى الحقيقيةَ أثناء الإشعال في التنور من النار احترقت، وكان في ذلك فَسادُ عَمَلِهِم وسَعْيِهِم.
وَلَا تُبْدِلِ العُودَ المُعَطَّرَ غَيْرَهُ
يُنَاجِي مِنَ الأَرْوَاحِ أَصْحَابَ فُرْقَةِ؟!
(وَلَا تُبْدِلِ العُودَ المُعَطَّرَ) أي: بأخلاقك ومبادئك الحميدة أثناء لِقائِنا، وشبَّهَتْها بالعود المعطَّرِ، وهو نوع من الأخشاب يُستخدم لأغراض التعطير والتبخير، وثَمَنُ هذا النوع من الأخشاب باهِظ جدًّا، وذلك لنفاسته (غَيْرَهُ) أي: غيرَهُ من الأخلاق المذمومة والأفكار الردئية، فإنك إِنْ فعلتَ ذلك، صار العود الذي هو كناية عن الأخلاق الحميدة (يُنَاجِي مِنَ الأَرْوَاحِ أَصْحَابَ فُرْقَةِ) أي: يناجي المشاعرَ الجياشة بداخلنا والتي تدعو إلى ما يجلِبُ الفُرقةَ والطرد والإبعاد، وهذا كناية عن إرادة العِفَّةِ داخلًا وخارجًا، والبعدِ عمَّا يَشِينها، كما هو الشأن عند الحكماء حين يستخدمون هذا النوع من البَخُور لمناجاة الأرواح الطاهرة الذكية، فإن هم أبدلوا به غيرَهُ من الأبخرة الرديئة ناجَوُا الأرواحَ الخبيثة التي تدعو إلى الفُرقة والشتات.
وَإِلَّا فَقَدْتَ الحُكْمَ يَا صَاحِ مِنْ غَدٍ
وَعُذِّرْتَ بِالأَصْوَاتِ مِنْ كُلِّ زَجْرَةِ
(وَإِلَّا) أي: وإن لم تلتزم بذلك (فَقَدْتَ الحُكْمَ) أي: فقدتَ الحكمَ عليَّ والتقرُّبَ مِنِّي (يَا صَاحِبِي مِنْ غَدٍ) أي: من فَوْرِكَ، وليس هذا فحسبُ، بل (وَعُذِّرْتَ) أيضًا (بِالأَصْوَاتِ) أي: بالأوصاف التي سأَصِمُكَ بها حينئذٍ، والشتائمِ التي ستلحقك مِنِّي حينئذٍ، وستكون هذه الأوصافُ وتلك الشتائِمُ (مِنْ كُلِّ زَجْرَةِ) من كل ما هو زاجِرٌ من الأوصاف القبيحة، والأخلاق السيئة، والشتائمِ البذيئة، جَرَّاءَ ما فعلتَ واستحللتَ.
وَهَاجَتْ بِكَ الأَصْدَاغُ مِنْ وَقْعِ ضَارِبٍ
بِسِنْدَالِ حَدَّادٍ وَتَكْرِيرِ ضَرْبَةِ
(وَهَاجَتْ بِكَ) أيضًا من أوصافي وشتائمي الكثيرة والمبالغِ فيها (الأَصْدَاغُ) جمع صُدْغ، أي: أحسست بصُداع فتَّاكٍ في صُدْغَيْكَ وكأنه أتى (مِنْ وَقْعِ ضَارِبٍ) من تأثير عِرْقٍ ضاربٍ في الرأس يُسَبِّبُهُ ويجعله غيرَ مُحْتَمَلٍ على الإطلاق، وكأنه صُنِعَ لك على الخصوص، ووُضِعَ (بِسِنْدَالِ حَدَّادٍ) أي: تحته أو بداخله على الحقيقة، بحيث إذا طَرَقَ الحدادُ على السندال -أو السندانِ لغتان- أصابَتْكَ ضربةٌ مماثلةٌ لضَرْبَتِهِ على السندال، (وَ) يتكرر ذلك مِرارًا وتَكرارًا بـ (تَكْرِيرِ ضَرْبَةِ) الحداد حينًا بعد حينٍ، كما هو الشأن عند الحكماء إذا أرادوا إلحاق الضرر بعاصٍ مُتَهَتِّكٍ.
غَدَا الزِّيجُ مَضْبُوطًا وَقَدْ طَارَ فِي السَّمَا
يُحَاكِي مِنَ الأَكْوَانِ أَضْوَاءَ نَجْمَةِ
(غَدَا الزِّيجُ) أي: النُّصْحُ والضوابط لحُبنا وللقاءاتنا التي تُشبه الزِّيجَ حالةَ كونه (مَضْبُوطًا) بالضوابط الأخلاقية والتي يعرف بها الحب العُذْري (وَقَدْ طَارَ) بسببٍ من هذا الانضباط وهذه الأخلاقِ العُذْريَّةِ (فِي السَّمَا) أي: ارتفع وسما من السمو، وهو (يُحَاكِي) في طيرانِه وارتفاعِه وسمُوِّه (أَضْوَاءَ نَجْمَةٍ مِنَ الأَكْوَانِ) -وفيه تقديم وتأخير للضرورة الشعرية- فكذلك حُبُّنا ولقاءاتُنا وما شابَهَ ذلك حين تكون مضبوطةً ومحكمةً بالضوابط العُذْرية، وحين تكون مراميها نظيفةً، وأغراضُها مُثمرةً.
تم شرح القصيدة والحمد لله أوَّلًا وآخِرًا، وصلى الله على محمدٍ وآله أجمعين.

زمانٌ يُظَنُ الجيْدُ ساذج === بِقلم/الشاعر محمدالفقيه

,زمانٌ يُظَنُ الجيْدُ ساذج##
فُطِرتُ على البراءةِ مِنذُ عيشي
وقدْ أيقظتُ عقلي بعدَ طيشي
ولي حَبلٌ تَجَرّدَ ذو مِراسٍ
يُطاوِعُني بِصدقٍ دونَ غشِِّ
مُجِدٌّ بينَ أحبابي وإني
على حَبْلِ الوفاءِ رَهنُ رمشِ
ولكنّي أتَيتُ بِغيرِ دَهري
بِدَهرٍ قد شَرَوْهُ بِرُبْعِ قِرْشِ
بدَهر كُلما أحسَنتَ فيهِ
يظُنُكَ ساذِجاً في القومِ هَشِِّ
أدُبُّ مع الورى في حُسْنِ ظنٍ
فيَلْدَغُني الزمانُ بِنابِ رقْشِ
ولاسيما نِدام الدربِ جُلٌّ
أبَتْ إلا لتمزيقي وبطشي
تُرافِقُني بإحسانٍ وتُخفي
مذمةَ حاقِدٍ يمضي بِنَهشِ
زَرَعتُ الوِدَ في الأعماقِ لكِن
ضمائِرهُمْ تَطاير بينَ قَشِِّ
لِسانُ الشهدِ مَنْثورٌ بِطيبٍ
ومافي القلبِ مغمورٌ بِهَرشِ
ترى صَحبي يُنادوني ابْنَ هِندٍ
وإن غِبْتُ يقولونَ ابْنَ وحشي
فواعَجباهُ مِن زَمَنٍ خدوعٍ
تُظلِلُهُ أباطيلٌ وتُغشي
يُبَجِِّلُ كُلّ َفِعفاعٍ ويبني
قصوراً لِلسوافلِ فوقَ عرشي
ويهدِمُ كُل ذي شَرَفٍ ويرمي
فضائله ُ بتفنيدٍ وفُحشِ
يُسا وِرُني الفؤادُ بِعيشِ صِدقٍ
وليسَ بِصالحٍ دهري لِعيشي
بريءٌ والبريء ٌ إذا تمادى
على سيرِ الندى في الشوكِ يمشي
وذا طبعي وقد أزمعتُ قلبي 
لَمَحْمولٌ عليهِ فوقَ نعشي
بِقلم/الشاعر محمدالفقيه
بتاريخ /25/1/2017

لا تتردد // بقلم ا. نشوة عماد


يا قاتلي رحمة بقلم الاستاذة الأديبة أمال السعدي


يا قاتلي رحمة وإذن ساحة عُرف التكوين
لم اشهق مرةً حتى يَحُل عليّ قَتلُك اليقين
سكينك ُحَزت على صدري فعلامَك تكره التدوين
لا مرتعٌ ولا جُحر أُفيق به من التهجين
سمراء فيحاء مقرونة بِحُلة الذهب لها عِبق التلحين
هامة تعلو بها لكنك تذبح وتهين
الرحمةُ طُلِبت من ربِك وربي فكن حَكماً للدين
أسكرت روحي وأدنتها قبل أن تسمع التأذين
بك أنا سورة تُقرأ لا يَحِق بها التأويل و الأنين
أشكو الهوى ويشكونني من لي بطيف العمر حتى أُدين
أغنية الروح تساقطت بين الوشاح والتدوين
يا قاضي الحب دُلني من غير أن تجرح أو تُدين
حكم الزمان ما به الارتواء للهم الخزين
في الحب لا استجداء فلحظات الحب لا تُقيم التعتيم
لا تقطر الهامسات بين الحين والحين
استخفيت كل عشق، بكل دين
لم يحتس التاريخ قتلا ولا تأبين
وصرِرتُ بقُصصِ العِشق من غير تدوين
اشكوها وتشكوني وتشكو كل الموازيين
ساريةُ العِشق ارتطمت بوِصال البينِ والتبين
لا خطٌ يفصلها إلا مسافات تدنو من التكوين
شق ٌعرِفت صبابتي ولم يُحدني عناء التلوين
صرتُ لوما لكني أردت أن اكون لك اليقين
قديسة كنت وسأكون وعلى نحر المسيح أُدين
و بعرف محمد و يوسف و صبابة المندائين
طاف بي الحجيج في حج يوم أهل الدين
وعَمِدتُ عِشقي على نحرِ عيسى و درب الصديقين
في سره نفحاتٌ تبوح بكل الهوى لكنها لا تفتدى
يوم أمطرت بها رنات الشجون والرؤى
أيقن أني صومعة العشق و عشقي أيمان لا تنوين
عشقي صبابة لا رسم و تأبين
31\1\2017
أمال السعدي

.. حاذر .. شعر المبدع : عدنان العزاوي


.. حاذر ..
لا يخدعنّك ثغر ضيغم باسمٌ
فالخطب أدهى و المصائبُ أعظمُ

يغريك بشرٌ قد تراهُ بثغرهِ
حاذر فإنّ الأسْدُ لا تتبسّمُ

لا تقترب منها فتهلك. مرغماً
ترد الهوان و رغم أنفك ترغمُ

لا يلقفنّك إنْ خطرت ببالهِ
والأسْدُ إنْ لقفت عظامك تقضمُ

لكنها ضحكت و ذاك لأنها
رأت ابن آوى في الورىيتضيغمُ

يكفي اللبيب من الحصيف إشارةٌ
إنّ اللبيب مع الإشارة يفهمُ شعر : عدنان العزاوي

هسهسات ليل == بقلم صلاح صادق الورتاني

هسهسات ليل
تهادى الليل
أرخى سدوله
هاجت الأشواق
مع أرواح بعيدة
فاضت قلوبها
حنينا
تمنتها أوقاتا سعيدة
باحلام وذكريات
جلسنا نتسامر
بالحب نغامر
تتعانق الأطياف
بالساحرات
تورق الأحلام
أغصانا
تزهر بستان الأرواح
تملأها بهجة وانشراح
ترسلها ذبذبات
لقلوب حائرات
بعتريها الحزن
أحيانا ..
بقلم صلاح صادق الورتاني
تونس

أوهكذا الأيام == للشاعر // ماهر الأمين




أوهكذا الأيام تُنسِي والجفا... وأبـــوءُ منك بنظرة المتعالي

ألأنني كنت الذي لك أنصفا...ولطـــــالما أحسنت بالأفعالِ
أسفي عليك وصار قلبي آسفا... لكن قـولي أحسن الأقوالِ
 ...ماهر الأمين

قصيده بعنوان (((((( الهجران)))))) شعر تامر ابوهيبه

قصيده بعنوان (((((( الهجران)))))) شعر تامر ابوهيبه
آن لك الان ان تمحى سنين عمرى
ان توصدى باب الفؤاد وتختميه
بشمع الهجران الابدى
آن لك الان ان تنثرى بقايا احلامنا
وتمحى وعودنا وعهودنا
آن لك الان ان تنثرى اشلاء حبنا
على طرقاته المنهاره
بعد ماكنا شخصا واحداوانفاسا واحده
بعد ما كنا نتشاجر ونتامل ونبدا من جديد
كم كتبت لك من اغنيات الغزل
كم حلمنا وكم ضحكنا وكم وكم وكم
الان سنبكى نعم سنبكى
وانا اعدك رغم الاغراءات من حولك
ستبكين نعم ستبكين
فانا اجرى فى عروق دمك
مثلما تجرىن انت فى عروق دمى
فمازال حبك ينبض فى عروق دمى
ومازالت فى القلب بقيه
ومازالت فى عينيا بقية تهم الى رؤيتك
ومازالت فى يدى رعشة حانية للمس يدك
وستعودين نعم ستعودين
فهوانا كخيوط العنكبوت حول قلبينا
رغم اصرار الحياة على التفرقة بينهما
ولم ولن انساكى حتى ولو كبلونى
بنساء العالم اجمع رغم اعلانك
 المعصية ------------------ والهجران

شعر \\\\\\\\\\\\ تامر ابوهيبه \\\\\\\\\\ شاعر مصرى

ﻟﺠﺪﻱ ﻓﺎﻧﻮﺱ ﻟﻪ ﺫﻛﺮﻯ// ﺑﻘﻠﻢ ا. : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ



ﻟﺠﺪﻱ ﻓﺎﻧﻮﺱ ﻟﻪ ﺫﻛﺮﻯ
ﻋﺒﺄﺕ ﻛﺎﺯﻩ 
ﺃﺷﻌﻠﺖ ﻓﺘﻴﻠﻪ
ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻴﺺ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻛﻨﺖ ﻟﻚ ﻳﺎﺟﺪﻱ ﻋﺎﺻﻲ
ﻛﻢ ﻛﺴﺮﺕ ﻟﻚ ﻓﺎﻧﻮﺳﻚ
ﻭﺣﻄﻤﺖ ﺍﺑﺮﻳﻖ ﻣﻮﺿﺌﻚ 
ﺷﻘﻴﺂ ﻛﻨﺖ 
ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ 
ﻛﻢ ﺃﺳﺮﻓﺖ ﺑﺈﻫﺘﺮﺍﺋﻬﺎ
ﺑﺘﻜﺴﻴﺮ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ
ﻷﻧﻚ ﻳﺎﺟﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ
ﻣﻦ ﺭﻣﺎﻧﻬﺎ
ﺳﻜﻨﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﺑﺪﻳﺎﺭﻫﺎ
ﺑﺤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺂ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ
ﺑﻴﺖ ﺟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻤﻞ ﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ
ﺩﺍﺭﺁ ﺃﻋﺰﺗﻨﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﺑﻠﻬﻔﺘﻲ ﻟﺮﺿﺎ ﺟﺪﻱ ﻋﻠﻲ
ﻷﺣﻈﻰ ﺑﻤﺬﺍﻕ ﺭﻣﺎﻧﻬﺎ
ﻓﺎﻧﻮﺱ ﺟﺪﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻄﻔﺊ
ﻛﺎﻟﻠﺺ ﻣﻊ ﺃﺧﻲ 
ﻧﺘﺴﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ
ﻟﻨﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺭﻣﺎﻧﻬﺎ
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﺪﻱ
ﺍﻧﻄﻔﺊ ﻓﺎﻧﻮﺳﻚ 
ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻪ 
ﺑﻜﻨﻮﺯ ﺍﻷﺭﺽ
ﻷﻥ ﺑﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ
ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻠﻮﺓ 
ﺑﺤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻃﻴﺐﺳﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﺪﻱ
ﻛﻨﺖ ﺯﻋﻴﻤﺂ ﻗﻮﻳﺂ ﻃﻴﺒﺂ ﺻﺎﻟﺤﺂ
ﻭﺯﻳﻨﺔ ﺣﺎﺭﺍﺗﻬﺎ.
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ

قلم ينبض/ همسة قلم بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم



قلم ينبض
**********
وما زال قلمي 
ينبض بدموع 
,,,,,,,,,الحنين 
عندما أكتب ,,
عنكِ يا سيدتي
بلغة العاشقين 
السابقين و ,
,,,,الحاضرين 
حتى تُهت في 
حُبك بين القصائد
,,,,, و العناوين
عشرين قصيدة 
كتبتُ عنك وما 
زلتُ أحبك أكثر 
,,,,,,,,,,,و أكثر 
حينما يأتي المساء 
أهامس النجوم والقمر
بلغة تعرفينها و
,,,,,,,,لا تعرفينها 
حتى أصبح حُبكِ 
يا حبيبتي ينمو 
,,,,,,,,,,,و يكبر
من همساتك تعلمتُ 
,,,,,,,,,,,,,,السهر
و وصفتك بكل 
الكلام حتى الكلمات 
باتت من جمالك 
,,,,,,,,,,,,,,تسكر
أنتِ هالة تسر 
,,,,,,,,,,الناظرين
بل أنتِ نبراس 
يضيئ ليالي العاشقين 
يا زهرة إنبثقت ,
من شذا الياسمين 
عشرون ديوان 
كتبتُ لكِ و لم 
,,,,,يكتفِ القلم 
وما زال حبك 
يطلب أكثر وأكثر
بقلم ,,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة 
30 / 01 / 2017
 همسة قلم بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

من يصل خيط بيروت ،، قصيدة نثرية قصيرة ،،، الحمصي

من يصل خيط بيروت ،،
قصيدة نثرية قصيرة ،،، الحمصي
من رحم المعانات 
غابت أوراق زيتونك
سقط العطش من جب غيماتك ،،،
وجهك غيل أيها الشاعر ،،،
وقف النبض
يشرب خسة الجهل 
على سرير الذل يضاجعون
قبلات الدمار 
سكارى ثمالة 
حلاوة نرجسية
تسكب دما على عرائس الأطفال ،،،
أرخى الليل سنور عتمته
رازح الأوائل
انتفض الجندل 
انفجر الجنوب 
شوكة رمحك صدئة ،،،
أخرج من نوري 
خيوط عنكبوتك هشاشة
تقزمت القامات القشية 
و قلب الصناديد دِرْعُ مقدساتنا
رحَّل الغَصْبُ خيبته ،،،
فقاعات أساطير صهيون 
تبخرت على نجمة الوهم
من يصل خيط بيروت ،،،؟؟؟
فلسطين انتفضى 
بغداد مزقي تمائمك 
أفغانستان لملمي أطلالك ،،،
خَدني كَل الهَدْر 
قم 
ثم قم 
الرقش ناقع 
و ما بينهما خيانة ،،،

حبيبتي بقلم// ا. امل عبدالله عابد

حبيبتي 
تعالي حبيبتي راقصيني
دعيني أمحو دموعك دعيني
أحملك فوق السحاب اتبعيني
أمسكي كفي ... احضنيني
من حنانك ...امنحيني
لا تخافي ...صدقيني
متيم أنا....سحرتني عيناكِ
حبيبتي أنا أسير هواكِ
لمن يكون الحب 
إن لم يكن لكِ مولاتي
أحبيني 
بذنب غيري لا تأخذيني
أرجوكِ لا تتركيني
حبيبتي
سأرتل لكِ تراتيل عشقي
سأكتب لكِ أبيات شعري
سأرسم على لوحاتي
سحر عينيكِ
لكِ أنتِ....فقط أنتِ ..
حبي وشوقي وعشقي
#امل عبدالله عابد

ماهو الشعر بقلم الأستاذ / محمد ابو شنب



ماهو الشعر الشعر هو كل كلام موزون ومقفي وماغير ذلك يسمي نثرا وهناك خصائص للشعر العربي اولا يجب ان نعرف ماهو الشعرالشعر ظاهرة في الحياة الانسانية، قد لا نجد دليلها العلمي في اللغة، بقدر ما نجده في طبيعة الانسان، وامتزاجه بالحياة من خلال الزمان .والمكان والشعر قبل ان يكون ابحراً وعروضاً وقوافي، هو إلهام ومقدرة على الغوص في اعماق النفس الانسانيه ليخرج الشاعر مايحس به ومايشعر به ويخرج مكنوناته اي احساس وشعور كاتبه و يقصد بـالشعر العربي أي شعر كتب باللغة العربية، بشرط أن يكون موزونا ومقفى، فالوزن شرط لازم في جميع أنواع الشعر، القديم والحديث، على حد سواء، بما فيه الشعر المعاصر، باستثناء ما يسمى بقصيدة/النثر، أما القافية فهي لازمة في معظم أنواع الشعر القديم، لكن الشعر الحديث أخذ يقلص من دور القافية الخار جية، فاستعمل الشعر المرسل، أي الشعر دون تقفية خارجية، وإن كان قد سعى، في الواقع، إلى تعويضها بنوع من التقفية الداخلية، التي لايمكن الاستغناء عنها، بالنسبة لأي نوع من أنواع الشعر، وفي أي فترة من فترات الشعر العربي، جاهلي أو إسلامي أو أموي أو عباســي أو أندلسي أو حديــث.واجمل مافي الشعر المقفي هو موسيقاه واجمل مافي الشعر الحر الذي سنتكلم عنه لاحقا او مايسمي بشعر التفعيله فهوروحه ولن يكون له معني بدون الروح وهي المشاعر دون الحفاظ علي الاوزان والموسيقي وانا لااقتنع بأن يكون الشعر بدون موسيقي النابعه عن الوزن والقافيه وكل القصائد التي نستمتع بها في الاغاني القديمه نطرب لكلماتها قبل ان نطرب للموسيقي المصاحبه لها وهذا مااقول انه شعرا وبدون الشعور والاحساس والوزن والقافيه والفكره لااستمتع به

رياح الحب // السيدابوطاحون

رياح الحب
************
صباح الحب ..
طول عمره صباح نادي
بيفتح للجمال شباببك
علي الوادي
يقول للورد ..
مهما الشوك يكون حواليك
ف عطر الورد
سكنته ف هوا فؤادي
************
لما تهب
رياح الحب
تفتح كل 
عيون القلب
تنده العصافير
ع النور و الأشجار
ترقص ف الدرب
************
و لو روحي
تكون معنا
صباحنايبقي
له معنى
جيوش الحب تتبعنا
ونجمع ورد 
يجمعنا
وحتى الصخر
يسمعنا
وكل الكون
يطاوعنا
ولو مجنون
يضيعنا
تجمعنا
رياح الحب
************
#رياح_الحب
#الاخنوم
#السيدابوطاحون

مالك عبدالملك شويل أبو أنس / أُسْعِدْتِ بالحُبِ

مالك عبدالملك شويل 
أبو أنس

أُسْعِدْتِ بالحُبِ يا حُبي مَدى الزمنِ 
و عِمْتِ طُرَّاً  بلادي مَوطِنَ اليَمَنِ 

و دامَ عِشْقُكِ عِشْقَاً  لا حُدودَ  لَهُ  
مَهما اجْتَبَيْتُهُ في الوِجْدانِ و البَدَنِ 

إِنّيْ تَهَيَّجَ  حَرفِي مِنْ  لَمَى  كَلِمٍ  
عَلى شِفَاهِ  قَصِيدٍ  هَيَّجَتْ  شَجَني 

و مِنْ عُيونِ مَعانٍ  مِلْؤُهَا  وَلَهٌ  
رَمَتْ  إليكِ بِنَظْمٍ  فاتنٍ  حَسَنِ 

فَقُمْتُ  نَحوَ نَقِيعِ  الحِبْرِ  تَسْبِقُني
روحي لِنَسْقِيَ حَرفي مِنْ هَوى الوَطِنِ  

فالحَرْفُ يَنْطِقُ عَنّي حِينَ يُلْجِمُنِي 
دَمْعِي و تَعْزِلُني الآهاتُ في َوََسَنِي 

باللهِ يَا طَرْفَ  عَينَيْها  و يا حَوَرٌ 
بالأمسِ كان مع الأهدابِ  يَسحَرُني

و يا بَريقَ  جَبِينٍ غُمَّ   غَمْغَمَةً 
و يا ابْتِسَامَةَ  ثَغْر ٍ لَمْ تَعُد ْ تَبِنِ  

و يا اِخْضِرارَ  فؤادٍ  شَابَهُ  دَخَنٌ   
و يا  تَوَرُّدَ وَرْدٍ  ضَدَّ  في  الوَجَنِ  

بالله أينَ بلادي  أينَ  رَونَقُها 
أينَ  المَحاسنُ و الأوْصافُ  تَفْتِنني

أين التي كان لي في صَدرِها سَكَنٌ 
و بينَ  أذْرُعِهَا  مَنجىً مِنَ  الفِتَنِ  

أينَ التي كانَ كُلُّ العُرْبِ  تَغْبِطُنِي
ها و الأعاجِمُ و الحُسَّاد ُ تَحسُدُني


ما  بَالُكِ اليَومَ يا حَسْنَاءُ  شاحبةً 
تَفوحُ  ريحُكِ بَعدَ  الطِيبِ  بالنَتَنِ 

شَعْثاءُ  رأسُكِ في(صنعاء َ) مُنْتَفِشٌ   
يَسِيْلُ مِنْهُ  صَدِيدُ البَغْيِ و الإِحَنِ 

و حُسْنُ وَجهِكِ أَيديْ ( إبَّ ) تَخْمِشُهُ  
و طِيبُ ثَغْرِكِ  غَدْراً غِيْلَ في( عَدَنِ )

و في  (الحُدَيْدَةِ) بِتِّ  اللَّيلَ  عَاريةً  
وَ إهتَزَّ  وِسْطُكُ في (عَمْرَانَ) للحَزَنِ 

و فِي (تَعِزَّ ) أَرَى قَدْ ثَجَّ مِنْكِ دَمٌ 
قَهْراً عليهِ وَدَدْتُ الكَونَ لَمْ  يَكُنِ  

أَمَّا  بِ(صَعْدَ ) فَما أبْقَيْتِ لِي طَلَلاً  
أبْكِيْكِ  فِيهِ   و لا   حَيَّاً  لِيَبْكِيَني  


لِمَ العُبُوسُ أيا (أرضَ السَّعيدةِ ) ذَا
وذَا النُّكوصُ وَذَا الإيغالُ في الوَهَنِ  

لِمَ النَّزِيفُ كما لَو أنَّ (ذا  العَرِمِ )
قدْ عادَ فيكِ و عَادَتْ (عَادُ ) لِلمِحَنِ  

هَلْ عَادَ  بُعْدُكِ في الأسْفارِ  أُمْنِيَةً 
أَمْ أَنَّ  خَمْطَكِ أقصى ما اشْتَهَيْتِ جَنِي 

أَعِفْتِ عَفْوَ  عَظِيمِ  الحِِلْمِ  يا حُلُمي 
أَمْ  أنَّ أَمْنَكِ و الإيمان َ لَمْ  يَحِنِ 


بِاللهِ  بِاللهِ يا حُبَّاً  رَشُدْتُ  بِهِ 
طُولُ الزَّمانِ و بَعدَ الرُشْدِ جَنَّنِي 

و يا هَوىً هَدَّ أرْكانَ  الهَوَى هَدَراً 
في أَضْلُعي و  بَرَتْ جَفْواتُهُ  بَدَنِي 

و الأمسَ كنتُ أُغَذِّي الرُوحَ نَسْمَتَهُ 
و اليومَ يأكُلُهُ الشَّاني و يَأكُلني 

أرجوكِ أرجوكِ يا زَادي و يا سَكَنِي 
و يا شِفَاءَ فؤادٍ  فيكِ  مُمْتَحَنِ 

أَرجُوكِ عُودِي كَعْهدِ الأمْسِ(طَيّبَةً )
تُتْلَى جِنانُكِ في القُرآنِ و السُنَنِ 

عُودي لِيُمْنِكِ هيَّا و اجْنُبي  سُبُلاً 
أَشْقَتْكِ بينَ رياضِ الأرضِ و المُدُنِ  

و لْتَغْسِلي عَنْكِ ذِي الأدْرانَ يا بَلَدَ ال
رَّبِ الغفورِ  و ما بِالرَّبِ ذَا تَهِنِي 

و لْتَرْفَعِي الرَّأسَ طُرَّاً يا رُبَى وَطَني
و لْيَعْبِقِ الكَونُ عِزَّاً بالهَوَى اليَمَنِي 



تاريخ  8/12/2016 
اليمن

إعلانات