2020/04/06

كورونا والحرارة ؛؛؛؛؛ بقلم الأديب موسى حمدان

كورونا والحرارة
قالوا الفايروس يموت فوق 26 درجة حرارة، فصدقنا القائلين عربا وغربا، وصلت درجة الحرارة 34 درجة ورياح وغبار ومازال الوضع على حاله، وكل يوم نسمع هذا وذاك يقسم هذا ويتحدى ذاك هل أصبح الكذب ملح الرجال أم استحلى القائلون والقائمون على الأمر الكذب وعاشوا على وهم، انتشر الفايروس وطؤطأت الرؤوس أمامه، هل هو مفتعل أم هو صنع صانع، كيف سنعرف هذه المعادلة ، وهل علماؤنا ساروا على نهج غيرهم عميانا، أم أن الفايروس هو من جند الله كما قال بعض المشايخ، نستحلفكم بالله أيها العرب والمسلمون يكفي كذبا ، أعطونا جملة مفيدة تنجينا من هذا الوباء ، وأقول لكم جميعا الله يمهل ولا يهمل، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج الشعوب عبيدك والمؤمنين بوحدانيتك من بينهم سالمين، اللهم يا رحمن يا رحيم يا ملك يا قدوس ارحمنا واغفر لنا ذلاتنا، ونجنا منا نحن فيه، اللهم لقد حدث وتبين لنا أن القائمين على الأمر لا يعنيهم أمر عبيدك ، فهل هم يا الله كل منهم رويبضة كما جاء في حديث نبيك المصطفى، إن كانوا كذلك، والرويبضة يتحكم في أمور عبيدك، فأرحنا منهم وأرسل لنا من عبيدك من يخافك ويتقيك ويرحمنا يا الله، اللهم إنا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا ، اللهم ولا تكلنا لغيرك ممن لا يخافك ولا يتقيك ولا يرحمنا يالله .

(يابُني) بقلم: فؤاد أحمد الشمايلة

(يابُني)
*الأخلاقُ دُرّة
ما تحلّى بها أحدٌ
إلاّ سُرَّ.
*كلُ شيء له معنى الا الجهل
فهو مصطلحٌ لبُّهٌ أجوفُ؛
واطارُهُ قاحلٌ أعجفُ.
*الفشلُ أهمُّ درجةٍ في سُلَّمِ النَّجاحِ
والتَّوبةُ الصَّادقةُ أولُ درجةٍ
في سُلَّمِ العودةِ الى الفلاح.
*لا تكنْ للعيشِ مجروحَ الفؤاد
وعش يومَكَ؛
فلا تدري متى الميعاد.
*الحكمة
خلقٌ زِدْ عليه عِلما.
*الكلمةُ وردةٌ-اذا خرجتْ-أو مدفع
وهي في كلتا الحالتيْنِ
لا تعدَّلُ ولا ترجع.
*عشقُ الكراسي
مأخوذٌ من لبِّ المعاصي.

فؤاد أحمد الشمايلة

حظر الخروج--بقلم : حبيب الله عبد الوهاب

.... حظر الخروج يسبب الجوع .........
حظر الخروج يميل القلب. في التعب
والبطن. يسئم. كان الرأس كالذنب

لم يعش حر بعيش الحر مذ بدأ الـ
حظر الخروج نغذّى. الضيف بالعنب

لا نستطيع. بحسن. في. ضيافتنا
حتي. إذا. جاء. مسكين. بمنتسب

(قل آمنوا به أو لا تؤمنوا) فاعلم
أن الكرون عذاب. الله. في. العجب

لا نشتكى. شدة. الفيروس. ثم بدا
شكوى الطعام وبطن المرء في الشغب

ظل. النيام. شعار. الناس. كلهم
تكبيس هاتفنا. والطول. في. اللعب

البخل يكثر. من. أنثى. ومن. ذكر
من شدة الجوع والإخوان في النصب

قل النقود. وغالت. كل. أطعمة
صار. البقول. بسعر. شبهة الذهب

الزوج. يجزع. إن. سألته. زوجته
في رغبة المال جزع. النار. للحطب

تخشى البنون. سؤال المال. والدهم
عند احتياج به والناس في الغضب

لازمت. بيتي. كاد. البيت. تأمرني
اخرج. ورافق مع. الإخوان. بالأدب

(وما أصابك من). خير. ومن. نعم
فمن. الإله. تعالى. الله. في. اللقب

إذا. تعددت. الأضرار. في. الزمن
فادعوا المهيمن. واقرأ أحسن. الكتب

يا. رب. يسر. قلوب. الأغنياء. لكي
يأتوا. مساعدة. الفقراء. والنسب

لا نبتغي. اليسر. إلا. منك. نطلبه
فاكشف. عذابك. عنا. دون. بالتعب

بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
شاعر الحكمة

( الشاعر والجلاد ) بقلم الأديب باسم الفضلي العراقي

( الشاعر والجلاد )

هناك ممن يدعون انهم نقاد ، يوهمون الاخرين بانهم ارباب الشعر ، رُفعت بينهم وبينه السّتُر ، فباح لهم باسرار مبناه ، وخصهم بخفايا صنعته ومعناه ، لهم وحدهم القول الفصل في شاعرية فلان ، ولاشاعرية علان ، جلادون لمن خالفهم ، مكفّرون من جادلهم،لايفهمون الشعرالا انه خطاب مرسل وفق ضوابط تعبيرية (جمال ـ فنية) ماقبلية ،محكوم بايقاعات نغمية محددة ، ويعتبرون هذه الاحكام مرجعيتهم المعيارية ، العابرة للزمن ، يقررون مصير المنجز الشعري، بعد مساءلته واستجوابه فان كان شكلاً ومضموناً واسلوباً، مطابقاً لقياساتها ، قضوا بقبوله ،و منحه شهادة الميلاد ، وان خالف وتمرد فهو مارق يسعى لاثارة الفتنة وافساد الذوق والافكار، فيصدرون قرارهم برفضه ، ونفيه وكاتبه من الحياة الادبية و ما يجهلونه او يتجاهلونه ، ان المنظرين والمهتمين بموضوعة الفن الشعري واولهم النقاد، منذ الايام الاولى لولادة ( النقد الادبي ) ، كل هؤلاء وضعوا التعريفات المختلفة لوصف ماهية الشعر، ومعناه ،غيرأنها كانت تعريفات قاصرة غيرمتفقة على رأي او قناعة واحدة ، بل متقاطعة احيانا بعضها مع بعض ، في مدى فهمها للابداع الشعري ، بسبب اختلاف درجة وعي النقاد وتفاوت خبرتهم العملية ، وتنوع أمزجتهم وثقافاتهم وظروفهم الحياتية العامة ، والتاريخ الادبي يذكر ان اول من وضع كتابا في الشعر القيلسوف الاغريقي/ أرسطو ( كتابه فن الشعر ) لم يضع تعريفا محدداً وافياً للشعر. ولهذا يغدو احتكارمعنى هذا الجنس الادبي من قبل بعض المتوهمين ممن يتبجحون بأنهم نقاد ، وتفننهم في محاولاتهم قتل ومصادرة اي نزعة تحررية تنتفض في الذات الشاعرة للتغريد خارج زنازين قياساتهم الصدئة ، ضرباً من الادعاء الاجوف ونوعاً من السلطوية المستبدة ، والتي تمثل صدى لسلطوية المؤسسات الحاكمة في عالمنا العربي المنكفئ حضارياً يفخر بانغلاقيته عن كل ماهو متطور في الحياة ، فالشعر اسمى من ان يُعتقل في ( اقفاص ) التقنين الماقبلي ، لانه بطبعه متمرد ينزع للتحليق في فضاءات الحرية والتجديد، وهنا يحضرني قول الناقد المعروف عبدالله الكسواني :(( إن أكثر ما يثير غثياني هو ذلك الجمع الغفير من النقاد الذين يتجمعون على قصيدة ما لشاعر ما بالنقد السلبي أو الإيجابي وترى الشاعر وقصيدته براء من كل ما قالوه فيه وفيها سواء أكان مدحاً أو ذماً )) ويتابع قوله (( ولكن رغم هذا الكم الهائل من طحالب النقاد تجد نبتاً حنونا صادقاً من النقاد وهم قليلون ، ترى الناقد منهم مبتكر وموهوب ولا يتسم بالبلادة والنمطية والقلب الاسود وضيق الأفق كمعظم النقاد الآخرين ، هؤلاء القلة يعتد بهم شاعر القصيدة حتى ولو جرحوه وذموه ، لأنه يلمس فيهم الذكاء والصدق والحق والإبتكار ))
إن النص الشعري يعتبر جسداً حياً كيفما كان بناؤه، له ايقاعاته المتناغمة مع احاسيس الشاعر ، وتوتراته ، وهواجسه المتصارعة في شرايين ذلك الكائن ، منها ايقاعات صوتية تكسر القواعد المألوفة في الموسقة العروضية والتفعيلية ، تستمد انغامه من العلاقات التجاورية بين المفردات متعارضىةً ، متضايفةً ، معطوفة على بعضها او متساندةً ( مسند اله / مسند ) وغيرها ضمن السياق اللغوي النصي ، كذلك تلعب موسيقى حروف الكلمة / الجملة ، دوراً مهماً في إحداث التنغيم المتلازم حسياً مع دلالات مفرداته اضافة الى ايقاعات بصرية تستشعرها العين من خلال (طول/ قصر) السطور ، البياضات ( المساحات الفراغية غير المكتوبة ) وكيفية توزيعها على سطح النص ، هذا الانواع الايقاعية تجعل فعل التلقي من قبل القارئ ، غير رتيب ، منقطع عن مألوفية الانغام الثابتة التي كان يتوقع تكرارها مع كل بيت في القصيدة الكلاسيكية ، هو مع هذه الايقاعات الجديدة وعبر ما يحدث فيها من تموجات وتوترات ، متنوعة تجذب القارئ وتشركه جدليا بعالم النص الداخلي ، ليكتشف دلالات ( ايقاعية ـ معنوية ) جديدة غير تلك التي كان يستقبلها من الايقاع الخارجي.( الايقاع العروضي معدّ سلفاً اي قبل كتابة القصيدة اي انه موجود خارجها ،والشاعر يقوم باستحضار اوزانه لكي ينظم ابياتها على نغمة كل وزن) وهذا يجعل العنصر الموسيقي يطغى على العنصر الدلالي فيها.وكم يضطر الشعراء في كثير من الاحيان لتعديل او تبديل مفردة او اكثر، كانت تخدم المعنى الذي يريد ، والاتيان بأخرى لتناسب الوزن وقد لاتناسب المعنى ، واستطيع ايجاز ماسبق بخصوص الايقاع بنوعيه القديم / الخارجي ( العروضي ) ، والجديد / الداخلي ( النصي ) بما يلي :
ـ الايقاع الخارجي بنية صوتية محسوسة مألوفة ، اما الايقاع الداخلي فهو بنية (صوتية / بصرية ) مكتشفَة ، منتجَة ( يشارك القارئ في تركيبهما ) وهذا الايقاع يعمّق ويعبر عن دلالات المفردات .
ـ الايقاع الخارجي بنية موسيقية تتصف بالتحديد النغمي ( لكل بحر عروضي انغام محددة ثابتة لاتتغير في جميع ابيات القصيدة) ، اما الايقاع الداخلي فانه بنية غير قابلة للتحديد حتى داخل السطر الشعري الواحد

وللحديث بقية / باسم الفضلي العراقي

إلهي--بقلم/ أحمد محمود عوض سعيد

إلهي
إلهي أنت معبودي
وغيرك رب لي ما في
آمنت بأنك الواحد
وأنت المغني والكافي
وباشهد بالنبي محمد
رسولي الصادق الوافي
كتاب الله عليه انزل
حبيبي الخاتم الشافي

بذكرك تنتعش روحي
وجسدي كله يتعافى
معايا النفس تصالح
وعقلي يعود لي متصافي
تطير الروح لملكوتك
تدوب في العالم الخافي

إلهي أنت محبوبي
ملكت القلب وشغافي
في دمي في مهجتي وروحي
بيسري حبك الصافي
علي بابك أنا ساجد
كشفت الرأس وأنا حافي
اتيت بهمومي ذنوبي
وحملي مال باكتافي
ذنوبي تنتظر عفوك
وفضلك يشفي أسرة في

غروره الدنيا ياربي
خدتني لمدرب اتلافي
خدعني منها زخرفها
وشد الغي اطرافي
ساقتني نفس اماره
وعصي الغي مجدافي
اخدني الموج في طياته
وعز عليه اعود طافي
شراعي عطله جهلي
وعاف الدقه خطافي
يارب مليش آله غيرك
يكون سندي ومضيافي
يخفف عني احمالي
ويطفي زهو اسفافي
طريق الهدي تاه مني
وكف الذنب سيافي
طاوعت غي اهواءي
وهنا نهج اسلافي
لااخدت العبره من ماضي
ولا رؤياي كان صافي
أبيع درري بمعاصيا
واحشوا بذنبي اصدافي
وافرط في إلي ينجيني
واصانع شرك اضعافي

ياربي بالنبي محمد
وأهل البيت واشرافي
تنجي الامه م الغمه
ويرجع نبعنا صافي
وبعد الفرقه لللمه
وأشوف م الدنيا انصافي

أحمد محمود عوض سعيد
الرحامنه فارسكور دمياط

وا

ارحل -- أسامه عبد القادر أحمد

ارحل

على فين رايحه الدنيا ؟
وحركتها مش مظبوطه
ماشيه بتشلت بإديها
وتضرب بامشاط رجليها
وماسكه ف.ناس بتقويها
ومديه كتير من قسوتها
لناس مش أرشين ملحتها
وحبوها كتير زي خيبتها
آه م.الدنيا وغباوتها
والله أنا كرهت ريحتها
ومرافقه ف.سكتها كورونا
لاينفع رز ولامكرونه
بياكل فينا ويتنفس
وياخد من هوانا وبيخمس
وعايش على حس اللي جابونا
نهايتك إمتي ياكورونا ؟
الناس بتموت من هجماتك
وازاي هيشوفوا بس مماتك ؟
وأصلا مشوفاكشي في حياتك
ارحل عنا ياكورونا
وانزاح يابن المجنونه ...
أسامه عبد القادر أحمد

رمضان ياشهر كريم --الشاعر كمال البنا

رمضان ياشهر كريم بتلم العيلة ٠
وفيك ليلة كريمة بالف ليلة ٠ فين تراويحك يارمضان المنتشره فى كل مكان ٠
فين فرحتنا كلنا بيك وكل مسلم مستنيك ٠
من العام للعام بنستناك بتيجى وتجيب الخير وياك٠
ولما تغيب وتروح لبعيد دائما ييجى بعديك العيد ٠
رمضان ياشهر كريم بتلم العيلة ٠
وفيك ليلة كريمة بألف ليلة٠
لازم نرجع زى زمان نرفع ايدينا فى كل أذان ٠
وبلاش نقول دينى ودينك ده ربى لكل الأديان ٠
دقوا اجراس الكنائس علوا أصوات الجوامع ٠
ده رب الكون لينا حارس ولدعاء الكل سامع ٠
رمضان ياشهر كريم بتلم العيلة ٠
وفيك ليلة كريمة بالف ليلة ٠
يارمضان ربنا بعتك للكون منحه طهر بيها قلوب الكل ٠
خلى الإسلام يعلا ويعلا من بعد ماكنا قبله فى زل ٠
يلا يا اخويا واختى وصاحبى نفتح يلا كتاب الله ٠
يمكن رب الكون يحفظنا وينجينا بفضل آلله ٠
رمضان ياشهر كريم بتلم العيلة ٠
وفيك ليلة كريمة بالف ليلة ٠

سأتناسى الأكدار .. هذه السطور والكلمات . ✒__ الكاتب الأردني / حسام القاضي .

سأتناسى الأكدار 
بمناسبة عيد ميلاد أولادي السابع ، أهدي لعيونهم هذه السطور والكلمات .
__ الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

تَدورُ الأيَّامُ وتختبئُ وراءَ ستارها أصنافُ حكايات
تروي لنا فصولاً فيها تَحلوا قِصصاً وجمالُ ذكريات
بالأمسِ كُنتُ أُناغيهم وأتعطرُ ببراءةِ لهم وضَحكَات
واليومَ ما عُدتُ أحملُهُم كُبُروا فباتوا كأبهى زَهرَات
ضجيجُ حِسُّهُم جميلٌ حتَّى لو كانَ بكثرةِ حركات
أهوى الهُدوءَ ( نعم ) إيقاعٌ جميلٌ وتَنَوُّعِ نُوتات
ما أجملَ الربيعَ إذ يتجدَّدُ بهِ الزَّهرُ مراتٍ ومرَّات
شقاوةٌ وحِراكٌ لكنهم مَسرَّةُ القلبِ كَزَينِ حَسْنوَات
سُبحانَ مَنْ جَمَّل الأطفالَ هُم في عُيونِنا باشوات
ننامُ ونَصحُوا على عهدهم نرجوا لهم جميلَ أُمنيات
كُنَّا يَانعينَ بالأمسِ ترعانا عُيونٌ تُعَدُّ لَهًمُ الرَّمشات
وبتنا نرعى جًفًوناً نَدعً اللهَ يًديمَ عليها السَّكنات
هيّا #بَنِيَّ تَحمَّسُوا لغدٍ واعدِ محفوفاً بيُمنٍ وبركات
هيَّا تفاءلوا فالخيرُ آتٍ وِفْرُهْ بلسماَ قَطراتٍ وقَطرات
وتحلَّقوا حولَ بَعضِكُمُ واتحدوا إخواناً وأَخَوات
وتَلَحَّفوا باللهِ عاصماً يكفيكمُ سوءاً أوَ سَقَطَات
أتعبنا الدَّهرُ #بَنِيَّ وسَيُتعِبُكُمْ فَشدُّوا لهُ العضلات
وتحصنوا مِن غِلٍّ لا يَقي قَلباً من هلاكٍ وكدمات
#مُباركٌ عليكم بَنيَّ ) شهداً وسبعاً من السَّنوات
أعواماً تُزَيِّنُها أفراحٌ لكمُ والقادمُ أجملُ بابتسامات .

- إن شاءَ الله -

حين يشتد الكرب .... بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد

مررت بشوارع المدينة رأيتها أشبه بصت القبور
.... حين يشتد الكرب ....
بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد
وإن الهموم حين تشتد تنجلي
.....وبعد المرار نأكل الشهد ألوان
مع الموت توهب الحياة مجددا
.....وفي الضنك يأتي الرغد من بعد حرمان
وتزداد بالنار المعادن قوة
......وبالصهر تزداد بريق وأتقان
أذا الصرح أعوج بناءه
..........فبالهدم يستقيم للطوب بنيان
وأن تاه في اللجة سير القوارب
......ففي الغد ترسو بسلام وآمان
وفيروس كورونا خشينا قدومه
.....ففي وطني الأحزان للكل عنوان
هجرنا الشوارع.. البيوت تكدست
.....نساء وأطفال ..رجال وغلمان
مساجدنا سمعتها ورأيتها
.......جلست بكيتها.. مباني وآذان
لما نفزع الموت به أو بغيره
.....فأن لم يكون اليوم للعمر آوان
فأسلم لله همومك راجيآ
.....وناجيه ربنا وأطلب غفران
أذا قدر الله الوباء نهايتي
....فهل فر قبلي من كتابه أنسان
.....
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
حقوق الملكية محفوظة
28/3/2020السبت

(أرض الصبا) شعرالمبدع الشاعر القدير / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(أرض الصبا)
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ذكرتُ بتلكَ الأرضِ أيامَ صبوتي.....ولاسيما يومِ الحصادِ وموسِمِ
ومسرحَها الخالي قُبيلَ بنائهِ......وقد صارَ للتفريخِ أقوى مُدَعِّمِ
وترعتَها العُظْمى بزُرقةِ مائِها......ولم تُفسدِ الزرقاءَ أيدٍ لآثِمِ
وكم مرَّةٍ أدخلتُ كفي بمائِها.....فصفَّيتُ بعضَ الماءِ باليدِّ للفَمِ
وكم مشهدٍ للحُسنِ فيها شهدتُهُ.... وملهىً أنيقٍ للمُحبِّ المُتيَّمِ
كأني بذي الأيامِ عادتْ لناظري.....لدى سَمُراتِ الحقلِ ساعةَ مندمِ
كدأبي من الأيامِ في كلِّ موطنٍ .... يحنُّ لهُ قلبي بذكرٍ مُقدَّمِ
فُتسبَلُ من عينيَّ عبرةُ عاشقٍ....تبلُّ خدودي في سكونٍ مُخيِّمِ
وكم مرةٍ قد جُزتُ ساحةَ حيِّنا...... إلى حقلِنا النائي وفزتُ بمغنمِ
هُنالكَ لا صوتٌ يُعكِّرُ خلوتي......سوى صوتِ عصفورٍ وتغريدِ مُلهَمِ
ولم أطوِ كشحاً أو فؤاداً على أذى....ومهما يكن في النفسِ يُبدَ ويُعلمِ
ورُبَّ أخٍ لي في الحياةِ عرفتُهُ.....لهُ فضلُ حلمٍ معْ وفاءٍ مُتمَّمِ
ورُبَّ خصيمٍ لايقومُ بمشهدي.... عذولٍ لنا في كلِّ حالٍ مُجمجَمِ
أقولُ لهُ لمَّا تمادى بإثمِهِ .... وبالغَ في التفنيدِ جدَّ مُذمَّمِ
أخافُ عليكَ اليومَ غضبةَ ضيغمٍ..... لهُ إظفرٌ ماضٍ وغيرِ مُقَلَّمِ
ولمَّا بذلنا اليومَ والأمسَ جهدَنا .....ننظِّفُ في عِرْشِ الحصيدِ المُكوَّمِ
وننحتَهُ نحتاً كأنَّ رؤوسَهُ.....عرانينُ أعلامٍ بدتْ لم تُثلَّمِ
وجاءَ السنوسي مع رجالٍ أُحبُّهُم.....فلمُّوا جميعَ الزرعَ من دونِ مغرمِ
وجاءَ أبو زيدٍ يسوقُ نعاجَهُ.....فأرسلها في العِرْشِ بعدَ التوسُّمِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي


2020/04/01

هيفاء...... للدكتور الشاعر منذر قدسي

على حائِطِ الوَهمِ حَطَّ الحَمامُ

وأَرخَتْ على جدرانِها اليَمامُ

تجاوزَتْ بحدودِها كُلَّ مَعرفةٍ

تُتَوَّجُ بأمجادِ العاشِقينَ وِسامُ

هيفاءُ وقدْ مَلأَتْ الدّنيا نَضارةً

تربَّعَ على رُبى عروشِها الأنامُ

تزيَّنَتْ بقِرطٍ حتى احتارَ ناظراً

كيفَ يَعصرُ نبيذَ الخمرِ وهو مَدامُ

تَصْطفُّ حولَها الرؤوسُ حانيةٌ

فيشِدُّ  بنيرِ الهواءِ الروضُ واللجامُ

سمحاءُ قد نضج َ ثغرُها رطبٌ

ما جادَ راهبٌ بوصفِها والأمامُ

تطيحُ بمرمَى الناظرينَ شرقاً

يُصيبُ غرام ُ المادحين غرامُ

ينتَخي الوجدانُ يَطلي بنانَها

فتَشِعُّ الاشواقُ يُفجِّرُها الرِّضامُ
..........................
منذر قدسي

إعلانات