....... && لأن حروفى كلها تعيسة && ........
__________________________________
لأن حروفي كلها تعيسة ..... ...
كلماتي بلا سطر ينعيها ....
لأنك ناديت أمرأة أخري ......
بنفس الصوت الذي به ناديتني ....
بنفس الحرف الذي به قتلتني. ....
لأن حروفك تحوي أنفاس أخري ...
تغترب في الأوطان ...لأن قصيدتي فيك بلا عنوان .....
كنحيب الرعد وهذيان البرق ....غسلت ثوب العشق بالنسيان ...
خنقت حلمي بعشق يتلف حولي ..... بشقائق النعمان ....
بحدائق شاحبة ... أبدلت أغصان الريحان ....
مشردة فى عشق يشبه الموت .... كجريح على القضبان ....
سيدركه الموت لا محالة .... وليس له مناص ....
ولن يأتيه الخلاص ....
يقبع قلبي بين الضلوع ...
مسلوب الروح ... حائر النبض ...فى إنكسار ...
موجوعة أنا ياسيدي ...
تخنقني الهمسات .. تتضائل في أوراقي الكلمات ...
كان لابد من الرحيل ...
وإن نزفت القلوب ... أو صرخت الحناجر بصمت ...
لا .. لن أبكيك ... فلقد جفت أنهار الدموع في المأقي ...
منذ عصور ...بكيتك بلا إنتهاء ....
ولم ترأف أو تترفق بحالي ... أهلكني البعد ولم تنطق ...
أذهب الوجع مني العقل والمنطق ...
الأن أعفيك من العتاب ... أغلق دونك كل الأبواب .
.والتزم الصمت ...
ماتت الأقلام .... ضيعت طريقها الألوان ....
شحب وجه الأيام ...لم يتبقي الا اللون الأسود ...
هو سيد الألوان .. . حيث لا شمس تشرق ..
ولاشيء يعود ....من بعد موت ...
إحتار موتي في صمتي... إمتزج حبي بلون الحداد ..
ليصير بلون الرماد ... بدون حياة .....ولا ممات ....
فلن تتقابل الأضداد ....
فقدت شهيتي للحياة ... هجرت كل شيء ....
دخلت زمن الموت ...
كل شيء صار يزعجني ...حتي الضوء ..
وظلمة البيت .... والعتمة في أركان القلب ...
ورائحة المطر ... وعذوبة الصوت ..
مشوه وجه العشق ...
لم يزال يرتدي قناع الموت ...
عاقر هو الغيم ... لا ينجب مطر ...
مشوه وجه القمر ... لا يشق الظلام ...
مقهورة هي حروفي ... لم ترسم القصيدة ..
علي وجه السطور ....
لغتي مهاجرة ... الي وطن لا أعرفه ...
تقدم الكلمات ... قربان لألهة الصمت ....
كخطيئة أبدية ..... تسلبني حق البوح ....
كلماتي بلا سطر ينعيها ....
لأنك ناديت أمرأة أخري ......
بنفس الصوت الذي به ناديتني ....
بنفس الحرف الذي به قتلتني. ....
لأن حروفك تحوي أنفاس أخري ...
تغترب في الأوطان ...لأن قصيدتي فيك بلا عنوان .....
كنحيب الرعد وهذيان البرق ....غسلت ثوب العشق بالنسيان ...
خنقت حلمي بعشق يتلف حولي ..... بشقائق النعمان ....
بحدائق شاحبة ... أبدلت أغصان الريحان ....
مشردة فى عشق يشبه الموت .... كجريح على القضبان ....
سيدركه الموت لا محالة .... وليس له مناص ....
ولن يأتيه الخلاص ....
يقبع قلبي بين الضلوع ...
مسلوب الروح ... حائر النبض ...فى إنكسار ...
موجوعة أنا ياسيدي ...
تخنقني الهمسات .. تتضائل في أوراقي الكلمات ...
كان لابد من الرحيل ...
وإن نزفت القلوب ... أو صرخت الحناجر بصمت ...
لا .. لن أبكيك ... فلقد جفت أنهار الدموع في المأقي ...
منذ عصور ...بكيتك بلا إنتهاء ....
ولم ترأف أو تترفق بحالي ... أهلكني البعد ولم تنطق ...
أذهب الوجع مني العقل والمنطق ...
الأن أعفيك من العتاب ... أغلق دونك كل الأبواب .
.والتزم الصمت ...
ماتت الأقلام .... ضيعت طريقها الألوان ....
شحب وجه الأيام ...لم يتبقي الا اللون الأسود ...
هو سيد الألوان .. . حيث لا شمس تشرق ..
ولاشيء يعود ....من بعد موت ...
إحتار موتي في صمتي... إمتزج حبي بلون الحداد ..
ليصير بلون الرماد ... بدون حياة .....ولا ممات ....
فلن تتقابل الأضداد ....
فقدت شهيتي للحياة ... هجرت كل شيء ....
دخلت زمن الموت ...
كل شيء صار يزعجني ...حتي الضوء ..
وظلمة البيت .... والعتمة في أركان القلب ...
ورائحة المطر ... وعذوبة الصوت ..
مشوه وجه العشق ...
لم يزال يرتدي قناع الموت ...
عاقر هو الغيم ... لا ينجب مطر ...
مشوه وجه القمر ... لا يشق الظلام ...
مقهورة هي حروفي ... لم ترسم القصيدة ..
علي وجه السطور ....
لغتي مهاجرة ... الي وطن لا أعرفه ...
تقدم الكلمات ... قربان لألهة الصمت ....
كخطيئة أبدية ..... تسلبني حق البوح ....
وها أنا أعلن أني ....خانني قلمي ... وتخلت الحروف عني .....
_________________________________________
ل الشاعرة / ايمان السروي ...
27 / 11 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق