2017/08/31

روح العمل وسعادة الإنجاز -- بقلمى يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا

بقلمى يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا
أصدقائي الأحباء هذه المقالة بعنوان روح العمل وسعادة الإنجاز 

أبدأ كلمتي بعبارة للأسف الشديد أن روح العمل في أمتنا العربية ليست فقط فى حالة حرجة بل فى حالة احتضار مستمر فقد أصبحنا أمة مستهلكة لا تنتج أقل احتياجتها من أي شىء ويعتقد المتفائل أننا فى سبنسة قطار العالم لكن الحقيقة أن وجهتنا فى الإتجاه المضاد لأن بصلتنا معطلة منذ زمن طويل بثقفات عقيمة وأفكار خاطئة فلو أن الصين فكرت في الثروة البشرية على أنها انفجار سكاني لكانت في مؤخرة دول العالم – وللمصداقية بدأت مصر وبعض الدول العربية فى الإتجاه الصحيح ولكن لا تكفي آمال الدول بالمشاريع العملاقة والرخاء بدون العمل بجدية وإخلاص -- أصدقائي الأحباء ما دفعني لكتابة هذه المقالة توقفي عند كلمة فى أغلب لغات العالم و ليس لها مرادف فى لغتنا العربية أثرى لغات العالم الكلمة بالانجليزية كاريير – و بالإيطالية – كارييرا – وهى تعني الإجتهاد والتدرج فى العمل للوصول إلى المناصب الرفيعة – ربما لأننا لم نفكر فيها أو في الإحتياج إليها وعندنا البدائل مثل الفهلوة و مشي حالك وخف تعوم وكلها بدائل هدامة ومن العجيب أن العالم كله بمؤمنيه وملحديه متفق على قداسة العمل بالفعل إلا نحن فنحن نقدس العمل بالكلام وليس بالفعل رغم أننا خير العارفين بوصايا الله سبحانه وتعالى فأرضنا هي مهد الرسالات السماوية وكلها تشرح أن العبادة بدون عمل باطلة يقول الوحي الإلهي في اليهودية موضحا الناجح فى عمله --- يسر كالأجير بانتهاء يومه --- وهنا تأكيد على أن أقصى درجات السعادة هي النجاح بإنجاز العمل وهذه السعادة لايعرفها إلا من يمارسها لأنها وصية إلهية 
منذ أن أخطأ آدم قضى عدل الله بالحكم عليه أن يأكل خبزه بعرق جبينه وحواء تحبل وتلد بالألم ولكن رحمة الله لطفت بالحكم وحولته إلى سعادة منقطعة النظير فلنا أن نتخيل أننا نأكل ونشرب في هذه الحياة دون عمل ربما للوهلة الأولى جميل لكن الحقيقة سيكون ملل قاتل أشد من العقاب أما عن حواء فهي تتألم ساعة الولادة وتنعم بالأمومة طوال العمر ---- وفي المسيحية النص --- وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب وليس للناس --- وهنا تأكيد أن الإخلاص في العمل ليس لمدير أو صاحب عمل بل إلى الله لأننا ننفذ وصيته وفي المسيحية أيضا تشبيه للكسول بالإجتهاد بما أعطاه الله من مواهب إنه عبد شرير و بطال --- وفي الإسلام النص --- وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون مزخرفة --- وهنا تاكيد على أهمية العمل وبالطبع لن يكون مزخرفا إن لم يكن مخلصا وأيضا في الإسلام --- الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه --- وللأسف نجد ملايين من هذه العبارة فى أماكن العمل فقط للزينة --- الخلاصة قد يقول البعض أنا لست قادرا ، أنا ليس عندي مؤهلات ، أنا معاقا ، الحقيقة أنها حجج واهية لأن النجاح والتميز فى جزورنا قبل ان نولد فكل منا قد تغلب على أربعة ملايين تقريبا من أمثاله وانطلق فى المقدمة كبطل ميراثون ليخصب بويضة الأم
وهذه ليست صدفة لأن إرادة الله لا تعمل فيها الصدفة بل فضلتك عن أربعة ملايين وربما المفهوم الروحي للرقم أربعة هو الاتجاهات الأربعة للعالم أي فضلك عن عالم بأكمله لتستحق أن تولد و تعمر الأرض وتنتج حتى واحدا فى المائة فقط المهم قدر طاقتك وبإخلاص لتسعد بتنفيذ وصية الله 
أصدقائي الأحباء هذه قصيدة المقالة بالعامية عن حب الوطن والغيرة على رفعته بالعمل
بعنوان مصر ياحب مدفينا
مصر ياحب مدفينا ------------------- ياساكنة القلب فينا
غلاوتك عشق مالينا ------------------ كرمتك كل ما لينا
ياللى جمالك سابينا -------------------- سكر نيلك ساقينا
----------------------------------------------------------------- 
هواك الروح فينا -------------------- بلسم جروح شافينا
حق بناك علينا ---------------------- نشق الصخر بأدينا
نصنع يابلدنا أمانينا --------------- وأماني ولادنا بعدينا
---------------------------------------------------------------- 
ضي الممالك ياعروسة ------------ زي شمس شموسة
عظمة إبداعك ملموسة ---------- فى كل تاريخ مدروسة
حرفة صناعك موروثة ------------ همة عمالك ممسوسة
---------------------------------------------------------------- 
الفتنة بجمالك مرؤوسة --------- وبعشق رجالك محروسة
هواك جنة محسوسة ------------ فداك ملايين مرصوصة 
أرواحنا في يمينك مغروسة --- كفاحنا على جبينك بوسة
بقلمى يوسف ونيس مجلع -- مصر

( وصايا لشاعر ) للأديب // راوند_دلعو

( وصايا لشاعر )
بلِّل أذنيك بالموسيقا عند الكتابة ....
توضأ بال(دو )
اغتسل بال(ريه)
طهر ملكتك الشعرية بال (مِي)
ارتفع قليلاً مع المونامور لتأخذ نفساً ( صولياً) ....
و عندما تتأكد بأن رموشك الأدبية تشرشر موسيقا من مواسير قلبك المهترئة لحناً
اتجه للكيبورد (يراعك الحديث) و ابدأ بالعزف المنفرد المحرفي .....
صارع الأنغام بالمحارف و العبارات ....
اعزف النوتات بديعياً ....
قل لو كانت الموسيقا مداداً لكلمات قلبي
لنفد الأدب
قبل أن تنفد كلمات قلبي
و دفقات مشاعري
و لو جئناك بموسيقا الكون عددا
....
و لا تسأل عندها إن كان الخارج موزوناً أو منثوراً ....
مطحونا أم مجروشاً ....
معصفراً أم معوسجاً ...
فالفراهيدي مرتاح في قبره
محتضناً أوزانه بذراعيه
طارد أرجوان الكلمة بين نكهات السلالم الموسيقية....
و لا تكترث لسذاجة الكامل و الوافر و لا تراعي مشاعر الطويل و لا المتقارب ....
فقد تغدو هذه الترّهات تفاصيلاً لا قيمة لها شاعرياً إزاء انهيار الكون في جداريات محبرتك
ثم اعبد النغم حتى يأتيك اليقين.
فالموسيقا يا ابن الشعر محفز أساسي في استجلاب الملكة الشعرية ....
مخطئ من يكتب أثناء حالة الجفاف الأذيني .... و لو وزن الأرض كلها على الخبب ....
روض الحروف بالقسمات اللحنية ....
مغنطها بالحقول الموسيقية ....
و ارتعش نعم ارتعش .... و بالغ بارتعاشك فأنت إله الكلمة و كتابها المقدس ....
حلق ب(هاءِ) الله و انزع بلامه جبروت المجرات ....
كوِّن الكَون بكينونة كان .... 
فالأدب انسدل من عيونك و ازدان
قرئن اللغة من جديد بلا قرآن
كَتْبِن اللغة من جديد بلا كُتبَان
اطحن الحرف فوق الحرف بلا كثبان
مارس البغاء مع ظلال الحرف لتنجب الأفراح من أجنة الأحزان
كن أديبا بلا قواعد .... قعد لنفسك من جديد .... فضوء حريتك الهارب من دموعك هو أغلى من معلقة عنترة .... و ناقة الشنفرى
هو ودَّعَ هريرة من ألف سنة ...
أما أنت فاستقبل قمرا صناعيا ليصنع بعد ألف سنة في محارفك ....
هو ربط ليلاه بأثافيِّها
أما أنت فحرر حجارك حجرة حجرة
و اجمع فحم الشموس و الكواكب لتلون أثافيك
لقح العبارات بالرياح( و الغبارات ) و اخترع
مارس التأصيل و التصريف و اشترع
دعك من أساليب الماضي ... أَسلِب من جديد و طور ما أَسلَبتَهُ
و لا تدع لأي قمر حجة عليك
فالكون شبح هارب من محبرتك
و مرجعه لعينيك.
#راوند_دلعو

أبيّك /على سبيل الهجة البدوية /للشاعرة نرجس عمران

أبيّك /على سبيل الهجة البدوية /
ما أبي منك أيتن غاية 
وحديثن طويل 
يخط مابينا رواية 
ما أبي لحظن فيه نتعالل 
ونفرد عالصدر لمة جدايل
وبعدها بشويش 
ننسى مين كال ؟؟
وشو كايل؟؟؟
لااا 
أنّي 
أبيك أبد العمر وليفي 
أصونك وراعيك 
على كيف كيفي 
أبي عقالك تاج راسي
من صيفي لصيفي 
تراك إن هجرت مرة 
يترجل الخريف 
و ينزلي بعمري ضيفي
لاتقول 
إنها بالقصيد تصدح 
ترى المشاعر سيفن يذبح 
صلي عالنبي 
وخلي البيد تفرح 
ترى فرسك
ما ينشقله غبار 
حين يسرح
عمرك طويل
يا سيد النشامى
وجهك جميل 
ويزدان بالشامى 
تراني عليل
وتعتليني حرقة الندامى
حين يمي تميل 
واشتم ريحة الشهامة
يصير نهاري ليل
وتفقد بوصلتي العلامة 
ينعدم من حيلي الحيل 
وعلى روحي يلا السلامة
#نرجس_عمران 
سورية

لبيك اللَّهمَّ لبَّيك للشاعرة // زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

إنَ البسيطَ لديهِ يُبسطُ الأملُ___ بِّ يهدينامستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
لبيك اللَّهمَّ لبَّيك __________البحر البسيط
كانَ النِداءُ وبطنُ الغيبِ يُخفينا ___ من عالمِ الَذَّرِّ نادانا ليُحيينا
هيَّا لبيتٍ .. أبانَ الحقُّ مَبرَكَهُ ___ أعلى قواعِدَهُ ... جدُّ النَّبيينا
وابنُ الخليلِ لقولِ الحقِّ مُرتقبٌ ___ تنفيذَ أمرٍ إلى الآبادِ يُبقينا
هذا البناءُ بأمرِ اللهِ مُرتفعٌ ___ نادى الخليلُ ومن يسمَعْ سيأتينا
إنَّ البيوتَ لتخلو من سواكنِها ___ إلاَّ البيوتَ الَّتي للحقِّ تُدنينا
من أطهرِالأرضِ قد أمضى توازنَها___ربُّ البريَّةِ.. من بيتٍ سيعلينا 
يا كعبةَ الحقِّ إذ يُعليكِ خيرُ أبٍ___والابنُ في طاعةٍ يدعو فيكفينا
جاء الرَّسولُ بتحقيقٍ لدعوتهم ___ واللهُ أكرمنا .. بالحِبِّ يهدينا
تبكي العيونُ إذا ما شَدَّنا أرَبٌ ___ وحالَ دونَ وصولٍ من يُعادينا
يا كعبةَ الخيرِ فيكِ الأمنُ من أدبٍ___ قد ضنَّ بالوصلِ خِلٌّ كانَ يُدنينا
نأتي إليكِ وشوقٌ ملءُ أعيننا ___ قد فاضَ من قلبِ من يهذي ويشجينا
قد غُصَّ من أَملٍ إذ باتَ مُندَحِراً___ لا من طريق وفي الأصفادِ يبلينا
في القدسِ قلبٌ جريحٌ أنَّ من وصَبٍ ___في غزَّةَ الحصرُلا شُلَّت أيادينا
كانَ انتصارٌ جنى حصراً ومعذرةً ___ من أُمَّةٍ خَذَلت في الحربِ صادينا
واليومُ نسألُ عن خيريَّةٍ خُفِرَتْ___ ما كُلُّ ما لاحَ في أُفقٍ يُهنِّينَا
يا ربِّ إنَّا بشوقٍ باتَ مُتَّصِلاً ___ في كُلِّ قُطرٍ من الإيمانِ يسقينا
ثلاثةٌ هنَّ في قلبي يُحرِّكني ___ شوقٌ إليها وداعي الحقِّ داعينا
من بعدِ حجٍّ نزورُالمُصطفى وكما ___لو كانَ حيَّاً سلامٌ باتَ يُرضينا
والقُدسُ في خطرٍمسرى النَّبيِّ بها___ ما هانَ يوماً ونزفُ الجُرحِ يُردينا
كانت أمانينا بالوجد مُثقلةٌ ___ حتَّى انبرى ساعِدٌ بالنَّصرِ يأتينا
في العشرِ جُلُّ دعانا نصرُمُنتفضٍ___ والبرءُ من ألمٍ إذ فاضَ وادينا
والعيدُ اقبل لا من تاركٍ وطناً ___ والشَّرُّ مُلتَحِفٌ من جورِ والينا
صلَّى الإلهُ على المحمودِ من بشرٍ ___ قادَ الأنامَ بشرعٍ لا يُحابينا
صلُّواعلى الصَّادِقِ المصدوقِ واتَحدوا___تلكَ الذِّئابُ بأرضٍ تحلقُ الدِّينا
صلُّوا عليهِ بأعدادِ الَّذينَ أتَوا ___للحجِّ من سالفٍ حتَّى توافينا
الأربعاء 8 ذو الحجَّة 1438 ه
30 أُغسطس 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

( لبيك اللهم لبيك ) للشاعر / خالد الكرش

( لبيك اللهم لبيك )
للشاعر / خالد الكرش
لبيك اللهم لبيك.... 
لبيك لا شريك لك لبيك. 
إن الحمد والنعمة لك.. 
والملك لا شريك لك لبيك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا.. 
وقد أذن بأمرك نبيك. 
بالحج فلبى من شئت له. 
بالتلبية في الأصلاب لك.
لبيك اللهم لبيك ولما لا. 
والخير كله من يديك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا
فأنت من خلقتني بيديك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت من قومتني بهديك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت من نورتنى بنورك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت من يسرت لي سبيلك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت من حظيتني بقربك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت من غمرتني بعطائك. 
لبيك اللهم لبيك ولما لا 
فأنت تفضلت عليا بفضلك.

قِلَمَ أّلَهِوِى عٌبِدِأّلَمَنِعٌمَ عٌدِلَى مَصٌر



قِلَمَ أّلَهِوِى 
عٌبِدِأّلَمَنِعٌمَ عٌدِلَى مَصٌر
قِلَمَ أّلَهِوِى
َّسګتّ عٌنِ أّلَګلَأّمَ
لَمَأّ أّلَقِلَبِ بِأّتّ مَدِبِوِحٌ
أّګتّبِ يِّأّقِلَمَ
وِأّمَلَئ وِأّفِّرغٌ مَحٌبِرتّى
وِعٌلَى َّسطّوِر أّلَهِوِى
أّروِى لَلَعٌأّشٍقِيِّنِ حٌګأّيِّتّى
دِ ګأَّّس أّلَعٌشٍقِ مَر
وِأّلَحٌبِيِّبِ مَأّهِوِ حٌر
دِ أّلَقِلَبِ تّأّهِ بِيِّنِ أّلَضّلَوِعٌ
لَمَأّ شٍأّفِّ حٌبِيِّبِ مَجِروِحٌ
َّسهِر أّلَلَيِّلَ مَعٌ أّلَنِوِحٌ
َّسألَ نِجِوِمَ أّلَلَيِّلَ
عٌنِ أّلَقِلَبِ أّلَمَجِروِحٌ
بِګتّ أّلَنِجِوِمَ 
وِقِأّلَتّ خَأّنِهِ حٌبِيِّبِهِ
وِفِّأّتّهِ فِّى لَيِّلَ عٌرَّسهِ
وِمَأّعٌأّدِ لَيِّهِ أّلَأّ دِمَوِعٌ
وِبِأّتّ عٌأّشٍقِ مَدِبِوِحٌ
يِّبِرقِ أّلََّسمَأّء أّمَلَئ أّلَأّرضّ بِنِوِرګ
وِهِتّلَى حٌبِيِّبِ أّلَروِحٌ
أّدِأوِى لَيِّهِ أّلَجِروِحٌ
وِأّنَِّسيِّهِ أّلَنِوِحٌ
دِ أّنِأّ أّلَعٌأّشٍقِ أّلَمَوِعٌوِدِ
مََّستّنِى حٌبِيِّبِ أّلَروِحٌ
يِّجِأّرحٌ أّلَقِلَوِبِ 
وِأّلَجِرحٌ بِأّلَقِلَبِ مَوِعٌوِدِ
وِأّلَعٌشٍقِ عٌهِدِ وِمَګتّوِبِ
عٌلَى جِدِرأّنِ أّلَقِلَبِ مَحٌفِّوِر
بِقِلَمَى عٌبِدِأّلَمَنِعٌمَ عٌدِلَى

أطلقوا العصافير !!!!! للكاتبة وهيبة سكر

أطلقوا العصافير !!!!!
_______________________
أطلقوا العصافير
لاتقتلوهم بالاسر
يطلقون الغناء الحانا لكم
والقلب محزون
يبكي!!
لاتحسبن قفص الذهب
ماس وجنة
بل نار وقيد
أطلقوا الارواح من عقالها
واهجروا وهاجروا
الى الجنة
عدل وحرية!!
حرروا العصافير
من جوع وضيم
العصافير تبكي
تناشد السماء
شبعا ودفئا وظلا
ومأوى
حرروا العصافير!!
من دموع قرحت الجفون
كفت العيون وصمت الآذان
وصراخ العصافير
يصل الى السماء
وانين الثكالى
يقطع نياط القلوب
أطلقوا العصافير !!
من حزن العيون الصغيرة
وقد حفر البكاء على الوجه الصغير
أخاديدا
اطلقوا العصافير
من شبع وتخمة تموتون
وهم من جوع
بتضورون
كفى
اطلقوا العصافير
تبا لكل ظالم !!
وكل قاتل باسم الدين
تبا لمن ابكى العصافير
ويتمهم
تبا لمن ذبح قلوب الامهات
تبا لمن ملأ الكون
دما واشلاء!!!!!
تبا لكم يا اوغاد آخر الزمان
تبا لكم !

معراج الحنين ... شعر : مصطفى الحاج حسين .

معراج الحنين ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
صمتي في مهبِّ الكلامِ
وصوتي تسكنهُ الرِّيحُ
وأراني
أحتطبُ يباسَ أمنياتي
وأوزِّعُ فاكهةَ لغتي
على عماءِ الماءِ
ليبصرني ظلّي
ويجرُّ آهتي لأعالي الطريق
تتأجَّجُ رمالُ الدّمعِ
في سماءِ وحشتي
وتنكرني جدرانُ رحيلي
أبحثُ عن كسرةِ أرضٍ
لأحطَ عليها أثقالَ روحي
تداهمني أوجاعُ حروفي
تأكلُ ماتبقى لي من فضاءٍ
والموتُ يتسلَّقُ عزيمتي
كلُّ الجّهاتِ تفضي إلى نحيبي
وجثَّتي تعدو
في حقولِ الخوفِ
الهواءُ يتصبَّبُ عرقاً
وينصبُ لي شباكَهُ الرّقطاء
لأعلقَ في براثنِ الهاويةِ
ويقتحمني العراءُ الأسودُ
يمتطيني الهلاكُ المتوثِّبُ
إلى شواطئِ قامتي المتهالكةِ
جرحي يسكنهُ المدى اللائبُ
الجّبالُ تتظلّلُ بدهشتي
والليلُ يتعلَّقُ بركابِ انهياري
فإلى أينَ تتّجهُ مساراتُ شتاتي ؟!
تعبتُ من دروبٍ تطرقُ بابي
وكلّما سلَّمتها خطايَ
تآمرت على حلمي
وغدرتني .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

** الحب حرف ** بقلم ا. ليلى الطيب الجزائر


** الحب حرف **

.....................................

تنكرني حروفي 
في أخاديد بياض 
السنين
أرتشفها ترياقا 
وتصبح خرساء 
على أنغام نبضاتك البكماء !!..
...
شيعنا الزهور وأشلاءُ الغياب
من امتزاج الأنفاس 
في دفتري ترنيمة وجع 
على نغمات المطر 
خنوع مذل لأحياك !!..
...
لست انسية 
يشدوها نغم
ترجو القبل 
تعاليل شقائي 
تنحر الأسئلة 
لتصمت ليلى 
تنزل عناقيد الحزن 
على اديم الروح..
...
سديم النبض
ماذا تريد ؟..
كيف تقطع صمتي ؟!!
ارتجف اللمى
صه !!..
بين رشفاته اسقط سهوا
جفنيه سرير دافىء 
ثمل الرضاب من القبل

ليلى الطيب 
الجزائر

آل المصطفى للشاعر/ مصطفى كردي

آل المصطفى
أمِن حُبِّ آلِ المصطفى تتعجبُ
وتزعمُ أنّ الحبَّ للّهوِ يُنسَبُ
وتُنكرُ من حالي شحوبًا ولوعةً
إذا ذُكِرَ الأحبابُ فالشّوقُ يُشحِبُ
وإنّي إذا مالَ القريبُ أتيتُهم
بقلبِ المعنّى والحبيبُ يُقرِّبُ
فهم أهلُ ودّي والفؤادُ جليسُهم
رقيقٌ يُسَرّي والمدامعُ تُسكَبُ
يقبّلُ في الأعتابِ والقلبُ مقبِلٌ
أكفَّ كرامٍ لا تَكُفُّ فتتعبُ
لهم من عيونِ اللّطفِ في الوجهِ مُقلةٌ
تراها تغضُّ الطّرفَ والخدُّ يَشجُبُ
عسولٌ بلونِ الشّهدِ من طِيبِ بسمةٍ
ويَلسَعُ بالتّذكارِ والذّكرُ يُطلَبُ
سحابٌ هَمى من كلّ خيرٍ ومنحةٍ
فأنبت في العشّاقِ ما قام يَطرَبُ
فما للذي إن سقى القومَ عارضٌ
تعارضَ من غيظٍ على القومِ يَغضبُ
ولو أنّ قطرَ الصّالحين بأرضِهم
لعادت مروجًا كالحدائقِ تُقلَبُ
وقد سارت الأنهارُ من أصلِ وصلةٍ
تروّي عطاشَ القلبِ إن جاءَ يشربُ
فهذي جنانُ الرّوحِ في صدرِ خلّةٍ
إذا ما خلت عنها الجنانُ ستَندِبُ
ولو دخلوا نارَ الجحيمِ بنورِهم
لصارت نعيمًا فالنّعيمُ سيَغلبُ
فيا أهلَ بدرٍ والقتيلُ بحيِّكم
أريحوا كليمَ القلبِ فالجرحُ يثغبُ
وجُودوا على ذاكَ الغريقِ بغمرةٍ
يصيرُ بها صبًّا على البحرِ يُحسَبُ
مصطفى كردي

2017/08/30

إلى عرفات الله == م.بكري دباس

إلى عرفات الله
وَبِفجرٍ وليالٍ عشرِ

إنَّ الإنسانَ لفي خسرِ
ما كان بِشيءٍ مذكورا
فأتاهُ بحينٍ منْ دهرِ
أكرمهُ المولى بنبيٍّ
بزمانٍ غَفلَ عن الذكْرِ
قد خُلِقَ بنطفةِ أمشاجٍ
أكرَمَهُ بسمعهِ و البصرِ
آلاءُ اللهِ لهُ مَلأتْ
دُنياهُ بإيمانٍ يسري
بدماءٍ فاضت بالتقوى
وبحبِّ اللهِ وبالطهرِ
لم يَجعلْ دينهُ تضييقاً
بلْ إنَّ مع العسرِ اليسرِ
لكنَّهُ آثرَ تقصيراً
وبظلمهِ نفسهُ لا يدري
أبوابُ الرحمةِ مفتوحة
بليالٍ لأذانِ الفجرِ
فاغْنمْ غُفرانُهُ في ليلٍ
اسْتغفاراً ودعاءُ الشّكرِ
واليومَ بوقفةِ عرفاتٍ
رَحَماتٌ تعبقُ بالعطرِ
فأعادَ اللهُ لنا عيداً
ترْفلُ أُمّتنا بالخيرِ

كل عام وأنتم بخير

م.بكري دباس

إنما الدنيا كفاح في كفاح == علي عبدالله القيسي

إنما الدنيا كفاح في كفاح
كل من يسعى إليها ما استراح
فاحذرِ اللَّذاتِ فيها واستقم
واسلك الطاعات دربا للنجاح
فاز بالأخرى الذي لبى الندا
وسعى نحو المنادي للفلاح
علي عبدالله القيسي

شهقةُ المدى ... شعر : مصطفى الحاج حسين .

شهقةُ المدى ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينهشني الرَّحيلُ
يزدردُ ملحَ صرختي
تتقصَّفُ خطايَ
في فمِ الطّريقِ
ويعتصرُ التّرابُ حنيني
أمضي في شهقةِ المدى
تلحُّ الرّمالُ على رؤايَ
لتبصرَ انهيارَ المسافاتِ
في سلَّمِ الصّعداءِ
أتقدَّمُ صوبَ انكماشي
تلاحقني أذرعُ السّقوطِ
وتنقضُّ الظّلمةُ على دموعي
يسحلني اشتياقي
فوقَ جمرِ لهاثي
أتمسَّكُ بدفقِ النّزيفِ
وأصعدُ شعاعَ مناداتي
جائعٌ يا أمّي لدفءِ أُنسكِ
يهطلُ من قلبي العويلُ
شرَّدني زحامُ الموتِ في البلادِ
طاردني عماءُ البغضِ
والكرهُ يتتبّعُ رائحةَ استغاثاتي
وحدهُ الوجعُ يلملمُ شتاتي
والليلُ ينبحُ على نعاسي
أقتاتُ على آهتي
أتدثّرُ غربتي
ولا تغفو جراحي
أعيديني لمهدِ ظلالكِ يا أمّي
لتثغو قصيدتي
بأمان .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

إعلانات